كمال رزق
الحوار المتمدن-العدد: 1703 - 2006 / 10 / 14 - 10:59
المحور:
الادب والفن
بأصابع الدهشة أرتب صفحة الماضي.. أرسم خارطة أعصاب هادئة..
وأنت ِ ترقبين بكل بهاءكِ..
أقول في داخلي من يجالسكِ على عرش الألق.. وداخلي يلهث في داخلي..
وأنتِ تسوي أوتاركِ للحظة قادمة.. ألحرمة الموت كل هذا الطقس من السكون؟
وتبدئين بحنكة قاتل:
- لماذا تريد الأوراق؟
- أهذا اسمها؟ أوراق؟ أم هي الجراح في الذاكرة؟ أم هي دفاتر الخيبات وصلوات العشق القديم؟...
- وهل تعاد الهدية؟
- وهل تهدى الحواس سيدتي...آه ما أصعب ندم الشهيد على دمه..
... وأساق لشهوتك كثعلب عجوز لم يعد يصلح لليالي القاسية.
- كلكم هكذا..
- من كلنا؟ لا أعرف غيري فيكِ ..رأى ألوان العذاب وخرج هائما في عشقكِ
وتمسكين حد الحواس بأنامل تمزق تحتها
- خذها
وتناثر وابل الأحلام رمادا من شوق مخمد..
كيف استطعتِ ..وهل المسافة أم عنادي باعد بيني ووجهكِ..
- خذها
وتنئين..
وأبدأ رحلتي كفاتح للمرة الألف يخيب ظن أحلامه.
#كمال_رزق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟