أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الشيطان لا يبارك المهرجين














المزيد.....

الشيطان لا يبارك المهرجين


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7473 - 2022 / 12 / 25 - 20:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ لا تنتظر ثورة فكرية من شعب لا يزال يسأل رجل دين عما يتوجب فعله في غرفة النوم
2/ أيهم أحق إحتراما من أجهر إعتراضه و رفض السجود أم من كتم إعتراضه و نافق بالسجود؟! "إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ الآية موجهة للملائكة بعد أن سجدت وهي تؤيد إبليس في إعتراضه، أيهم أحق نفيا الصادق أم المنافق ؟
3/ إن فكرة وجود الله وليدة أمنية إنسان بائس باحث عن السعادة التي لايجدها في محيطه فيتوهم وجودها في السماء، أطلق عليه إسم الله، النبي إنسان شقي يبحث عن السعادة والقوة، التي لم يجدها في ذاته، ولا في محيطه فيتوهم أنه وجدها فيما إختلقته مخيلته وأسماه الله وإنه على إتصال به دون غيره وهنا يكمن تعويض الضعف و إمتلاك القوة.
4/ ليس من ثقافتهم الفرح والرقص مع أمهاتهم في الملاعب، ولكن من ثقافتهم أخذ السلفيات مع ثديي الجميلات الأعجميات الكافرات.
5/ مدمن المخدرات لا يحب أبدا من يحدثه عن أضرارها و هذا حال المدمنين على الخرافات
6/ عندما تخاطب متدينا يقول لك ما الفائدة وما المغزى من وجودك إن لم يكن هناك إله ولم تكن هناك آخرة، لكن يا فيلسوف زمانك نسيت أنه حتى إلهك ليس له إله و ليست له آخرة فما الفائدة من وجوده
7/ من أجل 9 ثواني من الرعشة الجنسية يولد طفل يشقى 60 عاما
8/ كلّ البشر يمتلكون حق الإعتقاد بإمتلاك حقيقة معينة، سواء كان هذا الإعتقاد دين أو فكرة أو فلسفة لا بل أكثر من ذلك قد تكون رأي شخصي! ولا خلاف في ذلك، الخلاف عندما تبدأ بتطبيق معاييرك الأخلاقية وأفكارك التي تعتقد بصوابها على الآخرين وتحطّ من حقّهم لترفع أحقيّتك فهذه حماقة ! لذلك كل من يفكر سوف يعرف أن الدساتير الدينية التي تعطي الأحقية لنفسها دون غيرها وتكذب وتحارب المختلف سوف يتم محاربتها كحماقة وجهل لأن للجميع أحقية في إعتقاد حقيقة معينة، أما الدين فيحاول أن يلغي أفكار الجميع أو حتى يكفرك ويحاربك إذا إختلفت معه ! إنه لا يسمح حتى بالإرتداد عنه إن آمنت يوما بفكرته وهذا هو ما يجعلك ترفض أفكاره ولا تحترمها.
9/ الفكر طائر حُر يحلق ويحط أينما وجد راحته والطيور الحرة لايمكن أن تُسجن في أقفاص والدين يرفض تماما فكرك الحر ويريدك عبداً مصدقاً منساقاً خلف نظرياته ولا يقبل حتى الشك فيها وهكذا يكونون أتباعه وعبيده و يدافعون عن العبودية ضد أي حر وهنا تكمن الخطورة. "إذا أردت أن تعرف العبيد فأذكر أسيادهم بالسوء"
10/ أن تشاهد على التلفاز نجم عالمي و مليونير و أنت فقير معدم فهذا لا يزيدك إلا حسرة
11/ إستمناء الغني صرعة من صرعات الموضة و إستهجان للرفاهية, لكن إستمناء الفقير ينظر إليه كمحاولة بائسة لتحقيق إشباع زائف تحت ضربات سياط الكبت و قسوة حرمان لا يرحم
12/ العرب نيام فإذا تعرت امرأة، إنتبهوا !
13/ إله يخلق عالما تضطر فيه مخلوقاته أن تأكل بعضها لتبقى على قيد الحياة
14/ الناس دائماً يصفقون للأشياء التي لا قيمة لها.
15/ الشعوب تصفق كالدمى و المهرجين يصنعون مجدا زائف، أي عالم تافه هذا !
16/ لماذا الله يغضب إذ كان يعلم أنه سيغضب قبل أن يغضب ؟!
17/ الشيطان هو كل ما تبقى لنا، إذا تركت الخوف أو اليأس يهزم كيانك فأنت لا تملك أي شيء بعد و تكون قد فقدت نفسك إلى الأبد
18/ الشيطان لا يبارك المهرجين
19/ المجتمعات البائسة تحتمي وراء نظرية المؤامرة، أما المجتمعات المتطورة إذا سمحت لها الفرصة تهيمن و تسود على المجتمعات البائسة
20/ للرجال غشاء بكارة أيضاً، إن كان غشاء الفكر مثقوب فهو مُغتصب، وما أندر الرجال الغير مغتصبين حاليا
21/ لا خير في أمة ترفع مؤخرتها إلى السماء وتنطح برأسها نحو الأرض
22/ المرتبة الأولى الأرجنتين الكاثوليكية، المرتبة الثانية فرنسا الكاثوليكية، المرتبة الثالثة كرواتيا الكاثوليكية
23/ الرجل الذي لا يشعر بالإهانة عندما ينعت شخص ما أمه بالعورة ويقول عنها أنها نجسة وتقطع الصلاة كالكلب و الحمار هو رجل تافه
24/ عندما يعجز الجاهل على مواكبة المنشور وفهمه والرد بالعقل يقوم بالسخرية والإستهزاء وأخيرا باللعن والشتم و الشخصنة ليثبت إيمانه
25/ عندما يحلم الصلعمي بالجنة فهذا شيء طبيعي لأن كل شيء له مباح ولكن بماذا تحلم، العورات، وناقصات العقل و كل شيء عليها محرم



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تحتفضون بعقولكم مادام لم تستعملوها
- الأمة التي تعيش في المستنقع
- أين هي تلك المرأة الشريفة
- حبذا لو جاء الإسلام في وقتنا
- الحياة تجربتك لا تجربة الإله
- سقوط ميتاترون
- كشف أسرار مدارس الغموض
- نكاح العقول
- آية الدعارة في القرآن!
- لا للسادية وإن كانت إلهية
- علاقة الروح و القلب و العقل و الجسد
- الزنى من وجهة نظر روحية
- لا توجد إمرأة عاهرة بل مجتمعات عاهرة
- أنا لا أصدق دجال إدعى بأنه الخالق
- ما ذنب الوفاء إذا أقسم به الكاذبون
- القيامة و البعث لدى المصريون القدماء
- سقوط الإنسان
- أنتروبيا المعلومات
- مبادىء الروحنة في مصر القديمة
- الإعلان عن العهد الجديد


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الشيطان لا يبارك المهرجين