نماذج عن توحش الانظمة

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 17:05
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

اخطر ما نواجهه اليوم هو الدور الذي تلعبه بعض البلدان في صناعة الهمجية، ودورها في شيوع سياسة القهر والعنصرية والاستبداد والتعسف. .
فالمشاهد المرعبة المعروضة امامنا على شاشات الفضائيات تنقل لنا صورة مباشرة عن المياه المتسربة إلى قوارب المهاجرين، بينما تداهمها الأمواج من كل صوب. من دون ان تعبء بها قوات السواحل الاوروبية. .
وعرضت الفضائيات صورة أخرى لطائرة كانت تحوم فوق زورق للمهاجرين في عرض البحر. كانت الطائرة من طراز أوسبري 3 تابعة لسلطة حدود الاتحاد الأوروبي التي تعرف باسم (فرونتيكس). لكنها سرعان ما غادرت الموقع من دون ان تحاول انقاذهم. .
خبر آخر نقلته الفضائيات عن تعامل اليونان مع اللاجئين. ومسؤول حقوق الإنسان يدعو لتشديد الرقابة على اليونان. .
وخبر آخر عن مواقف جماعات حقوق الإنسان في مواجهة عمليات القمع التي نفذتها السلطات اليونانية ضد المهاجرين. .
مشهد آخر لرسامين عرب يفضحون العنصرية ضد اللاجئين، ويشجبون ازدواجية المعايير أثناء الحرب الروسية الأوكرانية. حيث انتشرت مقاطع فيديو للعديد من العرب والأفارقة المقيمين في أوكرانيا، وهم على الحدود، يبثون شكواهم ويشيرون إلى تمييز يحدث ضدهم. في حين تداول ناشطون على صفحات (أفارقة في أوكرانيا)، بالإنجليزية (#AfricansinUkraine) على منصات التواصل- روايات ومقاطع فيديو توثق همجية أوروبا في التعامل مع الهاربين من الحرب. .
وتعالت الصيحات العنصرية في فرنسا تحت شعار : (اعيدوه إلى افريقيا) ضد (كينغسلي كومان) الذي اهدر ضربة الجزاء في مونديال قطر 2022. وما اكثر الإهانات والعبارات الجارحة التي تعرض لها هذا اللاعب، على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت مرفقة برموز تعبيرية على شكل قرد أو غوريلا وما شابهها. ووصل الأمر بالمدرب إلى حد المطالبة بترحيله إلى إفريقيا. .
اخبار اخرى متكررة تبثها الفضائيات منذ أكثر من عام عن تجديد حبس مراسل في بلد عربي مدة 45 يوما على ذمة التحقيقات. ثم يعاد حبسه مرات ومرات كلما انتهت المدة. .
وللحديث بقية . . .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات