أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أعيشُ فيكَ














المزيد.....

أعيشُ فيكَ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


أُوْحِيَ إليَّ
أن أُلْقِيَ المُفْرَدَاتِ على بِسَاطِ الدَّهْشَة فألقيتُ وإذَا بِهَا قَصِيدةٌ إلى قَلْبِ المُتَلَقِّي كَسَهْمٍ مِنْ نَارٍ تَسْعَى.
*



((غربة الرّوح))
أتدرونَ ما هوَ شعورُ روحٍ تاهتْ سنينًا مِنَ الغُربة في حياةٍ قاحلةٍ مِنَ الأحلامِ بحثًا عن توأمِ النُّورِ الذي منه في لحظةِ التَّكوينِ انبثقتْ.
ثمَّ، التقتْ بهِ صُدْفَةً!
*



كعصفورٍ مستكينٍ في كَفِّ عاشقَةٍ...
هكذا أنتَ في قلبي.
*



أَرْوَعُ مَا في هذا العِشْقِ هو أَنَّكَ طلبتَ يدي مِنَ الله وكانتِ الملائكةُ والبحر والأشجار والطّيورُ والنُّجُومُ والغُيُومُ شُهُودًا على عَهْدِنَا.
*



تأخّرتَ عن قلبي، عشرينَ سَنةً،
إنّما منذ التقينا
وكلّ يوم لي معكَ هو بجمالِ عشرينَ سنةً، بل أكثر...
*



لماذا
حِينَ عَاهَدْتَنِي أنْ تَصِيرَ لِيَ
الصَّوْتَ والصَّدى
طَارَتْ سُنُونُّوَاتٌ مِنْ صَدْري
وَاتَّسَعَ المَدَى..؟!
*



أناحواء وأنت آدم. هكذا كنا في فكر الله قبل السقوط في الخطيئة.
*



"عثرتُ عليكِ.
بلْ، عثرتُ على نفسي من خلالِ هذا العشقِ الصُّوفيّ المُقَدَّس".
*



بِعَدَدِ مُفْرَدَاتِ كُلِّ لُغَاتِ الكُون...أُحِبُّك.
*



كأنّ هذه الأرض لا تتسع لحبِّنا
الذي جاء أكبر منها...!
*



((نبضُ القلب))
لو كنتُ حوّاءَ، حتمًا ما كنتُ أكلتُ من الشَّجرة.!
حبّكَ يَقيني وهُوَ مِنَ الخطيئةِ دهرًا يَقيني وأكثر..
*



((أَعيشُ فيكَ))
لا "أموتُ فيكَ" إنَّما "أعيشُ فيكَ" لأنّ العشقَ فعلُ حياةٍ لا فعلُ موتٍ.
*



أَشْتَهِي
أنْ تَظَلَّ حُلُمًا
لِكَيْ لا أَفْقِدَكْ،
وَلا أدْري لِمَ
كُلَّمَا
رَأيْتُ عَاشِقَيْنِ
إفْتَقَدْتُكُ..!
*



الحُبُّ كَالعُمْرِ، كَالمَوْتِ، لا يَتَكَرَّر إلاَّ مَرَّة.
*




هؤلاء
العاطلون عن
العشقِ،
مُجَرَّدُ تَوَابيتٍ،
بِصَمْتٍ تَسيرُ
إلى المَقَابِرْ.
*




يُعَرِّشُ الحُبُّ
عَلَى جَدْرَانِ القَلْبِ
كَمَا وَرَقِ العِنَبِ،
حِينَ
كَمَا أنَا... تَحِبُّنِي.
*




الحُبُّ
هُوَ أنْ تَقْفِزَ
مِنْ عَلى جَبَلٍ
إلى:
المَجْهُولِ المُشْتَهَى.
*




كَمَا تَحُطُّ طَائِرَة
عَلَى مَدْرَجِ المَطَارِ،
حَطَّ طَائِرُ الحُلُمِ
عَلَى مَدْرَجِ قَلْبِي،
بِفَارقٍ وَحِيدٍ
أنَّهُ:
لَمْ يَنْتَظِرْ الإشَارَة.
*




وَرْدَةٌ
فِي المطَرِ..كُنْتُ،
وَحِينَ أحْبَبْتُ
صِرْتُ
بُسْتَانًا مِنَ العِطْرِ.
*



اكْتَشَفْتُ أنَّ بَحْرَ مِزَاجِيَتِكَ مُعْرَبٌ فَأعلنتُ أنّ سكوني أنا مبني على ثورة هادرة.
*



التَجَأتُ لِكَفِّكَ عَدْوًا خَلْفَ قَمْحِ حَنَانٍ فَاكْتَشَفْتُ أَنَّهَا، أيضًا، عَلَى الصَّفْعِ قَادِرَة.
*



لا تنتظرْ
عاصفةً
تقتلعُ الفزّاعةَ
من أَرْضِكَ.
أنتَ اقتَلِعْهَا
بِقَنَاعَاتِكَ
وَإرَادَتِكَ الحُرَّة.
*




الوَرْدَةُ
التي تَجْرَحُ يَدَ سَاقِيهَا
لا تَسْتَحِقُّ حَنَانَهُ!
*




القلبُ النّقيُّ
لا يعرفُ للكراهيةِ طريقًا.
القلبُ النّقيُّ
يُحِبُّ حتّى عدوَّهُ.

============
#ريتا_عودة/حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -محكومون بالأمل-/نصّ قصصيّ
- لا أحد إلاَّكَ //ومضات
- نبضُ العشقِ// ومضات
- رواية -بورتريه قديم- بسام أبو شاويش//قراءة انطباعيّة
- أنت البسطُ وأنا لكَ المقام/ ومضات عشقيّة
- أحبُّكَ والبقيّة تأتي...
- سنونوّة حرّة// لمحة نقديٌة
- لتستريحَ الأرضُ قليلاً
- بغدادُ صَبْرًا// قصيدة
- ((أُكْتُبِي ريتايَ))/ قصيدة
- أرى أسمع أتألم وسأتكلم
- شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون
- ((اغضَب))
- ((سُرَّ مَن عَشِقَ))
- انزياحٌ عاطفي//ومضات
- خالد قطعني يمّا/قصة ليست قصيرة
- يا فارس الفرسان
- الرّوحُ إليكَ تُسَيَّرُني
- عصفورٌ فلسطينيٌّ
- طائرٌ مهاجرٌ / ومضات


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أعيشُ فيكَ