شموع القائد مروان البرغوثي لم تنطفأ

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 10:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

"انا مرواني الانتماء ،برغوثي الهوية"

د.صالح الشقباوي
منذ زمن لم اسمع شيئا عن اخبار اخينا القائد مروان ابو القسام
لا اعلم ان كان في عزلة ام ان العزلة عزلت ...نفسها عن نفسها . وعن محيطها..وهل هذه العزلة كانت من ذاتها ام من فعل الاخر ام من فعل فعل رديف الآخر.
الايام القريبة جدا ستكشف لنا حقيقة عزل القائد مروان ومن يحاول اسدال الستار عليه..ليكون نسيا منسيا...
هنا ساقول بعضا من الثوابت والمرتكزات
تخص شخصية ابو القسام
انه النار التي تذيب تراكم الثلج فوق اسطح الحقيقة
وهو الريح التي تحرك ثبات وسبات ساعات وقتكم
انه المنتظر لكل زمان ولكل مكان
انه القائد المستعصي عليكم بيعه قبل شرائه
القائد الذي رفض المساومة..رفض صكوك التنازل
رفض ان يستمد وجوده وشرعيته منكم...
حاول السجان معه الف الف مرة ومرة ...
عرضوا عليه الكثير من المغريات المادية والمراكز القيادية ...لكنه رفض كما رفض من قبله قائده ومعلمه ياسر عرفات في كامب ديفد ان يدون لفلسفة الاعتراف حسب ما يريد كلينتون ..والحاخام مادلين اولبرايت..والفيلسوف جاك داريدا في الاعتراف والجنون...وتجاوز سرمدية الزمن اليتيم...ابو القسام مروان ...مازال يجاور العقل ..وفلسفة الرفض وعدم الاعتراف بواقع الوجود الذي يؤمن مروان انه يحمل عدمه في داخله
يعلم كما اعلم ان الصهيونية في ذروة جنونها...بعد ان طلقت الواقع وارتبطت بالجنون ...سلمت اوراقها ليهوى...المعتوه ..لحقت بما جاءت به اساطير التكوين والخروج ..قبل الطوفان ..وكتابة المزمور الحادي والعشرين...في آناشيد لاوي وناثان والعيزر المسكين....والذي حاول ان يقصي اخيه لكي يرتفع هو لكن ناتان الحكيم كان يدرك ان اول الخير قطره..لذا كان الطوفان ..كان فكر شمشوم علي وع اعدائي...
لكن ابو القسام مروان ...ينتظر الامل والذي مازال لم يأت
ينتظر ما تبقى من وطن لم يباع
فالشراء ذهبوا ولم يعودوا ..لان المزاد اغلق منذ ..اول سنة 2023
ولكن ابواب السجن ستشرع وتبيض السجون قريبا وستخرج يا مروان لتنقذ الموقف وتعدل التوازن الوطني المختل.....ننتظرك...ننتظرك...وانا واحد من الملايين من محبوك ومنتظروك..القائد والمخلص..والبشرى...

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات