أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - كاظم الساهر... في العراق أنت الخاسر














المزيد.....


كاظم الساهر... في العراق أنت الخاسر


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 16:44
المحور: المجتمع المدني
    


البصرة... أبهرت العرب والعالم ليس بتنظيم دورة الخليج العربي بل باللاتنظيم الذي أفرزه شهوق الارواح البصرية العراقية الاصيلة في الضيافة التي تفوق التوصيف! فلم تكن هناك مواعيد محددة لجدول مباريات الضيافة)) ولم يكن هناك أوقاتا للراحة في تفاصيل حياتية لكل زوار البصرة من اخواننا الخليجيون الذي ارعبتهم!! ليس ذكريات رسمها الاعلام المتكور ضد العراق من تخويف فج أخرق بل أرعبتهم... تلك لمسات الضيافة اليومية في كل مفصل! ولا حاجة للتفاصيل فقد ملء الدنيا المتنبي العراق بشهرة مافعل أبناء البصرة وأبهروا العالم كله وأبهروا الخليج كله وهو يتابع المباريات في الملاعب ويتابع المباريات الحالمة التي تلامس شغاف القلوب بين ضيوف البصرة وبين اهلها! وهي مباريات غير رسمية وغير مرسومة وبدون قصة ولا سيناريو بل فقط حوار اللحظة!!ورسم خالد جاسم وكل القنوات الخليجية جميعا لوحات براعة دافنتشي البصرة التي رسمها البسطاء والمتمكنون من حالات إرضاء كل قادم للبصرة ليرى دورة الخليج الكروية ودورة الضيافة العالمية!!
بعيدا عن النجاح الكروي ودقة التنظيم وبراعة الرسم الهندسي الشاهق في حفل الإفتتاح... كانت هناك خارج البطولة غصّة واحدة!!! هذه الغصّة لم تؤثر في أي طرف..... فقط قتلت حب كاظم الساهر في كل روح عراقية!
من العار في تاريخ كاظم الساهر وتراثه الذي شخصيا أكرهه.... أن لايتشرف بزيارة وطنه وبخدمته وكسب ود قلوب الملايين العراقية التي كانت تنتظر توهجّه وتالقه.. وإذا بها ترى منه غيوما قاتمة سوداء وريح صرصر كريهة!! فقد وهب كاظم الساهر للعراق حقده وأنانيته وإنه مرتزق علني في سوق نخاسة خلقه لنفسه المريضة..و مرتبط به! وعندما يشترط الحصول على نصف مليون دولار للمجيء والمشاركة في حفل افتتاح لبطولة في وطنه الذي غاب عنه قرابة 20 عاما...كيف نفسرها سوى إنه مطرب ملاهي رخيص جدا جدا!!
لقد خسرت الوطن وخسرت الارواح التي كانت تعشق فنك وخسرت حب الناس هنا فعندما يتوجه لك محافظ البصرة لتأتي وتكحل ناظريك بتربة الوطن الشاهق الباسل... وترفض القدوم لمليون سبب تافه وتفترض أموالا بدل تلبية النداء، إنما اخبرت المحافظ الطيب أنك زنيم رخيص تافه وتائه المعالم وإنك فقط فنان في الكسب المادي ومحقت من نفسك حب الوطن وبذل الغالي والنفيس من اجله!!
لقد خسرت الوطن ولا تستحق المواطنة ولا رحيق الوطن الغالي..... لا يغرنك الهالة التي خلقتها لنفسك فحتى البيض له قشور لايمكن الانتفاع بها وأنت الآن بيضة بدون إح ولا مح!!
فاز العراق وخسر المبتذلون أمثالك ياساهر فقط على جمع المال! تمنيت أن تزورك قدم حكيم بن جبلة! هذا حكيم يقال انه أشجع العرب فقد خسر قدمه في أحد المعارك وقطعتْ... فحمل قدمه بيده وهو يزحف حتى وصل إلى من ضربه فأخذ يضريه بالقدم المقطوعة حتى قتله!!
والان كل الشعب العراقي هو حكيم بن جبلة!!! يبحث عن الساهر ليضربه بالوصل الذي قطعه
الساهر ليصبح عبرة لكل جيل خائن لماء دجلة والفرات! عاش العراق عاشت الاخوة العربية والخليجية فدورة الخليج وحدت الارواح العربية في بوتقة واحدة!
لقد خسرتنا ياايها الساهر وسط لهفتك على المغانم...إلى الابد... ولن تنهض خلية حب عراقية نحوك أبدا!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد التدخل الامريكي هل تستعمل روسيا ضربة نووية مباغتة؟
- مجاميع ذرية في بطولة دوري الابطال!
- التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق
- أوكرانيا ستصعد لكأس العالم بقرار أمريكي-أوربي
- هل دُقّت نغمات أجراس الحرب العالمية؟
- خارطة إنقاذ نادي مانشستر يونايتد
- عودة رونالدو وطالبان والكورونا
- بعد السير فيرغسون.. إلا يستحق المان يونايتد ,مدربا عالميا؟
- الفترة الزيدانية ومحنة ريال مدريد
- الطارمية بغدر ...تزّف للوطن...شهداء حزن الاعياد
- الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟
- غزوة هولاكو في مستشفى الخطيب العراقي
- البابا يشهق.. في وطن ممزق!
- حكومة الكاظمي... والسجادة السحرية
- طبيب مسلم يطفيء ديونه عن المرضى
- خلجات ... تذرف الدموع بدلا عن مآقينا!!
- الريال فقد البريق وابتدأ الحريق!
- وأخيرا وجدوا لقاحا لميسي قبل لقاح الكورونا!
- هل يصبح ميسي أهم من الكرونا عالميا؟
- البائيان يصلان نهائي دوري أبطال اوربا بدون جمهور!


المزيد.....




- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...
- بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار ...
- السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
- أهالي قرية معرية في ريف درعا يتظاهرون لإخراج القوات الإسرائي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - كاظم الساهر... في العراق أنت الخاسر