أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادهم ابراهيم - التجارب المريرة للاخوان المسلمين














المزيد.....


التجارب المريرة للاخوان المسلمين


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التجارب المريرة للاخوان النسلمين

لا يؤمن تنظيم الاخوان المسلمين بالدولة الحديثة ، ولا بالديموقراطية ، بل يؤمن بالجهاد وممارسة العنف للوصول الى السلطة منذ بداية الاربعينيات من القرن الماضي ومارس عدة عمليات اغتيال سياسية .
الا انه فيما بعد بدل نهجه وظهر بمظهر الاعتدال وركب موجة الديموقراطية كاسلوب مرحلي لتنفيذ غاياته .

دعمت امريكا وعلى الاخص اوباما وكلنتون الاخوان المسلمين باعتبارهم اسلام "لايت" او الاسلام المعتدل .
ورغم ذلك فانهم وجدوا صعوبة في الوصول الى الحكم في كثير من الدول العربية .
وفي مصر استطاعوا بشعاراتهم المضللة الوصول الى السلطة ، الا ان اخفاقاتهم قد توالت ، وفشلت تجربتهم فشلا ذريعا ، وانكشف فراغهم وفكرهم الشمولي الاوتوقراطي . فانتفض الشعب المصري ضدهم بمؤازرة الجيش . فتلقوا ضربة حاسمة انهت فترة حكمهم البائسة .

وتوالت هزائمهم في كل مكان . وتلقوا ضربات موجعة في الخليج والجزيرة العربية . وكذلك الحال في تونس .

وفي المغرب واجه حزب العدالة والتنمية هزيمة فادحة عندما حصل على 13مقعدا برلمانيا مقارنة بـ 125 مقعدا في الانتخابات التشريعية السابقة. كما فشل أمينه العام ورئيس الحكومة، في تأمين مقعد نيابي له.

وابتعدت عنهم المملكة المتحدة "حاضنتهم" على امتداد قرن من الزمان .
وانشقت قيادة الاخوان في مصر التي كانت معقلهم على مدى سنين طويلة .

اخذت فلول الاخوان كالذئاب المنفردة تبث سمومها هنا وهناك في وسائل التواصل الاجتماعي . مستغلين ايمان الناس بالخالق الاعظم ونبيه المصطفى ، وهم يتخبطون خبط عشواء يمينا ويسارا عسى ان تسنح لهم الفرصة للانقضاض ثانية على احدى الدول العربية باسم الدين والتدين .

ولكنهم لن يعودوا الى السلطة في اي دولة عربية بعد كشف ادعائاتهم المضللة ، وافتقارهم لمشروع الدولة الحديثة .

ولم يستطع الاخوان الاستمرار في التضليل والترويج باعتدالهم ، فكشروا عن انيابهم وولغوا في الدم العربي في كل مكان .
وقد استغلوا الدين من أجل الوصول إلى السلطة بشتى الوسائل ، مستندين الى الفكر الميكافيلي وخاصة مبدأ الغاية تبرر الوسيلة .

ومن خلال فكر الاخوان ومنهجهم التكفيري ، واطروحاتهم الخادعة دخلت القاعدة وتنظيم الدولة "داعش" الى عقر دارنا فهجرت النساء واغتيل الرجال وتشرد الأطفال . كما انتشرت الميليشيات التابعة للولي الفقيه المستند على فكر الاخوان . وتشتت العرب وخربت بلدانهم وغزاهم الاجنبي من كل حدب وصوب.

فكانت تجارب مريرة عانت منها الدول العربية ، ومازالت الامرين .
وليس امام شعوب المنطقة بعد كل هذه الكوارث والمصائب الا ابعاد الدين القائم على الأخلاق والفضائل
عن السياسة والاعيبها ، والتمسك بمشروع الدولة الوطنية المستقلة التي تقف على مسافة واحدة من كل الاديان والطوائف والقوميات . وتثبيت الدساتير على قواعد التعددية وحكم القانون ودولة المؤسسات ، وتداول السلطة التي هي اساس الدولة الحديثة .



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمليات التجميل . . تقليد اجتماعي ام هوس
- العدالة المفقودة والافلات من العقاب
- في العراق يحاولون اسكات الصوت الحر
- الديموقراطية في العراق.. لاتبادل سلمي للسلطة
- تأثير الاعلام الامريكي على صياغة الرأي العام
- الحد الفاصل بين القدر وحرية الارادة
- وجهة نظر في تشريع قانون الخدمة العسكرية
- نشأة الاسلام السياسي ونهايته
- العمل التطوعي تعزيز للقيم الذاتية والاجتماعية
- هكذا انقلبت المعادلة الديموقراطية في العراق
- ادارة الذات. . فن الحياة
- في المسألة الطائفية
- اشكالية الاحتفال باليوم الوطني في العراق
- الإعلام الجديد وثقافة الانترنت
- الاحزاب العراقية دويلات داخل الدولة
- أثر الاخبار الكاذبة على الدولة والمجتمع
- حتمية انهيار النظام السياسي في العراق
- الفرق بين الاحتلال البريطاني والاحتلال الامريكي للعراق
- التكنولوجيا الحديثة واثرها على مصادر السلطة
- في العراق. . الشارع على فوهة بركان


المزيد.....




- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...
- حماس:ندعو الدول العربية والاسلامية لردع الاحتلال والتضامن لم ...
- الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- بعد سقوط نظام الأسد... ما مصير الطائفة العلوية في -سوريا الج ...
- اجدد تردد لقناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل وعرب سات حدث ...
- بقائي:الهجمات الاسرائيلية المتكررة على اليمن هي لتدمير الدول ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024.. القناة الأولى لأناشيد وبر ...
- الترفيه والتعلم في قناة واحده.. تردد قناة طيور الجنة 2024 لم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادهم ابراهيم - التجارب المريرة للاخوان المسلمين