كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7474 - 2022 / 12 / 26 - 00:52
المحور:
سيرة ذاتية
لست مغالياً إذا قلت ان كبير المهندسين (خالد ابراهيم حسون) كان أول مهندس عراقي يحصل في السبعينيات على شهادة عليا في هندسة تكنولوجيا الثروة السمكية من ارقى الجامعات الروسية. .
كان أول تعيينه في الشركة العراقية العامة لصيد الأسماك، ثم انتقل إلى الشركة العراقية - الروسية للعمل على متن السفينة (شبوط)، جنوب غرب القارة الأفريقية، وعلى وجه التحديد خارج البحري الاقليمي المشترك بين ناميبيا وانغولا، ثم أوفد إلى اليمن للعمل على بواخر الشركة العراقية - اليمنية المشتركة للأسماك، عاد بعدها الى العراق عام 1979 بسبب تدهور العلاقات بين البلدين. .
ثم اختار بنفسه العمل كمهندس سيطرة في شركة التحرير للمقاولات، وكان من ضمن الفريق (العراقي - البولندي) المكلف بتعبيد الطريق الدولي بين البصرة والناصرية. .
ثم اشتغل لمدة خمس سنوات كمهندس صيانة في مستشفى الولادة والأطفال بمدينة الناصرية، عاد بعدها عام 2003 ليعمل في دائرة زراعة البصرة، ثم انتقل للعمل في الشركة العامة للنقل البحري، حتى عام احالته الى التقاعد. .
ظل المهندس (خالد) متمسكا بعلاقاته القديمة التي تربطه بزملاءه في المدرسة المهنية البحرية، وكان على تواصل معهم، فالتواصل عند المهندس (خالد) أكثر من مجرد قراءة أو كتابة أو التحدث أو الاستماع. وليس فقط القدرة على فهم التعقيدات الفنية، بل أيضا القدرة على ترجمة المصطلحات الفنية بإيجاز وفعالية إلى مصطلحات لفريق العمل. فاللافت للنظر ان هذا الرجل هو الذي طور نفسه من نفسه ليقتحم عالم الهندسة الميكانيك بكل تشعباته البحرية والمدنية. فكان النجاح حليفه حيثما وضع قدمه في البر أو في البحر. .
وسوف نسلط الاضواء على نجم آخر من نجوم جبل الخبرات في الصفحات القادمة ان شاء الله. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟