أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرحمن محمد محمد - ملا أحمد نامي.. رائد الشعر وناصر التعليم














المزيد.....

ملا أحمد نامي.. رائد الشعر وناصر التعليم


عبدالرحمن محمد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 15:54
المحور: سيرة ذاتية
    


لمع نجم الشاعر والكاتب وداعية العلم ملا أحمد نامي منذ الصغر، وكان قد تلقى علومه في المدارس الدينية في عامودا وهو في السابعة من عمره، وفي القرى والنواحي الأخرى كتل شعير، آشيتا، وكري سوير، وكرجوسي وسواها، وأصبح اماما وخطيبا في أحد الجوامع بالمنطقة.
ملا أحمدي نامي بن محمود من مواليد قرية “اربتي” التابعة لمدينة نصيبين المقابلة لقامشلو في روج آفا، ووالدته “خضرة” عام 1906، واقام بعد ذلك في قامشلو في بداية الخمسينات من القرن الماضي، وقد تلقى الكثير من العلوم على يد العلامة الكردي (الملا إبراهيم بن عبد الله) مع عدد من رواد الحراك الثقافي آنذاك أمثال الخالد جكر خوين وملا يوسف سيتي، وملا علي محلمي، ملا على توبز، ملا حسين أومركي، وسواهم.
وكان الأمير جلادت بدرخان، وكاميران على بدرخان قد وضعا الألف باء الكردية، وبالحروف اللاتينية، حديثاً، وبذلك كان ملا أحمد نامي، والشاعر جكر خوين من أوائل ممن بدؤوا بالكتابة بالأحرف اللاتينية، بعد أن كان السائد الكتابة بالأحرف العربية، ومن أوائل من كتب في الجرائد، والمجلات الكردية مثل (روناهي وروجا نو)، وكان أحمد نامي أحد من بدأ بتعليم الكتابة والقراءة بين القرويين، والعمال، والفلاحين، وبين طلاب، وتلاميذ المدارس.
كانت كتابات نامي أولى الكتابات، التي كتبت عن السياسة، وعن المواقف المهمة، والأحداث الهامة، التي أصبحت كتوثيق للمرحلة، ومن تلك الكتابات التي حافظ عليها “لأنه في ذاكرتي /ciko li birim/، قصة حريق سينما عامودا، القواعد الكردية، قاموس كردي عربي، بعنوان /كوزار/”.
كان أحمد نامي يمارس النشاط السياسي والاجتماعي، وبسبب مواقفه، وأفكاره التنويرية، اعتقل أكثر من مرة وسجن، وأثر ذلك أثر تأثيرا قويا على حياته السياسية، والفكرية، وتوزعت مقالاته وأشعاره بين الشباب والغيورين، وقد تأثر كثيرا بالمدرسة الشعرية الكلاسيكية، على أثار الشاعر جكرخوين، وكانا من أبرز تلامذة أحمدي خاني، وملايي جزيري.
كان ملا أحمد نامي غيورا متفتحا، ومدركاً أهمية العلم والتعليم وخاصة المرأة، ولهذا كان السباق في المطالبة بافتتاح مدرسة خاصة للبنات في قريته، ورغم منع الكثيرين لذلك فقد تمكن من افتتاح المدرسة عام 1951، وفي عام 1961 كتب ملا أحمد “قصة حريق عامودا” بالكردية، وطبعت بعض أعماله بعد رحيله ومنها (داخواز نامة 1986) وهي من منشورات (روجانو)، وأعيدت طباعتها في دمشق عام 1995، ولا تزال العديد من أعماله تنتظر الطباعة والنشر، ويجمع الكثيرون ممن اطلعوا على نتاج ملا أحمد نامي على أن ما كتبه من شعر، ونثر، ومقالات، يعد من درر الأدب الكردي، وتحتاج للكثير من الدراسة والنقد، والبحث في جانبها اللغوي، والأدبي، والفكري.
رحل ملا أحمد نامي عن محبيه وبلاده عام 1975، وترك الكثير من النتاج الأدبي، الذي لا بد من اقتفاء أثره للكثيرين من هواة الأدب والتأليف.



#عبدالرحمن_محمد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق صنعاء، د. عبد العزيز المقالح يودعها في بهاء
- من المطبخ الكردي
- محمد عفيف الحسيني...قريب كالمجرة.. بعيد كعامودا
- الوطن أغنية الأقوياء، ونشيد الفقراء في -ظل النعناع-
- قراءة موجزة في المجموعة الشعرية “عشر رسائل وغيمة”
- الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
- خليل كالو... فارس القلم الذي لم يترجل
- خجادور آبوفيان
- الشاعر جمال خليل
- وبها يليق الاحتفاء
- رغبات مهشمة ونافذة على الروح
- عامودا ...جمر يتقد في الذاكرة
- “علاوي” على موعد مع الحياة
- عمر حمدي “مالفا”… ثورة اللّون
- -عشق ثلاثي الأبعاد- بين صقيع أوروبا ودفئ دمشق
- -درمالا- عادات وتقاليد من ذهب
- أشتاقك في هديل احتراقي
- كهوف مكرون وعبق التاريخ والفلسفة
- “كوباني.. مملكة الماء والغرانيق”.. مدينة تولَد مرتين
- قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين/ ا ...


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرحمن محمد محمد - ملا أحمد نامي.. رائد الشعر وناصر التعليم