أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عبدالله مطلق القحطاني - إلى مُدِير الأحَوال المَدَنِيَّة وبِدوُن تَحِيَّة !















المزيد.....


إلى مُدِير الأحَوال المَدَنِيَّة وبِدوُن تَحِيَّة !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 12:15
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


ذهبت قبل ساعتين إلى مَصْلَحَة الأحوال المَدَنِيَّة وسط العاصمة الرياض
في شارع الوشم
من أجل تغيير رقم الهاتف المحمول ( الجَوَّال ) في منصة أبشر
الحكومية الرسمية
والتي تتبع وزارة الداخلية

هذه المنصة لا يمكن لمواطنة ولا لمواطن
ولا حتى لمقيم إقامة نظامية
أن يعيش وأن يقضي حوائج معاشه اليومية إلا بها

هذه المنصة هي بوابة الخدمات الحكومية الإلكترونية
وبدونها أنت في البلد في عداد الأموات
هذه حقيقة

بدون خدمة أبشر والتسجيل بها
لا وجود لك رسميا وحكوميا في البلد

ولا أحد يعترف بك
وبوجودك في جميع قطاعات ومصالح وأجهزة الحكومة الموقرة

فضلا عن القطاع الخاص

وعلى وجه الخصوص البنوك والمصارف!
وبدون بطاقة صراف إلكترونية لن تقدر أن تعيش في البلد
خاصة ممن هم مثلي!

وعندما كَتَبْتُ وكَتَبَ غيري عن قانون ونظام
وَقْفِ الخَدَمَات الإلكترونية الحكومية
ولا زلنا نكتب
وسنكتب

لم يكن أغلب مِمَّنْ يَقرأ من السادة الكِرَام القُرَّاء الأعزاء لنا
من خارج البلد أن يتصوروا حجم مأساة
قانون وَقْف الخدمات الإلكترونية الحكومية الشرعي!

والذي وضعه عدد من القُضاة الشَّرْعِيَّين!!

وهذا دليل واضح وبسيط على أنَّ

الشريعة الإسلامية
لا تصلح لكل زمان ومكان

كما يُرَدِّد السُّذَّج من الأخوة المسلمين!

ويكفيكم لمعرفة حجم الكارثة والمأساة الإنسانية
بسبب تشريع وَقْف الخدمات الشرعي الإسلامي الحنيف
أنْ تطالعوا هشتاجات وَقْف الخدمات في مَنَصَّة توتير !
ومن سنوات حتى اليوم 📢

والذي يَطْنُب البعض فيه الحديث عن استحداثات قانونية
شملت القضاء🥁

وأنَّ السُعودية الجديدة اليوم تتجه نحو أَقْنَنَة القضاء
والتخلص من حِدُود وتشريعات وأنظمة ولوائح القضاء
والحكومة الشرعية❗❕

أو المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء 🪘

والحقيقة أننا نتجه من عقلية دِيوان القضاء والحسبة في الدولة الإسلامية المتخلفة❗
الى عقلية التنظيمات الجهادية
كحركة طالبان التي تَحْكُم كابول اليوم❓

ولا نرى أَقَنَنَةً حقيقية❗❓

بدليل تَطْبِيق الحدود الإسلامية الشرعية
وقَطْع الرؤوس بالسيف علانية والصَّلْب
وحَدِّ قَطْع الطريق المعروف و... إلخ!

❕📢❕

يظهر أنني خرجت كعادتي عن صُلب الموضوع!

نعود إلى الموضوع ثانية

خرجت على قدمي لمسافة 2 كيلو ونصف ذِهَابًا وإِيَابًا إلى مصلحة الأحوال المَدَنِيَّة
من أجل تغيير رقم الجَوَّال
فحسابي على منصة أبشر رفض التغيير
لأني ممن عليه تَعْمِيم وَقْف خدمات من سنوات كما يظهر❓

فقلت إذن لِأَذْهَبَ لِأُجَرِّبَ جهاز الخدمة الذاتية في مَبنى المصلحة

وفِعلًا وصلت
وحاولت مع الجهاز ولمرتين لم تفلح المحاولتين
والنتيجة خامل❓
كما ظهر على شاشة الجهاز❕

فقلت إذن لِأُخْرِجَ بطاقة مُعَاق التي تُسَهِّل لي أمري مع موظفي الحكومة

وفعلًا سألت عن قِسم ذوي الاحتياجات الخاصة
في المبنى الكبير
وأرشدني أحدهم إليه

وتَفاجأتُ ❓

من حيث التجهيزات كامل
والكامل الله!

من حيث الكوادر البشرية ناقص❓
ومن حيث سوء المعاملة والخدمة والمحسوبية
وغياب بعض الموظفين فناقص❕
والناقص إبليس ❓

صحيح بعد انتظار أتمتت حاجتي

لكن صاحب الكَنْتُرول والشُّبَّاك رقم ثمانية
لا ينبغي أن يَعمل في قسم خدمة عامة
ناهيك عن قِسم ذوي الاحتياجات الخاصة وكِبَار السن!

هذا الشخص الذي أجهل اسمه لا هيئته
من العار أن يبقى في موضوعه وموقعه لحظة واحدة!
ويظهر أنه مَسْنُودٌ بدليل خشية زملائه من البوح باسمه

لماذا لا يضع موظف الحكومة بطاقة عَمَل على صدره
كما هو حال موظفي القطاع الخاص في الشركات الخَدَمَاتِيَّة الكبرى؟

لماذا يا سعادة مدير عام مصلحة الأحَوَال المَدَيَّنِة في منطقة الرياض❓❓❗



لكن هل تعرفون ما الذي جعلني أحزن وكدت أبكي شَفَقَةً ❓
طبعاً المَوْقُوفَة خَدَمَاتِهم بالتأكيد

لكن ماذا عن شَرِيحَة وفئة البُدوُن سواء في بلدي
أو بقية دُول الخليج؟!

آه يا أُمَّةَ الجَهْل والتَّخَلُّف والعَار!

آه يا أُمَّةً ضَحَكت من أفعالها الأُمَم
فَشَرُّ البَلِيَّة ما يُضْحِك

يا خَير أُمَّةٍ أُخْرِجَت للناس من أربعة عشر قَرنًا !

لا أريد أن أزيد !


ففي ظِلِّ السُعودية الجديدة
نَقْد مُوَظَّف الحُكومة فِعْلٌ مَجَرَّمٌ
وصاحبه يُعاقب وِفْق قَوانِين الإرهاب الفضفاضة

التي يُحَاكَم بها
المُلْحِد حتى اليوم ❓❗❗


منقول

حتى تطبيقات الموبايل لا تراهم: كيف يعيش "البدون" في السعودية؟

خالد القحطاني
منشور السبت 26 يونيو 2021

نزَّل ناصر العنزي تطبيق توكلنا بعد أن أصبح تفعيله إلزاميًا في الرياض لدخول المنشآت الحكومية وزيارة الأماكن العامة. فتح ناصر التطبيق بعد أن انتهى التنزيل قبل أن يزور سوبرماركت قريب من بيته لشراء بعض الاحتياجات له ولأسرته. تنزيل أي تطبيق والتسجيل به لا يبدو كعملية تدعو للقلق، إلا أن ناصر يأمل دائمًا قبل التسجيل في أي تطبيق ألا يطلب رقم الهوية، أو أن يحتوي على الأقل خانة مخصصة له ولغيره من البدون، وهم مجموعة غير حاملة للجنسية السعودية.

سواءً أكانت العملية التسجيل في اختبار القدرات أو التحصيلي، أو فتح معاملة على أبشر، فإن تحول الخدمات الحكومية لصورة رقمية، أظهر للعلن العوائق التي يواجهها البدون للحصول على حقوقهم الأساسية كالتعليم والزواج والسفر وغيرها في السعودية.

لا يعد توكلنا استثناءً من هذه الخدمات الإلكترونية لأنه التحق بها، وأضاف على تلك القائمة حق التواجد في ودخول الأماكن العامة وممارسة أبسط المهام في الحياة اليومية بداية فبراير / شباط 2021، أما أبشر فهو بوابة إلكترونية أسستها وزارة الداخلية السعودية كإحدى أهداف رؤية 2030 لرقمنة الخدمات الحكومية، لتسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين بدلًا من مراجعتهم للدوائر الحكومية، وتشمل الخدمات معاملات وزارة الداخلية والجوازات، وغيرها.





السعودية بين عار وَقْفِ الخدمات ومأساة البدون
مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد

2022 / 6 / 30


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=760795


هل تعلم أنه وفي ظِلِّ السعودية الجديدة
لا يوجد أي دَوْر لمُنَظَّمَات المجتمع المدني أو أي نشاط مدني؟
ليس لأنه لا يوجد أصلًا مثل هذه الحياة ولو شَكْلِيًا
بل لأن قوانين مُكافحة الإرهاب تُجَرِّم مثل هذه الحياة
شفتوا نكتة بشرفكم مبكية مثل هذه؟❓



شْكرًا مؤسسة الحِوَار المُتَمَدِّن العَرِيقَة


والتي من خلالها وحدها في الخليج
نحاول أن نصنع حياة مجتمع مدني
ولو في العَالَم الافتراضي
وهي وحدها مَنْ تعترف بنا.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِلتَّارِيخ يَا سَادَة ⚒️
- رَشِيد صَديقِي القَدِيم عُدْ إلينا مُجَدَّدًا !
- صَحِيفَة الحِوَار المُتَمدِّن حَان وَقتُ فَضْح الأوْغَاد !
- لماذا صَانِعُ القَرَار لا يَحِلُّ الشُّرطَة الدّينِيّة d ...
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 3 ))
- ياحكومة قال أنفخ ياشريم قال مامن برطم ! كلاكيت أول مره
- أنا والكُفَّار المُشرِكون الغربيون لَعَنَهُم الله ! اللقاء ا ...
- جَشع المُلَّاك وتهاون الحُكومة الطَاهِرة في جِدَّة !
- الحِوَار المُتمَدّن والمُقَاطَعَة بين المُسْلِمِين والكَاثُو ...
- أنا أفضل حالا ممن تَخرَّج من كليته!
- تعالي إلى ديني الملعونِ يا ديني في معابدِ الشياطين بينَ سيقا ...
- سأصلي تحتَ صليبِكِ يا أختي وأنا أقرأُ القرآن ! سنضاجعُ نساءَ ...
- أنا مع واشنطن دوماً ظالمة أو مظلومة !
- الحِوَار المُتَمَدِّن مَعَ الشُّكْر وَدَاعًا
- السُّعودِية والوافِدُون بَين التَّجْنِيس والتَّقْيِيد !
- كفرتُ بالذي اِستَوى وآمَنْت بالذي تَجَسَّد
- الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن الع ...
- إسْلَام أَيه اِلِّلي أَنْتَ جَاي تُقول عَليه ؟
- الإسَلام السياسي بين الحَقيقة ووَاقِع التوظِيف !
- بَلْ جَاسُوسًا عَمِيلًا بأَبْخَسِ سِعْر !!


المزيد.....




- يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايد ...
- متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري ا ...
- فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم -أعياد الميلاد- في ألمانيا
- ألمانيا.. دعوات لترحيل جماعي للمهاجرين على خلفية مأساة ماغدي ...
- السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين بتهمة خيانة وطنهما وحرّضا آخر ...
- هجوم ماغديبورغ: مذكرة اعتقال وتهم بالقتل موجهة للمشتبه به
- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عبدالله مطلق القحطاني - إلى مُدِير الأحَوال المَدَنِيَّة وبِدوُن تَحِيَّة !