واشنطن تخوض حربا بالوكالة عن اوكرانيا

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 18:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

واشنطن تخوض حربا بالوكالة
عن اوكرانيا..وروسيا تخوض حربا بالوكالة عن الصين.

د.صالح الشقباوي

من اهم مثيولوجيات الصراع الروسي الاوكراني
ان اوكرانيا تتصدر الصراع ..وان امريكا تخوض حقيقة الصراع بالوكالة...فاوكرانيا...تشكل خط الدفاع الاقتصادي _ الايديولوجي الاول في منظومة النسق الرأسمالي المابعد عولمي...والذي يجمع في بنيته
ا"وروبا الغربية...المال اليهودي العالمي...الراسمالية المتوحشة بقيادة الولايات المتحدة...البناؤن الجدد....الماسونية المستحدثة"
في الجبهة المضادة هناك روسيا التي تتصدر الصراع ومن خلفها الصين التي تخوض الصراع الحقيقي وان كان ايضا بالوكالة..هذه القوى المتصارعة ..تفتقد ع برزخ يفصل بينهما في تطورهما ونموهما وبالتالي فان قوى الصراع الداخلية ستلتهم قواها المضادة لتسلبها وجودها وتتغذى عليها في عملية انهاء شامل لتناقضهما ..معها ومنها ستولد نظاما دوليا جديدا قد تنتهي من وجوده الولايات المتحدة الامريكية ..التي سيتعرض وجودها البنيوي الى تفكك وانقسام وتبعثر في وحدة ولاياته ..كما حصل بالفعل مع الجمهوريات السوفياتية التي تبعثرت وتفككت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ع يد غوربتشوف....هذا وقد يكون لنشوب الحرب الحقيقية بين امريكا والصين ..بدايات حقيقية لهزيمة المنظومة الامريكية...في تايوان ...فتايوان وحربها هي..التي ستبرز النظام العالمي الجديد بقيادة الصين وستغيب النظام الرسأسمالي بقيادة الولايات المتحدة..

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات