أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟














المزيد.....

ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7485 - 2023 / 1 / 8 - 11:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما تأثير الفلسفة في الانسان؟
ربما كان الأفضل أن نجعل العنوان : [ما تأثير الفلسفة في الوجود] ..
لكن على أيّ حال المهم .. هو المضمون و (المتن) التالي الذي يُفسر موضوع العنوان خير تفسير بليغ و سلس من الذرة حتى المجرة و لجميع المستويات ..

لقد أنجزتُ أخيراً قبل عقود إمتدت للآن و بشكل كامل (الفلسفة الكونية ألعزيزية) بفضل المولى عز وجل , و في الحقيقة دامت تلك الرحلة الكونية عبر سبع محطات .. قرابة ٧٠ عاما من القراءة والبحث والاسفار المختلفة و أنا أقاوم الطغاة و آلجهلاء, بحيث بِتُّ وريثاً للفكر الأنساني بإمتياز و ممثلاً عن فلاسفة العالم المنتخبين ألذين أصدر عنهم كل عام بياناً عن أوضاع العالم و مستقبله مع وصايا كونيّة.

لقد كان لي ذلك الكتاب(نظرية المعرفة الكونية) بمثابة التاج و مثال الدواء عند السقم، و الملجأ الحصين عند الضياع، و المُتعة عند تكدّر الأجواء و الفرحة عند الملل و الحلّ لكل مشاكل العالم., حتى عجبت كيف توصلت لبيانه و تفصيله بإسلوب رائع و سلس يفهمه جميع المستويات, و هي منطلقات لسنّ قوانين العالم بدل الدساتير الوضعيّة الميكافيللية التي حطمت المجتمعات لأنها تسعى لمصالح الحكام و المستكبرين دون الشعوب.

هناك عدّة نقاط يجدر ذكرها حول الكتاب و الكتب ذات العلاقة التي تحاول بث المعرفة و الهمة في أنفس الناس.

أولها، و على خلاف الكثير الكثير من الكتابات، نادراً ما يخاطبك الكاتب خطاباً مباشرً .. بل يكتفي بالإشارة إلى فعل ذاك العالم أو ذلك الكاتب او الامر، ليأخذك من دنياك و محيطك إلى عالم آخر تستصغر فيه نفسك حتى لا ترى لها أيّ فضل أو همة.

و في الحقيقة قد يكون هذا مبعث إحباط وتصغير للشخصية و مقوماتها الأيجابية، ولكنه - في اعتقادي- في البداية فقط, أما بعد أن تعيش و تتصور نفسك بين تلكم الهمم و القمم و المبادئ و آلآفاق الكونية ؛ لا يتأتى لك إلا أن تحاول مدّ قامتك إلى الأعلى و رؤية ما يراه الفيلسوف الكوني والعارف الحكيم من مجد وآفاق كونيّة دون أكثر الخلق خصوصا الذين يعيشون في المرحلة البشرية متكوّرين حول ذواتهم و إنيّتهم.

الأمر الثاني، إن وضع أيّ إنسان في وسط آراء أؤلئك الفلاسفة الجهابذة الذين إختصرت (الفلسفة الكونية) مآلاتهم ؛ لا يُعيد تعديل مقاييسه فحسب؛ بل يبني له مقاييس جديدة و يضع له معايير أعلى ممّا تعوّده في بيئته و محيطه.

كل ذلك الكَمّ الهائل من المعرفة يدفع الساعي نحو الكمال بعد قطع الأسفار الكونية لقياس أفعاله بالمقاييس و المعايير الكونية الجديدة و الأفاق الوجودية الرحبة و التعامل مع مجهوداته بمقارنتها مع نظريّات أؤلئك العظام, التي إستخلصنا منهم و من آلعقل نظرية المعرفة الكونية, ممّا يدفعه للعمل بهمّة أعلى و بدقة اعمق للتاقلم مع الوجود, كي لا يكون جزءاً من الفضلات الكونية كما معظم الناس في مقدمتهم الحكام و الظالمين.

ثالثاً : قرأت الكثير من كتب تطوير الذات و لذا أظن أن التركيز على فلسفة الوجود و قيمة الزمن هو الأهم لإعلاء الهمم و تطوير الذات و فتح الآفاق الرحبة أمام عقل الأنسان.

و كما ذكرنا في نهجنا الكوني أكثر من مرة أن "الوقت هو الحياة" .. هو العمر ..هو الخلود .. و هو الفضاء الذي فيه نكشف حقيقة واسرار الجواب الالهي لاعتراض الملائكة على خلق آدم .. فَمَنْ فهم هذا و استوعبه بدقة؛ يفهم بوضوح أن ضياع جزء من الوقت(العمر) في اللهو و اللعب؛ هو ضياع لحياته وآخرته و هدفه الذي وجد من أجله!

الكوني لن يهدأ له بال و لن يركن لسفاسف الأمور و يُقاوم و لن يضيع وقته و من ثم حياته في ما لا قيمة له.

لأنه سيعرف بأنّ قيمة وجوده يعادل كل الكون .. و هذه معادلة معقدة لا يفهمها إلا العرفاء الحكماء ..
و في اعتقادي، إن هذا الفهم يكفي مؤونة عن كل كتب التطوير و إعلاء الهمم!

شخصيّاً، صدمني ما كتبته بنفسي، خصوصا (نظرية المعرفة الكونية) و قرينه (محنة الفكر الانساني) و ما حولهما من كتب عظيمة وصلت لأكثر من 50 كتاباً بفضل الله .. أحبطني في البداية (لحظة الأنتباه الاولى للمعالم والعوالم التي بحثتها في ديار الغربة) و كلنا غرباء في هذا الوجود بعد إنقطاعنا عن الأصل!

لكني لم ألبث إلّا أن أتخذهُ نهجاً و ملجأً لي من غيابات الكسل وسوء معاشرة البشر الاشر، و دواءً لداء الفتور و الملل المُتكرّر!

و أشكر الله تعالى الذي عناني بتلك الولادة الجديدة و بهذا الانتاج الفريد ألمميّز الذي فيه خلاص البشرية من محنها و زاد فيها الكثير بالطافه تعالى و كل خير بدى من خلالي فيها؛ إنّما منه وحده تعالى .. أمّا الشّر فمن البشر .

للاطلاع على تفاصيل كتب (الفيلسوف الكوني) عزيز الخزرجي عبر الروابط ؛
تحميل كتب خزرجي عزيز pdf - مكتبة نور (noor-book.com)
صور لكتب الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي - بحث Google‏
تحميل كتاب نظرية المعرفة الكونية pdf ل الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي | مقهى الكتب (kutubpdfbook.com)



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة الزمن في العراق
- قيمة الزمن في العراق :
- ألتفكير في آلعراق :
- التفكير في العراق :
- ألعلمية السياسية إلى سفال :
- مهداة للأم العراقية :
- المولود الجديد للفساد :
- ألعراقة بين العلم و الفلسفة :
- خطاب الفلاسفة لسنة ٢٠٢٣م
- و بدأ آلفساد للمرة العاشرة !
- شارك برؤيتك في البيان الكونيّ للتغيير :
- مصير الفكر في العالم
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟
- متى يستقيم الوضع!؟
- هل حقا (العمر) خيال!؟
- لماذا رفضت حُكم العراق؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ما تأثير الفلسفة في الأنسان؟