أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاطمه العراقيه - لقد كفرتم بحق الشعب العراقي














المزيد.....

لقد كفرتم بحق الشعب العراقي


فاطمه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 09:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لست بصدد الهجوم العنيف او من النوع الذي يهاجم لانني لااحب العنف بكل انواعه ولااذود عن الديمقراطية او اتباكى عليها لانها اصلا لاتوجد عندنا مع العلم انني اؤمن بها ايمان كلي ومن الدعاة اليها وايضا مع الرأي الذي يقول يجب تأجيلها وليس الغائها لحين ايجاد مناخ مناسب وملائم لها.لكن هذه مسالة اصبحت خارجة عن سيطرة كل المعنيين بالديمقراطية لان الذي وضع العراقيل وساعد على قيام الفوضى المقيتة هم (الاميركان) بالحق والحقيقة وهم قتلة الشعوب وهم ساعدوا على نهب وسلب وحرق الوزارات وفتح الحدود لكل من هب ودب وهذه خطط هم وضعوها لهدف معين .نعم..انها حقيقة لم يستفد منها الشعب العراقي بل استفاد المشعوذون والدجالون والمجرمون...وارجوا ان تكون حضرتكم على علم ان من يقوم بهذه الاعمال التخريبية والدمار بشتى انواعه هم جيل وضعت له ستراتيجية خاصة لكي يكون هكذا.لان من اسس وبنى طيلة خمس وثلاثين عاما لتسطيح العقول وتبليد افكار الشباب بشعار(نكسب الشباب لنضمن المستقبل) وفدائيو عدي وتدريبهم على قتل الذئاب والارانب وشرب دمائها وبناء مؤسسة كبيرة مثل المخابرات وتدريبها خارج القطر وايضا ابعاد التكنولوجية الحديثة والمعلوماتية كل هذا لاينتهي بيوم وليلة او بمجرد دخول الدبابات الاميركية هذه هي الحقيقة المجردة من اي هدف او نية وايضا المعارضة تتحمل المسؤولية كاملة التي كانت سابقا والان هي الحاكمة.لقد صوروا للاميركان انه بمجرد زوال شخص صدام حسين سينتهي كل شئ ويجلسون على كراسيهم وهم ينعمون بالاستقرار وهدوء البال..
لكن هناك مسالة مهمة جدا انني متالمة وعاتبة جدا من هذا الهجوم العنيف والتجريح القاسي تجاه الشعب العراقي العظيم ولست مغالية لان شعب العراق انقى وانصع الشعوب العربية وبدون مبالغة ..ليس الشعب العراقي من احرق المتاحف وليس الشعب من احرق مكتباته ولاالشعب من دمر مؤسساته ووزاراته بل هناك من دبر وهيأ لهذا الامر وهناك جهات خارجية همها هو تدمير وطمس العراق تاريخا وحضارة ولماذ التجني والكفر بحق مثقفي العراق والحكم على ثقافته ونعتها بالثقافة المنحطة من اعطاكم الحق بهذا الحكم المتعسف ..
الشعب العراقي اعطى من المناضلين والابطال وبنى تاريخا عظيما بجماجم العمالقه.
انني زوجة رجل سياسي كبير ناضل وقارع الانظمة الديكتاتورية ودافع عن الديمقراطية الحقيقية التي يؤمن بها وسجن لسنوات عديدة في الستينات والسبعينات وعذب بشتى انواع التعذيب..
كنت ازوره في السجن واشاهد بام عيني الاف من المثقفين وحملة الشهادات العليا يرزحون في سجن (ابو غريب) وهم عمالقة في افكارهم ومنهم من مات في التعذيب ومنهم من تركت له عاقة مستديمة وهم يناضلون في سبيل بناء وطنا عظيما..ابدا لم يكن شعبا ثقافته منحطة وهذه كلمة مجحفة وقاسية بحق العلماء والمثقفين والشرفاء في وطن العراق- ان مجموعة الخفافيش التي تقصدها هم الانتهازية الذين كانوا يختبئون في ظلام عقولهم ودجلهم والازدواجية الذين ينعمون بها وهم يضعون العمامة على رؤوسهم.
الشعب العراقي ليس شعبا مجنونا ولا يعاني من الجنون الجماعي هاي(فوكَ حكَة دكة)بل هناك فئة مدفوعة من قبل دول مجاورة وحاقدة واقولها للمرة الثانية دول تنوي قتل العراق بكل ما فيه من اصالة وتاريخ لكي يقال عنه كما تقول انت وامثالك الان مثل هذا الكلام .ان شعب العراق لايستحق هذه النعوت القاسية والعبارات الجارحة.
ومن هو اياد جمال الدين الذي تستشهد بكلامه وهذا الاخير جاء على الدبابات الاميركية والان يعيش في بيت كبير من بيوت ازلام صدام الفارهة وفي يوم وليلة عضو برلمان حاله حال غيره وفق قوائم المحاصصات النتنة



#فاطمه_العراقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حانة ومانة
- (ديمقراطية بوش )
- (رحم الله امرئ عرف قدرنفسه
- تاريخ العراق
- قصة وطن
- هموم عراقيه


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاطمه العراقيه - لقد كفرتم بحق الشعب العراقي