جابر عبيد – قناة أبو ظبي يتاجر بالمستندات العراقية

زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 504 - 2003 / 5 / 31 - 04:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في محاولة أبتزازية لاتليق بالخلق العربي ولابالشهامة العربية أقدم المدعو ( جابر عبيد ) المذيع في قناة أبو ظبي على الأستيلاء دون وجه حق على بعض الكتب الرسمية والمستندات العراقية والأسرار الأمنية التي تهم الشعب العراقي وتخص سلطته الوطنية ، وقام بالأتصال بالسلطات الكويتية طالباً منها مبلغ مائة ألف دولار أمريكي ثمناً لتسليمها تلك  الوثائق التي تخص معلومات عن الأسرى الكويتين ومصيرهم داخل العراق حين كان العراق محكوماً من قبل الطاغية المهووس بالموت والدم صدام التكريتي  .
وجابر عبيد الممتليء كراهية وحقداً على شعب العراق ، وأحد أقطاب الحلقة التي تغلغلت ضمن قناة أبو ظبي التي سخرتها للأساءة الى شعب العراق وقواه الوطنية الخيرة ، والمنسجم مع
( جاسم العزاوي ) صاحب الصوت الناعم  الذي أستوردته القناة من لندن يقترفان جرماً وطنياً كبيراً بحق العراق وشعب العراق .
أن الأستيلاء على أسرار عراقية وطنية ومحاولة بيعها للكويت تشكل جريمة تستدعي من حكومة أبو ظبي أستدعاء المتهم المذكور و ألقاء القبض على ( جابر عبيد ) والتحقيق معه عن صحة الأدعاء وعملية الأبتزاز التي لاتليق بشخص وزير الأعلام الظبياني الأمير عبد الله بن زايد ، وهو المسؤول الأول عن هذه القناة ، كما يترتب على الحكومة الظبيانية أن تقوم بتسليم المتهمين المذكورين الى السلطات العراقية لأتخاذ الأجراءات القانونية بحقهما وفق القانون العراقي ، حيث أرتكبا جريمتهما على الأرض العراقية وضد الممتلكات العراقية وبحق الشعب العراقي ، أو أيقافهما عن العمل الأعلامي بالنظر لخطورة مايقومان به من أستغلال للقناة لصالحهما شخصياً أو لصالح جهة ما  قد يكشفان عنها أثناء التحقيق ، وكلنا نثق أن هذه الجهة التي ترسم للمتهمين المذكورين خطط العمل هي ليست حكومة أبو ظبي وليس وزير الأعلام  الظبياني .
ويترتب على أبو ظبي أن تبادر لتلبية النداء الموجه من الشعب الكويتي والحكومة الكويتية  حول أن يعلن السيد جابر عبيد صراحة عن مطالبه بهذا الخصوص ، أضافة الى كشفه حقيقة المستندات العراقية وأسم الجهة التي زودته بها ، بالنظر لتكاتف عصابات عالمية لسرقة مستندات وكتب رسمية وأسرار عراقية وطنية والمتاجرة بها  وحكومة أبو ظبي في غنى عن الأتهام بمثل هذه التهمة .
وفي حالى أنكار المذكورين الأمر يترتب أن  يكونا متهمين بالأحتيال والخداع ضد شعب الكويت وأستغلال محنته الأنسانية فيما يخص الأسرى والمفقودين الكويتين .
أن محاولة أستغلال الظرف العصيب للشعب العراقي واللعب بالنار ضمن هذه الفترة ، يدلل على خسة من يستغل هذه الظروف ضد العراق شعباً وحركات ومنظمات  سياسية ، كما أنه يدلل على مدى التدني في الخلق العربي والقيم التي يجب أن يتحلى بها الرجال ، حين يقوم أحد الضيوف العرب بالأستحواذ على ممتلكلت عراقية محاولاً بيعها ، وهذا البيع غير طبيعي أذ أنه يستغل مشاعر الحزن والوجع لدى الشعب الكويتي ومتابعته المستمره لقضية الأسرى والمفقودين ليطرق عليها بشدة .
ننتظر من وزير الأعلام الظبياني أن يكشف الحقيقة فقد أمتلأ الأناء وماعاد شيء مخفي لأحد

#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات