كيف نحد من تدخل الدين في السياسة

سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ان الحد من الطموح السياسي لبعض رجال الدين مسألة في غاية الاهمية ويمكن الوصول له بوضع حدود للحركة لاينبغي تجاوزها وعبر سلسلة من التطبيقات والتشريعات
بناء مؤسسات دولة عصرية قائمة على اسس حقوق الانسان المتفق عليها امميا.
تحديد المرجعيات الدينية داخل المؤسسة الدينيةوحصر نشاطها كجهه استشارية ويمكن ربطها كمؤسسة او هيئة بمجلس النواب ليتسنى الرجوع اليها في مناقشة القوانين والتشريعات.
جعل المدارس الدينية مرتبطة بمنظمات المجتمع المدني وغير الرسميةوفك ارتباطها بمؤسسات الدولة الرسمية على ان تخضع جميع المنظمات المجتمع المدني بقانون يحدد حرية الحركة المسموح بها.
اخضاع السياسة المالية للمؤسسة الدينية للاشراف الدولة من خلال اعتبارها منظمة مجتمع مدني .
اعتبار جميع المعالم الدينية للدولة أرث موقوف للدولة وتنظم استعمالاتها عبر مؤسسات الدولة ومن خلال الهيئة الاستشارية للمؤسسة الدينية المرتبط بمجلس الامة.
تتعامل الدولةبكافة مؤسساتها مع الدين على اساس اعتباره أرث حضاري وانساني ومنظم لحياة الانسان وسلامته النفسية والعقلية وعدم تبني الامة معتقدات دينية.(يتبع لطفا)

#سعد_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات