فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 11:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراق يحتاج إلى الأموال والخبرة الأجنبية في عملية إعمار العراق ولكن هنالك عوائق وأسباب تعرقل وتمنع استخدامه في عملية الاستثمار في العراق وهي :
1) الفساد الإداري المتفشي والمنتشر في جميع دوائر ومؤسسات الدولة العراقية.
2) انفلات السلاح الذي يهدد الأمن والاستقرار في العراق.
يعني الاستثمار الأجنبي ويقصد به قيام شخص طبيعي أو معنوي في بلد غير بلده باستخدام أمواله وخبراته وجهوده من أجل الإعمار في أي بلد غير بلده والدوافع وراء الاستثمار تحقيق أكبر عائد بأقل درجة من المخاطر وإلى إنعاش الاقتصاد وزيادة الرفاهية وتوظيف الأموال والخبرة من أجل الحصول على الفوائد للمستثمر التي تحفزه على العمل.
من خلال هذه الصورة التي تعنى بقيام المستثمر بتوظيف أمواله وفنييه من مهندسين وعمال وخبراء من أجل أن يضمن الفائدة له وللدولة المستثمرة بعيداً عن المخاطر والمعرقلات التي قد تواجهه أثناء عملية الاستثمار .. وحينما ننظر إلى العراق المستباح وشعبه المذبوح يوجد سببين تمنعان وتعرقلان عملية الاستثمار الأجنبي هما الفساد الإداري المنتشر في دوائر الدولة والسلاح المنفلت الواسع الانتشار في جميع أنحاء العراق.
قبل أيام نشرت وأذاعت وسائل الإعلام عن إحصائية دولية تشير إلى أن العراق يأتي بالدرجة السابعة في عدم الأمن والاستقرار به .. كما منعت بعض الدول رعاياها من عدم السفر إلى عدة دول من ضمنها العراق لعدم توفر الأمن والاستقرار في العراق وقد عززت هذه الأخبار والدعايات مقتل المواطن الأمريكي في منطقة الكرادة في بغداد على أيدي مسلحين وقد قامت الحكومة العراقي بإجراء التحقيقات التي لم تنشر لحد الآن لمعرفة الفاعلين.
إن السيد السوداني من أجل أن يجذب الاستثمار العربي والأجنبي إلى العراق فذلك يستوجب حصر السلاح بيد الدولة وليس بيد كان من كان من الفصائل وأبناء الشعب والسبب الآخر التصدي للفساد الإداري بالملاحقة والعقاب من أجل تنظيف العراق منه والتصدي له بكل الوسائل المتاحة عند ذلك يطمأن المستثمر على أمواله وعلى فنييه وخبراءه ويصبح العراق ينعم بالأمن والاستقرار ويتم إعمار العراق وطن وشعب وينعم الشعب بخبراته واستقراره واطمئنانه.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟