رسالة الى المدير العام للبوليس السياسي المغربي المدعو عبد اللطيف الحموشي

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 7474 - 2022 / 12 / 26 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تحية ولا سلام على المجرمين الذي يعتدون على الناس ظلما ، باستعمال أجهزة الدولة التي من المفروض ان تنكب على الشأن العام ، لا ان تتخصص في الجور والاعتداء على الناس ظلما ، اذا كنا حقا نعيش في بلد الحق والقانون الذي يبقى قضاءه وحده مختص في النظر في الأشياء الخارجة عن القانون .
منذ انّ تم تعيينك مديرا عاما للبوليس السياسي ، وأنت تعتدي عليّ نزولا لإرضاء نزوات ( صديقك ) المدعو الشرقي ضريس الوزير المنتدب في وزارة الداخلية . فاذا كانت مشاكلي مع المدعو الشرقي ضريس سارق المال العام ، لشعوره بالدونية أمامي وبسبب الحسد ، فما دخلك أنت فيما هو بعيد عنك . لماذا تضامنت مع سارق المال العام المدعو الشرقي ضريس ، وشرعت في الاعتداء عليّ ؟ فبأي قانون وبأي نصوص تجيز لنفسك التصرف ضد القانون الذي من المفروض ان تحميه لا ان تخرقه . حرامي .
لقد استعملت جميع الأساليب الخسيسة في الاعتداء عليّ من التشنيع وتشويه السمعة في جميع المحلات التي أرتادها ، ووصلت جريمة التشنيع والتشهير الى مقر سكني الذي شرعت منذ زمان تبعث المجرمين اليه للاعتداء علي ، الى تحريض المجرمين للاعتداء علي في الشارع حيث كسر أحد اعوانك يدي اليسرى ، وكسر مجرم آخر ضلع في قفصي الصدري ، وعندي شواهد طبية مسلمة من مستشفى بن سيناء Des agressions . بل كنت تلاحقني وأنا بعيد عن مدينة الرباط لتشويه سمعتي ( فضاء الراحة بسيدي علال البحراوي ) ، ومنعرجات ( كْريفلة ) التي لحقتني شاحنة لدوسي ، والمخطط لكم وللوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ( محاولة اغتيال بشاحنة ) .
بل ومن دون خجل تواطأت مع الشرقي ضريس في ادخالي الى السجن بمحضر بوليسي مزور ، عشت كل اطواره من بدايته الى نهايته ، وقد اعترف لي عميد شرطة بطبخ المحضر لإدخالي الى السجن ، واعترف بجريمة المحضر البوليسي المطبوخ مدير السجن عند مغادرتي له . كما اعترف بهذه الجريمة ، جريمة طبخ المحضر البوليسي المزور نائب وكيل الملك الذي رافع ضدي في المرحلة الابتدائية عندما قال " هذْ الشّي راهْ جايْ من الفوقْ " ، واكد الأستاذ حسين غرتي ان التنسيق جاري بين البوليس السياسي ، ووزارة الداخلية ، ووزارة العدل ( مديرية الشؤون الجنائية ) لإدخالي الى السجن ظلما ، وطبعا التنسيق كان بين المدير العام للبوليس السياسي المدعو عبد اللطيف الحموشي ، وبين الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، ووزير العدل مصطفى الرميد المنتمي لحزب العدالة والتنمية .. لكن الفضيحة انه اثناء المحاكمة ، كان هذا الثلاثي يضع بين ايدي القاضي دراسات سياسية نشرتها كمثقف بالموقع العربي التقدمي العلماني " الحوار المتمدن " ، وبصفحتي الفيسبوكية . ويبقى السؤال هنا . هل أنا احاكم على تهمة إهانة الضابطة القضائية وهذا غير حاصل على الاطلاق ، لان تربيتي تمنعني من إهانة الناس ، فأحرى ان أهين الضابطة القضائية ، ام انهم يحاكمونني بسبب كتاباتي ، وبسبب النشر في موقع " الحوار المتمدن " اليساري . فحين يسهر مدير البوليس السياسي شخصيا لتزوير المحضر البوليسي ، قصد ادخالي الى السجن نزولا عند نزوات ( صديقه ) المدعو الشرقي ضريس الوزير المنتدب في الداخلية ، فتلكم قمة الخساسة ، والجبن ، والاجرام الذي يرتكب باسم الدولة باستعمال أجهزتها في الاعتداء على الناس . وللإشارة كنت في السجن انام مباشرة فوق الأرض – الاسمنت المسلح ، وخرجت من السجن بأمراض مزمنة وخطيرة ..
ومنذ مدة ليست بالقصيرة أرسلت لاعتراض طريقي ، المرضى الباحثين في مجمع الميم ، واحد منهم سبق واعترض طريقي اثناء الهجوم التي تعرضت له من طرف كوماندو بوليسي يوم العشرين من شهر غشت و2020 ، وتم اختطافي من الشارع العام ، وهنا أسألك . لماذا أنت تائه في مجمع الميم وفي البرنوغرافية ، حيث لم تخجل تصور الناس في منازلهم ، وفي الفنادق بزرع الكاميرات في منازلهم ؟ . لماذا أنت تائه في مجمع الميم وأنت لم تخجل حين تحشر هذا المجمع في فبركة المحاضر البوليسية المزورة ضد الاحرار وشرفاء الوطن لإرسالهم ظلما الى السجن . الريسوني ، عمر الراضي ، بوعشرين ، الأستاذ النقيب محمد زيان ، والضابطة اللاجئة في الولايات المتحدة الامريكية وهيبة خرشش ، الإسلامي محمد حجيب .. ؟
ألم تخجل حين أشرفت مؤخرا على ادخال أحد المثليين المنتمين الى مجمع الميم من Malaga لينظم ندوة صحافية للإساءة الى الأستاذ النقيب محمد الزيان الموجود في السجن بتهم كلها مفبركة ، لا توجد الاّ في بلاد الهند والسند وهو منها براء ؟ الم تخجل من استعمال المنتمين لمجمع الميم للنيل من الشرفاء ومن احرار الوطن ؟ نعم انّ أمراضك النفسية بتوظيف البرنوغرافية في تصوير الناس لابتزازهم ، كالحقوقي والاقتصادي فؤاد عبد المومني ، زكريا المومني ، النقيب الأستاذ محمد زيان ، وهيبة خرشش ... الخ ، وحشر مجمع الميم في تشويه وفي الكيد بالشرفاء الاحرار، لهو دال الدليل القاطع انك احد مجمع الميم بعنوان المدير العام للبوليس السياسي ، لان تصرفاتك هي نفس تصرفاتهم .
ولي ان اسألك . لماذا تجرم في حقي حين تقطع الكونكسيون / الانترنيت عن منزلي رغم انني اؤدي واجبات الاشتراك بانتظام كل شهر . فالعقد الذي يجمعني مع اتصالات المغرب يعطيني حقوقا مقابل تأدية واجب الاشتراك . فانت حين تستعمل سلطويتك المريضة ضدي وتقطع عن منزلي الكونكسيون ، فانت تسرق حقوقي ، وتعتدي علي ظلما . وهنا بأي حق ، وبأي قانون ، وبأي نصوص تمنح لنفسك سلطوية قطع الانترنيت . من أنت ومن تكون ..؟
وبأي حق ، وبأي قانون تشرع في إطفاء صفحات Word عندما أكون احرر دراسة ، وتشرع في عرقلة عملي حتى لا تخرج الدراسة الى الوجود . من اعطاك الحق ، من انت ، من تكون ؟
كذلك بأي حق ، وبأي قانون ، وبأي نص من النصوص تعطي لنفسك التجسس على هاتفي النقال الذي تخلصت منه نهائيا ، وتتجسس على عنواني الالكتروني ، وتسيطر على حسابي الفيسبوكي ، وتتلاعب في صفحتي الفيسبوكية . هل اعطاك هذا الحق القضاء ، أم أعطاه لك رئيسك المباشر صديق الملك محمد السادس فؤاد علي الهمة ، أم اعطاك إياه شخصيا الملك . فمن انت ومن تكون حتى تتصرف كمفيوزي بلطجي ، دون ان تخضع للمحاكمة لو كنا حقا دولة حق وقانون ، ولسنا دولة غاب ودولة وحوش .؟
هل سبق يوما أن قارنت نفسك مع المدير العام للبوليس السياسي في فرنسا الذي رفض ان تأخذ صورة معه ، لأنك مطلوب للعدالة الفرنسية كجلاد Tortionnaire ؟ . وهل سبق ان قارنت نفسك مع المدير العام للبوليس السياسي في اسبانية الذي يعرف طينتك التي لن تكون طينة هاذين المديرين العامين ؟
لكن تيقن ان جميع مظالمك من تشويه ، وتشنيع ، واعتداءات بالشارع ، وتحريضك للمجرمين للنيل مني ، وادخالي السجن ظلما نزولا عند رغبات ونزوات ( صديقك ) الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس الذي كان ينكح الكاتبات بمكاتب وزارة الداخلية ، وتكسير يدي اليسرى ، وكسر في القفص الصدري ، لن تمر ولن تمر. أنا وراك والزمان طويل حتى القصاص الذي لا ريب فيه .
ثم لماذا هرّست أسرتي الصغيرة بسبب اعتداءاتك اليومية المسترسلة ؟
وسأطرح عليك سؤالا . هل تعرف طينة المجرمين أمثالك الذين هم في جرائمهم غارقون .. ان من يقوم باستعمال مؤسسات الدولة في الاعتداء على الناس ظلما ، هم أبناء البورديلات Les bordelles الذين ولدتهم امهاتهم ولم تحسن تربيتهم ، أولاد ماماهم ..
لقد اعتديت عليّ ظلما ، وحرضت ضدي اعوانك المبثوثين في جميع المحافل ، لعزلي حتى يسهل الاستفراد بي . لكنك فشلت في جميع مخططاتك . فبقدر ما كنت تعتقد نجاحك ، بقدر ما كان فشلك . وراجع عدد القراء لصفحتي بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " قريبا جدا سيقفز العدد الى ستة مليون قارئ ، وهم قراء من طينة ، ومن مستوى جد عالي بالنظر لطبيعة الدراسات المنشورة . نعم لقد فشلت لأنني لست معزولا ، فأنا أملك اقوى سلاح تفتقر أنت وأمثالك اليه ، انه سلاح القلم السيّال والفكر الناضج ، لان الكتابة نعمة يعطيها الله لمن شاء واراد ، ولا يعطيها لمن هو متخصص في الجلد tortionnaire .. كما اني املك الاخلاق التي لا تملكها أصلا ، وشتان بين انسان متخلق ، وبين مجرم غير متخلق ، ومنذ متى كان للمجرم اخلاق . قال عميد الشعراء العرب احمد شوقي :
" وإنما الأمم الاخلاق ما بقيت /// فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا " .
ومرة أخرى فانا لست أنت ، بل مقارنتك بي هو إساءة لي ، فهل يجوز مقارنة السيف بالعصى ؟ ستكون المقارنة تقليلا من قيمة السيف ..فأنا السيف وأنت العصا التي تحسنها في مخافر التعذيب ..
ان المجرم الذي فجر مدينة الدارالبيضاء في 16 مايو 2003 Les attentats de Casablanca، هو نفسه المجرم الذي فجر مدريد في 11 مارس 2004 .Les attentats de Madrid وبالحجة والدليل القاطع . والبداية من اجتماع الخلية البولسية برئاسة المجرم الجزار الجنرال حميدو لعنگري الذي كان مديرا عاما للبوليس السياسي DGST بالمعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة ، وسيصبح بعد التخريب مديرا عاما للإدارة العامة للأمن الوطني ، وسينصب خلفه احمد حراري مديرا عاما للمديرية العامة لمراقبة على التراب الوطني ، ونصب مجرما نور الدين بن إبراهيم عاملا مديرا لمديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية ، ليسيطر على قلب المغرب من خلال احتكار المعلومة .. والوقت يقترب لإحقاق الحق وازهاق الباطل ، ان الباطل كان زهوقا .
المجرم مجرم .. مجرمون .. لم يخجلوا وواصلوا اجرامهم الظالم ضد الناس .
واجمالا الناس تحتم رسائلها بالعبارة التالية : " وتقبلوا سيدي فائق الاحترام والتقدير " . لا . لا احترام ولا تقدير لمجرم مهووس ومريض بحب الاعتداء على الناس . مكانه السجن ، بعد مروره من مستشفى للأمراض النفسية .

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات