أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - المسلمين واحتكار الرحمه













المزيد.....

المسلمين واحتكار الرحمه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفنان الكبير سلطان الطرب جورج وسوف فقد اكبر ابناءه قبل ايام والوسوف فنان غني عن التعريف غنى فاطرب وكان رفيقا لذكرياتنا ومراهقتنا وشبابنا ومساندا لنا بصوته في كل حزن او فرح نمر به وجميع محبي الوسوف حزنوا وصدموا بخبر وفاة نجله الاكبر وديع جورج وسوف ولكن مايحز في النفس ومايجلب الاشمئزاز والغضب هو تعليقات بعض المتخلفين الذين ينتشرون كالطفيليات فور سماع خبر وفاة اي شخص غير مسلم ويبدؤا بضخ سمومهم وافكارهم العفنه ...لاتجوز عليه الرحمه ,,الحمد لله على نعمة الاسلام ,,,اللهم عافنا مما ابتلاهم الخ ...وكانهم في علاقه مباشره مع الرب ويطلعهم على كل كشوفاته وقراراته ومن المؤمن ومن غير المؤمن ومن سيكون مواطنا جناويا ومن سيكون مواطنا ناريا .
من العار والعيب ان نساهم في طعن شخص لم يؤذي احد وعاش كل حياته لاسعادنا فكان رفيقنا الدائم في احزاننا وفرحنا ورحلاتنا واقامتنا لم ياخذ منا فلسا واحدا على تعبه وجهده وعناءه من العار ان نطعنه وهو في امس الحاجه لوقوفنا معه ومواساته في وفاة ابنه وهو الان يعاني من المرض وكبر السن والصدمه هو وعائلته من العار واي عار ان يخرج سفيه ويكتب عبارات الشماتة والسخريه في شخص مات ولم يؤذه بشئ وخرج من هذه الحياة ماذا تستفيد من هذا الهراء هل تتوقع ان ربك المزعوم سيكون سعيدا بما فعلت هل تتوقع انك اصلحت الكون بعباراتك التافهه هل تتوقع ان هناك رب يقبل بما تكتب وتقول الا اذا كان ربك شيطانا.
الانسان عموما يفصل الاله على مقاسه فلو طلبت من اي شخص يعتنق اي دين ان يرسم ربه فحتما سيرسمه على هيئة انسان ولو طلبت منه ان يرسم احد السيكيورتي الخاص بالاله اي الملائكه سيرسمهم على هيئة بشر لهم اجنحه ولو طلبت منه ان يرسم الشيطان سيرسمه ايضا على هيئة انسان بلون احمر وله ذيل اذا الانسان هو من خلق الاله وليس العكس ونلاحظ في كل الاديان ان كل فئه تدعي انها على الحق فمثلما كانت هناك غزوات واستعمارات اسلاميه تقتل اليهود والمسحيين وتستعبدهم وتحتل بلادهم كانت هناك ايضا حروب صليبه على العرب المسلمين فالاديان تجير وتؤدلج على هوى صاحبها والمستفيد منها ولادخل للرب بها لامن قريب ولا من بعيد لسبب بسيط هو ان في كل الاديان الرب قادر على كل شي فلماذا لايحل الموضوع ويجعل الناس كلهم مؤمنين بالدين الذي يريده وينتهي الامر لماذا يستمر القتل والدمار للابد في ظل صمت الهي غريب والمساله لاتحتاج الا لقرار واحد ومعجزه واحده هي ان يخرج الرب للناس مره واحده ليعلن عن وجوده ويخبرنا عن نبيه الحقيقي ورسوله الصادق حتى لانضيع في خضم هذا الزحام من الانبياء والشيوخ والفتاوى والطوائف المتناحره التي تكفر بعضها بعضا وكل فئه تدعي انها الفئه الناجيه وان الجنه مسجلة باسمها ولم يبقى فيها اي مكان شاغر .
قبل اسبوعين او اقل توفى البابا بيندكتس السادس عشر ونشرت الصفحات الاخباريه الناطقه بالعربيه الخبر ومن ضمنها صفحة القناة الالمانيه الرسميه ودخلت لاقرا التعليقات فوجدت العشرات من المسلمين قد علقوا على الخبر باستخدام الرمز اضحكني فردت عليهم القناة ان هذا عيب وامر سئ ان تضحك لوفاة شخص له مكانه كنسيه وله جمهور عريض ولم يؤذ احد لابفعل ولابكلمه والمثير للغضب والاشمئزاز ان الكثيرين كتبوا عبارات مقرفه بحق الرجل كدعوات وصلوات تدعو عليه بالجحيم والعذاب ولا ادري بصراحه مالذي يجري مع هؤلاء الذين يتكلمون وكانهم قبل دقيقه كانوا عند الرب واعطاهم نشرة الاخبار واقوال الصحف الربانيه ونتيجة الامتحانات والغريب في الموضوع ان جل من يكتبون هذه العبارات المقرفه هم لاجئين في دول مسيحيه وملحده ومع ذلك ياكلون بالطبق ويبصقون فيه.
المضحك والمثير للشفقه ان المسلمين لم يشاركوا بهذا العالم باي شي لاعلميا ولاطبيا ولا اجتماعيا حتى فالمسيحي صنع لهم العلاج والاعلام وصنع لهم ملابسهم الداخليه والخارجيه وصنع لهم الطائرات والسيارات وصنع لهم الاقمار الصناعيه وصنع لهم حتى غذاءهم الذي ياكلونه وماءهم الذي يشربونه والورق الذي كتبوا عليه كتبهم المقدسه والنظاره التي يقرؤن بها والقلم الذي يكتبون به والهاتف الذي يشتمون به والشفره التي يحلقون بها وغير ذك الكثير وفوق كل هذا ياتي من لم يقدم شيئا ليقول انا الافضل لان الرب يحبني ويفضلني على كل الناس وهذا يحصل في حاله واحده فقط اذا كان الرب من نفس طينة مخترعيه وصانعيه فالطيور على اشكالها تقع وان المسلم لولا المسيحيين والملحدين لكان مازال يستخدم الحمار للتنقل ويمسح مؤخرته بالحجر.
انسانية الانسان لاتأتي من دينه الذي يعتنقه فالملحد ليس بمجرم لانه ملحد واللاديني ليس مجرما لانه لاديني والمسيحي ليس بكافر لانه مسيحي فلاخلاق لادخل بها بالاديان فالمسلمين من اكثر الامم ايمانا ان قتل الناس يدخل الجنه والملحدين من اكثر الناس حبا بالسلام والتعايش فهل سمعتم يوما ان ملحدا فجر نفسه او خطف طائره او قطع راس احد مستحيل طبعا بينما لدينا المئات من المسلمين الذيت قتلوا الملايين من البشر لدخول الجنه بمباركه من شيوخ الدين وعمائم الخراب والدمار فماذا يسمى هذا ومارايكم بهذا الدين وماذا نطلق عليه من اسم يليق به وهل يصح ان من يعتنق هذا الدين الغارق بالدماء والتكفير والاجرام ان يتهم الناس بالضلال والكفر.
في الختام تعازينا الحاره للسلطان جورج وسوف بوفاة ابنه البكر ونعتذر عن كل سخافه وتفاهه كتبتها الطفيليات الدينيه.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيصر وخليجي 25 اين الحقيقه
- انت الانسان العظيم
- خليجي 25 وتنظيم المليشيات
- حقوق مجتمع الميم
- بين الله والشيطان ضاع البشر
- ومازال مسلسل الفساد مستمرا
- ثلاثه في المقهى
- الحياة التي اعرفها
- حكومة الثعالب تعود من جديد
- اهلا بكم في جمهورية العمائم
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - المسلمين واحتكار الرحمه