أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الوهاب القريشي - نعم تعبنا من هذا الاسلام السياسي














المزيد.....


نعم تعبنا من هذا الاسلام السياسي


عبد الوهاب القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 1700 - 2006 / 10 / 11 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في شهر الطاعة قد قال الرب..انّا اعطيناك الكوثر..
ليكن للناس سلاما..لامنبر زيف..
ليقوم الحزب الاسلامي بتهجير الناس
عبر التفجيرات وزرع العبوات الناسفة في الشقق السكنية
فإذا بوثيقة شرف ٍ تُوقَع ظهرا ..تقرأها الاجيال وهما..
فإذا جنَّ الليل ُ وعسعس
كان القتل تراويحا,,تسبيحا..وأزيز الهاون ترتيلا ..
يوقظ في صمت الفجر نياما..
كانت ايام العرب تحترم الليل
يحترمون الكلمه..
كان الميثاق المبرم بين الناس اماما
امّا الان تخرج حيوانات الغبش ليؤدوا صلاة الفجر
بزرع العبوات الناسفة في قلب العمارات السكنيه..
فاذا بحكومتنا حكومة وحده وطنيه
تعتم على بيت النائب ..اذ وجدت حارسه ارهابيا ومسكنه
فيه يتم التفخيخ..
فلنصمت ليؤدوا في رمضان صلاة صاروخيه
ويرتلُ قرآن الموت
ِمدفع هاون..
تركوا اوراق التهجير حتى صارت عبوات ٍ ناسفة للمدنيين..
فلماذا نستنكر ما ينسبُ للاسلام السفياني
نهجاً ليليا ً ظلاما ..افرايات الموت عراقيات مما يجتهد الضاري
وجدة تدفع للنار المتأججة حطبا ...مالا..
ووقودا في رمضان الخير
تدفع تدفع اضراما للنار مادام الحزب الاسلامي واعضاء فيه
منتشرون في سائر بغداد
فإذا بزعيم الجمعيه يطلب من امريكا
ليس رحيلا بل تكثيف وجود المحتل..يا أمريكا عودي احتلي
ابهذا نخرج للناس الاسلاما
ابهذا نحتجُّ على الباباوصلاة الذبح قائمة
وتهجير عباد الله صياما
بنسف مساكنهم..ويصلون ولا يرعون ذماما
ويصلون بأزيز سلاح ٍ
رمضانيٍّ ليقتل عائلة ً فليحيى الحزب الاسلامي السفياني
تجري في بلدي انهار الدم
ونسمي هذا جهادجا اسلاميا
صلوا يا قوم ثمود وعاد على طه..
تفجيرات ..الالسن تلهج بتمجيد محمد
والغدر بآل محمد قائم ..القتل بمحبي أهل البيت
يطال الاطفال قرآنا يتلوه ظافر..عانيا ..او سفيانيا لا فرق..ذبحٌ..ذبحٌ
حتى تتخلى حكومة نوري فلطارق اسلوب في التهجير جديد
تتفتح في تشرين زنابق دم.. ويصلون سلاما
قبل دخوا المحتلين عراق الحب
كانت جارتنا من اهل فلسطين
: سترسل اسرائيل شياطينا ً
تسري بين النهرين وبالا ووباءاً,
,فإذا بحسين الفلوجي يتحدث الهاما
كلُّ خفافيش الليل ايقظها الحقد الازلي لمعوية ويزيد
يستعوي ذئاب الدم.. تهجير بقنابل مزروعه من ابداع الضاري
وبهذا نردُّ على بابا الفاتيكان..؟
ولأنّا نُظهرُ للعالم وللناس بأنَّ نبي الله سيافامقداما..
وفي رمضان َ القتل حلالا ويقينا وصلاة ً وسجودا ً
وله نُذبحُ إكراما..
المسلمُ يقتل أخوته ليس حراما
في شهر الطاعة يا رمضان
كلُّ الساسة مسؤولون امام الله.. ماذا يحدث للبلد الطيب؟
مَنْ أشعل نار الفتنة منذ ثلاث سنين...
قالوا للملأ جهادافإذا هم صاروا جندا للمحتل ..
امّا ما نسمعه دجلا ونفاقا ..امّا إسرائيل فتركبُ جملا عربيا ً..
ومروان السلفي آخذاً بزمامه وتزف شياطين الاحقاد وزمر اخرى الهتهم نهب البلد الطيب
يا اوكار ثمود وعاد ..تبَا ًللقيسي لجنابيٍّ ذبّاح ٍ تبّأ لكل مطالب
يطلب اصلاح الدستور بالعبوات الناسفة للشقق السكنيه
الصلح ُ رصاص او تفجير في شهر الطاعه من جند ابن زياد
ولهذا فإنّ الكلَّ مساجينُ الوطن الدامي وضحايا غباء الاعراب
وضحايا من يفطر بقتل الناس وخطف الاطفال
وضحايانا اكثر ُ هولا من فاجعة الانفال
النهجُ السفياني ا سوء صفحات التاريخ الاسلامي سوادا ً
يفعلُ فعلته الان ويُحني السيل الدموي ايادي مَنْ أكل الاكبادا
فلتبكي منهم بغدادُ ولتهدمَ بغدادا
ومعاولهم من اجل الحكم يا قوم ثمود وعاد



#عبد_الوهاب_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصالحة بالدهن الحر( مع الاعتذار الى الكاتب والشاعر وجيه عباس ...
- العلمانية والاصولية والبحث عن الهوية الاسلامية
- شعبٌ بدون هويه..او الشعب البدون!
- ما العلاقة بين العلمانية، الدين والدولة؟؟
- الاسلام في قفص الاتهام وظهور سلمان رشدي من جديد- كامل السعدو ...


المزيد.....




- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
- كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط ...
- الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف ...
- اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
- اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا ...
- بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما ...
- -ليس المسلمون فقط-.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا عن رفضه مخططات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الوهاب القريشي - نعم تعبنا من هذا الاسلام السياسي