أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - طارق حربي - عاشت الفيحاء وسقطت الجزيرة!














المزيد.....

عاشت الفيحاء وسقطت الجزيرة!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 10:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


كلمات
-143-
*بدعوى انتهاء مدة عقدها مع مدينة الإعلام في دبي منذ (9-2-2006) أغلقت الحكومة هناك أمس الأول قناة الفيحاء الفضائية!!
*قطر جددت العقد مع قناة الجزيرة الإرهابية... إلى يوم يبعثون!
*كمموا صوتنا العراقي الوطني الحميم..وهل يقدرون!؟
البسيط بساطة مواطننا عندما (يزهك) بوجه الظالمين
الخبير بطبقات الوجع العراقي الذي تكسرت فيه النصال على النصال!
*أبقوا على الجزيرة بنت الزيف العربي سليطة اللسان كثيرة الدخان
ذات القدرات الفائقة في تقديم الدم المراق باعتباره صورة عصر وخلاصة أوضاع راهنة
تقلب الحق باطلا والباطل حقا بالتقنيات والألوان والصور الملفقة
حدثتني إحدى الأخوات قائلة : كنت أتعالج في إحدى المستشفيات ببغداد سنة (2003) بعد سقوط صدام ونظامه بأشهر، وشاهدت من النافذة كيف يجمع كادر الجزيرة عددا من العراقيين، ويطلقون وراء ظهورهم دخانا وأصوات انفجارات ويبدأون بالتصوير!!، والله العظيم كان الشارع هادئا فلماذا فعلت الجزيرة ذلك الفعل المنكر!؟
*تآمرت الحكومات العربية وأجهزتها الأمنية والإعلامية، ومنعوا الفيحاء من أن تتقدم أكثر في خرائط الألم العراقي، أوقفوها لأنها عرفت أسباب الموت الذي يبدأ من حفلات الأعراس وينتهي في مشارح الطب العدلي!
*بينما أطلقوا العنان للجزيرة الطائفية وضباعها البشرية من أكلة لحوم الضحايا وهم يتساقطون بالمفخخات والأحزمة الناسفة!
سمعت مذيعة برنامج منبر الجزيرة (ليلى الشايب) تتحسر بعد إعتقال صدام في حفرته قائلة : ماذا بأيدينا لإنقاذه...الله يكون بعونه!؟
*كمموا صوت الفيحاء ذات الضمير الحي النقي والمضمون الواضح المؤثر
وسط أطنان النفايات الإعلامية من الورق والساتالايت
*لكنهم جددواعقد فضائية الجزيرة لأمة الفياغرا
لكي لايزعل حاكم خليجي من ذوي العاهات وقاهري الجلطات
فيقلب الطاولة على البعثيين والقوميين ومتعهدي زواج التسيار القرضاويين!
*أغلقوا الفيحاء لأنها تخاطب الضمير العراقي الحي وتُظهر على شاشتها أبناء العراق الشرفاء الأصلاء
ممن يحترق قلبهم على العراق شعبا وأرضا وتأريخا وثروات وحضارة
*لكن بخبث بعثي قومي شوفيني أبن ستين ملعونة جعلت الجزيرة تشتم العراق بالعراقيين أنفسهم
وراحت تجمع (شكو حثالات) ليشتموا الرموز الوطنية العراقية والقادة الروحيين ويلعنوا العراق الجديد.
*تملك الفيحاء من حرية التعبير مالاتملكه الجزيرة، على قلة الموارد والتقنيات والعاملين.
حكى لي صديق يعمل في الفيحاء، أنه لم يعرف طعم النوم، منذ انتدابه للعمل فيها قبل عامين قادما من إحدى الدول الأوروبية!!
تدافع الأولى عن حرية شعب وهو يتلظى بالجحيم الأمريكي العربي
بينما الثانية تدافع عن بقاء الحكام وتنمي دور الحكومات في قمع الشعوب
*الخبيثة الطائفية بثت يوم أمس مشادة كلامية وقعت في البرلمان العراقي
بين نائب الرئيس وأحد الأعضاء
أعادتها في جميع نشرات الأخبار!
تناست أن ذلك مايحدث في أعظم الأنظمة الديمقراطية في العالم
لولا تلك المناقشات الحادة والحراك السياسي
والحوارات الحامية
لما تفعلت المسارات وأعيدت الحقوق وتفاهمت الكتل السياسية
*لم تتطرق الفيحاء إلى الإرهاب بمايرضي النظام العربي الرسمي، الداعم للإرهاب أصلا لضرورات بقائه طويلا
لكن فضحته وكشفت زيف الممولين له إعلاميا وماليا وسياسيا، فأغلظت عليها القلوب وأوغرت صدور المبغضين
*على العكس من ذلك لفقت الجزيرة وماتزال أفلاما ووثائق وصبت الزيت على النار في العراق وفلسطين
*لاتنزوي الفيحاء مخذولة ووحيدة وعزلاء كما يخططون
لأن العراقيين منحوها المحبة والود الأعمق ووضعوها تاجا على رؤوسهم
*إحدى صروحهم الإعلامية التي يأمل أن تولد مرة ثانية في العراق العزيز
سيتذكر العراقيون وستعيش طويلا في ضمائرهم
*الجزيرة ميتة الضمير وميتة في الضمير
*عاشت الفيحاء وسقطت الجزيرة!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله السوق
- ملاحظات على برامج القناة الفضائية العراقية 2
- عجبا!!..وهل أن محامي الشيطان خصم شريف لضحايا الشعب العراقي!! ...
- الحكومة تؤثث مساجد الفلوجة (5 نجوم) لإسكان الإرهابيين وتأهيل ...
- إغلاق أنبوب النفط عن بغداد..هل بدأت المنازعات بين الفيدراليا ...
- قبل انسحاب القوات الإيطالية : انفجار في محل لبيع الموسيقى في ...
- لكينه ابنك لكيناه..مالكيناه خللي عينك بعين الله!!
- ملاحظات على برامج القناة الفضائية العراقية (1)
- بلد رفاعي!
- بن لادن جندي أمريكا الوفي!
- السمك مقابل الوقود!
- !!تمن أبو الكَمُل - من استراليا..البيض والدجاج التالف من ولا ...
- الشعوب العربية المضطهدة والزرقاوي وعقدة البطل القومي!!
- هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير
- زَيِّنْ شعرَكْ بدون تحديد..آخر فتاوى طالبان الشيعية في الناص ...
- يالرخص الروح حتى في ملاعب كرة القدم العراقية!!
- إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإره ...
- الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهم ...
- ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتن ...
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - طارق حربي - عاشت الفيحاء وسقطت الجزيرة!