أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابتسام الحاج زكي - بيكاسو العراق














المزيد.....


بيكاسو العراق


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 7473 - 2022 / 12 / 25 - 22:34
المحور: سيرة ذاتية
    


ـ سأكون ...
لا أدري ما الذي دعاني لقول هذا لمدرستي الست نوال وكانت تدرسنا مادة التربية الفنية، وكنت حينها طالبة في الإعدادية وللتوِّ بدأت تدّب خطواتي حبا لعالم الجمال عالم الفنون بتنوّع تشكيلاته الجمالية ولا سيما الكتابة والرسم، لكن اليوم وأنا أستعيد لملمة خيوط هذه الذكرى شخص أمامي تساؤل: لمَ بيكاسو؟!.
ليقودني هذا الاستفهام إلى غيره، وكالعادة صرت أبحث في محرك البحث عن أسماء لرسامات، وهل يعقل ان الفنون التشكيلية وإبداعها كان حكرا على الرجال فقط؟!.
أعود لأمنيتي البريئة واتذكر كم تمنيت وقتها ولا أزال أتمنى لو أنني برعت في مجال فن الرسم الباذخ الجمال، فقد كنت بأنامل تحاول جسَّ طريق الألوان أزاوج بين تخطيط الوجوه وتخطيط الأفكار حين كان قلمي يتهجّى دربه في عالم نسج الهموم على هيأة تميمة جمال تدرأ عنه قباحة مرحلة أتت على مدّخراتنا، فصار لزاما حينها إيجاد سبل تصدُّ سيل العبث الجارف هذا، فكانت محاولات خجلى لم تجد من يدفع بها إلى النور، لتضيع وتلتهمها حقبة جرفت الأخضر واليابس.
لكنها تلك الابتسامة المبهمة للست نوال ظلّت عالقة بذاكرتي تتحدّى تفسيرا لها، إلى أن تناهى إلى سمعي أنها من ضحايا تلك الحقبة والتي كان يتلذذ أنصارها بخلق أعداء وهميين، ولو كانوا على دراية ان هي إلّا محض أوهام حربهم المزعومة مع أعداء من نسج خيالهم المريض، فسلاما لمدرستي وابتسامتها وسلاما لتلك الأيام التي التهمها المزاج الحربي على حين غفلة من حلمها.



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تنبض أنفاسنا
- أنفاس لدفتر عتيد
- لا ذنب لي
- ماذا دهاك؟!
- ترتعش
- سجالات واهمة
- انتخابات
- سيرة انفاس قانية
- خلجات من وحي الفيس بوك
- عراقنا البيت والملاذ
- وجهان لعملة كاسدة
- نوّابنا نعم النوّاب المظفر
- أراهن عليها
- استثناءات
- رحلة الحرف والقلم
- حكاياتنا... ذوات الأخطاء المنفلقة
- وكأني بها
- مطر
- ولذاكرتي حنينها
- ما الذي أعادني لتلك القراءة؟!


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ابتسام الحاج زكي - بيكاسو العراق