أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالواحد عبدالله شافعي - الصومال ثورة الشعب من الكفاح الوطني إلي ثورة الإسلاميين















المزيد.....

الصومال ثورة الشعب من الكفاح الوطني إلي ثورة الإسلاميين


عبدالواحد عبدالله شافعي

الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 10:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في التاريخ الصومالي الحديث ثورات أربع، واحدة منها ضد العدو الأجنبي الخارجي والثورات الثلاث الأخري ضد القهر والتسلط الداخلي . الثورة الأولي قامت ضد الإحتلال الإستعماري للأراضي الصومالية منذ نهاية القرن التاسع عشر في صورة حركات تحرر وطنية تجاوزت إنتماءاتها القبلية وتوحدت ضد العدو الأجنبي ا لمحتل، هدفها طرد المحتلين ونيل الإستقلال الوطني. جاد الشعب بالنفس والنفيس وخاض كفاحا وطنيا مريرا وطويلا حتي انتصرت أخيرا إرادته وعزيمته وانتزع الصوماليون إستقلالهم في عام 1960 وأقاموا أول دولة مركزية في تاريخهم القديم والحديث.

ما ذا حصل بعد ذلك؟ لم تدم نشوة النصر لدي الصوماليين طويلا إذ سرعان ما ذهلوا عن مغزي الكفاح الوطني واستشري الفساد والمحسوبية لدي النخبة الحاكمة واستأثرت أقلية بالسلطة والثروة في البلاد مما ولد شعورا بالغبن واليأس لدي المواطن العادي الذي فقد الثقة في النخبة الحاكمة بعد أن فشلوا في تحقيق أي حلم من الأحلام الوطنية للدولة الحديثة.

عندها أيقن الشعب أنه يستحيل الإستمرار في هذه الحالة ولا بد من ثورة شاملة تعيد الأمور إلي وضعها الصحيح، خاصة إذا عرفنا أن عهد الستينات والسبعينات في القرن المنصرم كان عهد ثورات وانقلابات في معظم الدول النامية المستقلة حديثا حيث كان المد الشيوعي موضة العصر. وبما أن الجيش كان وحده هو المؤسسة الوحيدة المنظمة لدي الدولة شعر الضباط انهم وحدهم المؤهلون للقيام بهذه المهمة مهمة الثورة وإحداث التغيير.

في غداة الحادي والعشرين من أكتوبر 1969إستيقظ الشعب بدبابات في الشوارع كان إنقلابا أبيضا قام به الجيش وقطع الثوار علي أنفسهم وعودا بإصلاح سياسي إجتماعي إقتصادي شامل وعمت الفرحة جميع أنحاء البلد. في السنوات الأولي من حكم الضباط إستطاعوا أن يحققوا بعض الإنجازات الملموسة في مشاريع التنمية والتحديث وترسيخ الإستقلال الوطني من خلال بناء جيش وطني قوي وحديث ونشر التعليم وتعميمها من خلال إطلاق حملات لمحو الأمية مما ساهم في رفع معنويات الشعب وثقته في نفسه.

بعد الأداء الجيد للسنوات الأولي لحكم الجيش لم تدم الفرحة أيضا طويلا فاقد الشيء لا يعطيه؛ فطبيعة الجيش تناقض طبيعة العمل السياسي ما مارس الضباط السياسة إلا أفسدوها ولا استخدم السياسيون الجيش إلا أفسدوه. ومهما تظاهر الضباط بالوطنية ورفعوا شعارات بالتقدم والوحدة والرخاء لم نحصد في النهاية إلا التخلف والتفرق والشقاء.

مرة أخري أصيب الشعب بالإحباط والإخفاق وشعر بالمرارة وهو يري الضباط الذين وضع فيهم ثقته وأماله كشفوا القناع عن وجههم الحقيقي ولم تعد الدولة شركة عامة للمواطنين كلهم وإنما شركة خاصة تراعي مصالح أشخاص وفئات معينة. ومن هنا إنحلت الرابطة الوطنية وحلت محلها الروابط العشائرية والفئوية ومورس أسوأ إذلال وإرهاب منظم ضد المواطن في صورة لم يسبق لها مثيل في تاريخه القديم والمعاصر وتحول البلد كله إلي سجن كبير مفتوح. وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير بعد أن بدأ النظام العسكري يستخدم جيشه الوطني وترسانته العسكرية الحديثة لقمع شعبه حيث سوي مدن بأكملها علي رؤوس ساكنيها من المواطنين بالأرض مما عمق الفجوة بين النظام وشعبه ولم يعد بد من مواجهته.

ومن هنا كانت الثورة الثالثة حيث سقط النظام تحت ضربات الثوار في بداية1991 ولكنه ـ للأسف الشديد ـ سقطت معه الدولة التي نسف أركانها وتركها أنقاضا. يبدو أن الثوار كان لديهم برنامج لهدم النظام القائم ولكن لم يكن لديهم رؤية للبناء علي أنقاض الدولة التي تركها النظام السابق مما أدي إلي اندلاع حرب أهلية رهيبة بين المواطنين لم تبق شيئا ولم تذر وأصبح البلد رهينة لعصابات مافاوية مجرمي حرب قسموا البلد إلي كنتونات إقطاعية يفرضون الإتاوات والضرائب علي الشعب وقاموا بجرائم حرب ضد الإنسانية من قتل وتعذيب وتشريد لمئات الآلاف من المواطنين. وهكذا دخل الشعب مرحلة يعتبر الأسوأ في تاريخه الحديث وهي مرحلة التيه حيث سقطت الدولة ومؤسساتها مع النظام وانفرط عقد الولاءالوطني ولجأ المواطنون إلي انتماءات ما قبل الدولة وسلطة شيوخ العشائر وفقد المواطن ثقتة في الدولة الحديثة ومؤسساتها التي رآها أداة طغيان في يد النظام وحاشيته المقربين.

وبسقوط الدولة والفراغ السياسي الذي لحقها ظهرت الحركات الإسلامية كقوة أهلية وحيدة منظمة في البلاد وبدأت تقدم خدمات إجتماعية في شكل هيئات إغاثة تساعد المتضررين (من أتباعهم علي الأقل) ، وحاولت قدر الإمكان من تخفيف معاناة الشعب وبعث الأمل في نفوسهم من خلال إعادة فتح المؤسسة التعليمية وإعطاء الفرص لآلاف الشباب الذين تخرجوا في مدارسها. ثم إن الإسلاميين أنشأوا شبكات إقتصادية معقدة ومتطورة وذلك بفتح نظام خدمات الحوالات المصرفية وشركات للإتصالات التليفونية وعلاوة علي ذلك كله أنشأوا محاكم إسلامية لتحسين ظروف الأمن في مناطق كثيرة من جنوب ووسط البلاد خاصة العاصمة.

وهكذا إذا كان الجيش هو المؤسسة الوحيدة المنظمة المؤهلة لإحداث التغيير في الستينات، فإن الإسلاميين وحدهم الأن القوة الإجتماعية المنظمة القادرة علي قيادة ثورة شعبية شاملة بما يمتلكون ـ بالإضافة إلي المؤسسات الإجتماعية والإقتصادية والتعليمية التي ذكرناها آنفا ـ من رأسمال ديني يسهل لهم تعبئة الرأي العام الشعبي. وإذا كان المد الشيوعي هو الموضة في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم ـ كما ذكرنا آنفا ـ فإن المد الإسلامي الأصولي بل الفروعي ـ كما سماها الدكتور عبدالإله بلقزيز (باعتبارها تعني بالفروع والحواشي في أمور الدين) ـ هوالموضة في نهاية وبداية القرن الحادي والعشرين .

في شهر يونيو الماضي قام الإسلاميون بالثورة المرتقبة والرابعة ثورة الإسلاميين الذين قادوا إنتفاضة شعبية ضد لوردات الحرب قطاع الطرق الذين أذاقوا الشعب الأمرين وهزموهم شر هزيمة في وقت قصير نسيا. شكرا للمخابرات المركزيةالأميركية الذين لولا استفزازهم وتصرفاتهم الطائشة لما خرج المارد الإسلامي من القمقم واكتسب تأييدا شعبيا عارما يقال رب ضارة نافعة.

وبهزيمة العصابات المافوية تنفس الشعب الصعداء ودخلت البلاد مرحلة جديدة من تاريخها وهي مرحلة ما بعد لوردات الحرب وإن شئت قل مجرمي الحرب وبداية عهد جديد أعاد الأمل إلي نفوس الملايين من الشعب الصومالي. الإنتصار السريع والحاسم للمحاكم الإسلامية علي زعماء لحرب فاجأ لعالم كله بل فاجأ الإسلامين انفسهم الذين لم يتصوروا إحراز نصر عسكري علي زعماء الحرب الأقوي والأكثر تسلحا في هذه المدة الزمنية القصيرة.

الآن وبعد أن بسط الإسلاميون سيطرتهم علي أجزاء كبيرة من البلاد بما فيها العاصمة لا شك أن الحركة الإسلامية أصبحت معادلة صعبة في الحسابات السياسية الصومالية وأكبر قوة إجتماعية وسياسية لا يمكن الإستهانة بها بأي حال من الأحوال ولها الحق علي الأقل المشاركة في السلطة إن لم يكن الإستيلاء عليها للظروف الدولية والإقليمية الراهنة .

ومن باب الإنصاف والإعتراف بالجميل ما علينا إلا أن نحيي ونقدر الإنتفاضة الشعبية الأخيرة بقيادة المحاكم الإسلامية التي قادت إلي واحدة من أروع الكفاح الوطني للتحرر من الإستعباد والقهر والتسلط . إنها حقا ثورة تحررية أعادت الأمل إلي الشعب وضخت روحا جديدة في نفوس آلاف الموطنين الذين انتابهم شعور باليأس واللامبالاة وظنوا أن لا مخرج من الظلم والتسلط إلا الإستسلام والرضوخ لأمراء الحرب قطاع الطرق الذين دخلوا تاريخنا رمزا للشر والطغيان.

لم نصل بعد إلي مرحلة تقييم للثورة لإسلامية كما أمكن لنا تقييم ثورة الستينات والتسعيات من القرن الفائت وسوف تبدي لنا الأيام القادمة مدي ما يحمل مشروعها من برنامج تغيير شامل للحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية للبلاد، وما إذا كان يرتقي إلي مستوي طموح الشعب وتوقعاته. حتي الآن رأينا قدرة الإسلاميين الفائقة علي التعبئة والتحشيد ولكننا لم نر مشروع سياسي شامل يمكن تطبيقه بعد مرحلة التعبئة، كما لم تظهر قيادة نخبوية فكرية تنظر للحركة وتضع البرامج والخطط المستقبلية لإدارة البلاد. إن أي حركة تعاني من فقر في التنظير والتخطيط لا شك أنها ستؤول إلي الفشل.

إن الإسلامين في حاجة إلي إعادة قراءة التاريخ خاصة تجربة الدولة الوطنية في الصومال وأسباب فشل الأحزاب الوطنية في إرساء دعائم الدولة الحديثة وإخفاقها في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة. يخطئ الإسلاميون إذا اعتقدوا أنهم سينجحون فيما فشل فيه الآخرون بمجرد أنهم حركة إسلامية تريد تطبيق الشريعة الإسلامية فما حسن النوايا ونبل الأهداف فقط تبني المجتمعات والدول.

ولدينا الكثير من الأسباب التي تجعلنا نشك في قدرة التيار الإسلامي علي تجاوز مرحلة التعبئة والشعارات إلي مرحلة العمل السياسي البناء وطرح رؤية إستراتيجية متكاملة تتناول النواحي السياسية والإقيصادية والإجتماعية بجدية واقعية. ومما يعزز من شكوكنا تصريحات وتصرفات بعض مسؤولي المحاكم الإسلامية ورؤيتهم للدولة وعلاقة الممارسة السياسية بالفضاء الديني وطبيعة النظام السياسي الإسلامي.

إن الإسلاميين كثيرا ما يتحدثون عن نيتهم في إقامة دولة إسلامية في البلاد ولكن هل هناك في الإسلام أصلا ما يسمي بدولة إسلامية وهل حدث في أي حقبة من حقب التاريخ الإسلامي إنشاء دولة إسلامية بالمفهوم السياسي الحديث للدولة؟ ثم عن أي نمط من أنماط النظام السياسي الإسلامي يريدون إقامته هل هو علي نمط الجمهورية الإسلامية الإيرانية أم علي شكل الحكم السعودي اوالسوداني الإنقاذي أم علي نمط الإمارة الإسلامية للنظام الطالباني في أفغانستان أم حتي علي شكل الحكومة التركية لحزب الرفاه الإسلامي أم أنهم يتجاوزون كل هذه الأنماط ويقيمون نظاما إسلاميا صوماليا محليا غير مستورد يراعي خصوصيات المجتمع الصومالي؟ إذ ليس هناك شكلا واحدا من أشكال النظام السياسي الإسلامي ينطبق علي سائر العالم الإسلامي برمته.

ثم هل الدولة الإسلامية التي يريدون إقامتها دولة دينية تستمد مشروعيتها من السلطان الإلهي وكلاء عنه في حراسة الدين وتنفيذ أحكامه علي الأرض أم هي دولة مدنية تستمد سلطتها من الشعب خادمة له مهمتها تنفيذ إرادته؟ وقبل كل ذلك وبعده هل هناك في الإسلام بوليس ديني علي غرار مليشيات المتطوعين في السعودية تتحكم علي ضمائر الناس وقلوبهم وتتدخل في أدق تفاصيل الحياة اليومية للمواطن تحت ذريعة ولافطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدون ضوابطه الشرعية والسياسية والأخلاقية؟

هذا غيض من فيض من الأسئلة الكثيرة التي تنتظر أجوبة مقنعة من الإسلاميين بدل طرح شعارات طنانة ومبتذلة صممت للإستهلاك المحلي والتعبئة الشعبوية لاغير ولا تقدم أي حلول عقلية وواقعية للمشكلات العويصة التي تواجه مجتمعنا من كل الأصعدة.

وسواءا سميتها بدولة إسلامية أو غيرها من الأسماء فالعبرة بالمضمون لا بالأسماء؛ فما يريده الشعب هو إقامة حكم ديمقراطي عادل السيادة فيه للشعب وللقانون لا لطائفة معينة تدعي تجسيد القانون باسم الدين أو باسم المصلحة العامة. ما يميز الدولة المدنية الحديثة عن غيرها من أنماط الحكم هو سيادة حكم القانون حيث لا أحد فوق القانون وسيادة المواطنين حيث الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال إنتخابات حرة ونزيهة ينتخب الشعب وكلاء له في الحكم مسئولون ومحاسبون أمامه قبل أمام الله وله حق العزل والتولية لا وصاية لأحد عليه تحت أي اسم؛ إذ أن الشعب راشد وبإمكانه أن يسير أموره بنفسه من دون سلطة عليا تدعي معرفة مصلحة الشعب أكثر من الشعب نفسه.

طبيعة الإستبداد ـ سياسيا كان أو دينيا ـ واحدة وإن اختلفت في المسميات وبالتالي تؤدي إلي نتيجة واحدة تتمثل في إحتكار السلطة والثروة واستشراء الفساد وكبت الحريات وإهدار كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية ومعاملة المواطنين كقطيع غنم يوجههم الراعي أني شاء وكيف شاء لا كمواطنيين لهم حرية الحركة والتصرف؛ وكلها عوامل أدت إلي انهيار مشروع الدولة عندنا وكل حركة تعيد نفس الممارسات الخاطئة ستؤول ـ لاشك ـ إلي النهاية نفسها وربما في صيغة أسوأ وأبشع.



#عبدالواحد_عبدالله_شافعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالواحد عبدالله شافعي - الصومال ثورة الشعب من الكفاح الوطني إلي ثورة الإسلاميين