أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مظهر محمد صالح - سوق الصرف في العراق : حوار نحو الاستقرار














المزيد.....

سوق الصرف في العراق : حوار نحو الاستقرار


مظهر محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 18:31
المحور: المجتمع المدني
    


تعد العوائد النفطية للبلاد اليوم هي الاعلى في تاريخ العراق الاقتصادي الحديث ، اذ زادت على 116 مليار دولار رافقتها احتياطيات اجنبية قاربت 100 مليار دولار وهي الاعلى ايضا في تاريخ المالي للعراق ، في حين يؤشر فائض الحساب الجاري لميزان المدفوعات نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي ما يقرب من 15٪ وهو احد الموشرات التي تدل على قوة القطاع الاقتصادي الخارجي للبلاد.
وبالرغم من ذلك فان قيودا وضعتها دوائر الامتثال والرقابة الدولية على المدفوعات الدولارية ،وهي الجهات التي تراقب حركة الدولار وتدفقاتها الخارجية ، والمسحوبة من ايداعات البلاد الخارجية والتي تخصص لتغطية طلبات القطاع التجاري الاهلي لتمويل استيرادات البلاد . وان الضوابط لدولية هي اشارة تحدث للمرة الاولى بعد ظاهرة الحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي
حيث ان دور قيود الامتثال الدولية قد اتضح اثرها اليوم من خلال (منصة الامتثال الرقمية )التي ربطت الحوالات الخارجية بالدولار الامريكي بطلبات العملة الاجنبية للمصارف الاهلية والتجار من خلال نافذة البنك المركزي العراقي وتحديدا ( الحوالات الخارجية ) ذلك ضمن مسار يتطلب التحري عن المستفيد النهائي من الاموال المحولة له في الخارج وتفاصيل البضائع المستوردة وبالوثائق التجارية الدقيقة اي بدرجة عالية من الحوكمة من حيث دقة المعلومات وتفاصيل البيانات التجارية وهو امر ربما غادرته التجارة الاهلية العراقية طوال السنوات العشرين الاخيرة ليمثل هذا القدر العالي من الشفافية المتناهية الصغر . وازاء الرفض الآلي المستمر للطلبات غير مكتملة البيانات وبالوضوح والرؤية المطلوبة من جانب دوائر الامتثال الدولية او الخارجية والمسؤولة عن حركة الدولار ، فان هذا الامر
قد قيد من العرض الفعال للعملة الاجنبية نفسها وجعل العرض يتعثر امام طلب مستمر وفعال من العملة الأجنبية ذاتها والتي اعتادت السوق على انسيابية طلباتها في السابق ، ما ولد فائض طلب وقتي على النقد الاجنبي الذي اخذ طريقه الى سعر الصرف في السوق الموازي عادة وحصول ارتفاعات نشهد تقلباتها اليوم في سعر الصرف.
ارى انه على الرغم من اهمية ان يتكيف تنظيم التجارة الخارجية للقطاع الخاص وسبل تمويلها فورا وعلى وفق ضوابط الامتثال الدولية للتجارة المدنية وتوفير الاستقرار للاقتصاد الوطني ، الا ان موضوع استقرار سعر الصرف مازال يخضع لقيد دولي بحاجةً الى جهد دبلوماسي غامض يوفر مرونات اوفر حظا بالوسائل الدبلوماسية الاقتصادية …واجد في اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة المرتكز الجوهري لتنظيم المصالح الاقتصادية بين البلدين وبما يصب في مصلحة العراق والمجتمع الدولي بغية توفير شروط الاستقرار والتنمية لبلادنا .//انتهى



#مظهر_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحواضن السياسية:بين الاختطاف و التشظي
- الدولة التجمعية وقوى التفكيك: الواقع والفلسفة
- الأيديولوجيا والدولة الامة في العراق.
- نقض العقل المغلق: الرسائل الثلاثة.
- الوعي والكاريزما في حوارات الديمومة و التغيير : الاجتماع الس ...
- الطريق الى مدريد : احتلال العراق
- مرارات فوق البحر الاحمر
- ‏‎قصر زاويته بلا ملك ….!
- ثلاثية الثقافة وحوار العقل : الذاكرة والكيد والحظ …!
- حوار الاجتماع السياسي :ضبط التوازنات الداخلية والخارجية
- حوارات معاصرة في الثقافة العراقية- المشرقية .
- الدولة - الامة في حاضنة الاستطالة: انموذج دولة لما بعد الاحت ...
- الأضعاف والتمكين:صراع في ثنائيات الحياة.
- -التضحية الأُضحية :وصراع الطامعين-
- المزِيَّة والمحيط : درس في سببية الحياة .
- على مائدة الرئيس :هموم الحرب وشجون السلام.
- اقلام لاهبة في السياسة العراقية
- عقيل الخزعلي: شذرات من فكر عراقي لا ينقطع.
- ‏‎انسداد المزدوج: تحليل الدولة المشرقية -الهشة
- طواحين الشرق السياسية بلا دقيق.


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مظهر محمد صالح - سوق الصرف في العراق : حوار نحو الاستقرار