أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام المهندس - ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية














المزيد.....

ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7467 - 2022 / 12 / 19 - 14:01
المحور: حقوق الانسان
    


العمل في المجال الإنساني متعة ليس لها نظير، وراحة ليس لها حدود لضمير الإنسان الحي. عندما عُيِّنت في عمل الهلال الأحمر العراقي كان من أسعد أيامي؛ لأنني أحسست أن ذلك سوف يضيف لإنسانيتي الشيء الكثير، خاصة وأنا أحب الفقراء ومساعدتهم.


ماذا أضاف العمل الإنساني لي؟

لا أريد مدح نفسي، لكن كان مشروعي واضح الوفاء والإخلاص في العمل الإنساني، فعلاً نجحت بالمنصب كمسؤول وحدة ومسؤول شعبة مع قيادتي لجنة المساعدات، لذا أسأل: ماذا أضاف العمل الإنساني لي؟

أضاف روح التعاون والحيادية وعدم التحيز ومناصرة الإنسان دون النظر إلى انتمائه.

أكيد أن هذا المقال ليس الغرض منه التحدث عن نفسي فقط، بل هو مدخل لنعرف ماذا تضيف لنا أعمالنا الإنسانية؟

الإنسان يتألف من جسد وروح ويملك عقلًا ظاهرًا وعقلًا باطنًا، وعندما تسقي عقلك الباطن بالخير والرحمة سوف ينعكس على صورتك في الحياة ويترجمها على أرض الواقع.

لكن عندما تسقيه بالشر والمكر سوف ينعكس أيضًا على صورتك في الحياة ويترجم على أرض الواقع من خلال اختلاطك بمجتمعك، إذن كل خير تقدمه سيضيف لرصيدك في الحياة ويكمل شخصيتك.



كرامة الإنسان وحقوقه الإنسانية

المحافظة على كرامة الإنسان واجب مقدس، واحترام حقوقه الإنسانية أقدس شيء في الحياة، علمًا بأن التاريخ يُخلد ذات التوجه الفلسفي الإنساني ولا يُخلد ذات التوجه الفلسفي العنيف.

عندما أُُقصيت من عملي في الهلال الأحمر بسبب الغياب، فقد ألمَّت بي مشكلة طارئة أدت إلى خروجي من العراق، عِشت مرحلة صراع نفسي مع ذاتي الإنسانية التي أبت أن تعيش دون اختلاط ومساعدة الفقراء، هذا الصراع كلفني الكثير، سنة من عمري ذهبت هباءً بالصراع مع النفس.

فجأة قررت أن لا أفشل وعليَّ المسير نحو أفق الإنسانية مهما كلفني الأمر، أنشأت منظمة أسميتها الجود، مع وضع أساس  لجميع أهدافها الإنسانية من نظام داخلي إلى الهيئة الإدارية، لكن مع الأسف رُفضت المصادقة عليها، لكن لم أبق مكتوف اليدين رغم فشل تأسيس الجمعية.


العمل الإنساني وأهميته في الحياة

تطوعت في منظمة العفو الدولية وكنت شغوفًا جدًّا بهذا التطوع من حيث المناصرة والدفاع عن حقوق الآخرين ورفض آليات العنف ومناصرة السلام والتسامح.

قُُبلت عضوًا رسميًّا في منظمة العفو الدولية بعد سنوات من التطوع والمناصرة والدفاع عن حقوق الإنسان، وبعد هذا العمل الإنساني وإصراري على النجاح حصلت على جائزة كتب السلام العالمية، وقُبلت في منظمة إنسباد ومقرها في بلجيكا كسفير سلام عالمي.

العمل الإنساني منحني الكثير، لشخصيتي ولنفسي الإنسانية، علينا جميعًا أن نسعى لكل عمل خير، ولنشر التسامح والمحبة.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الحرية
- فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني
- سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الأول)
- صراع الأفاعي في دولة الملالي
- بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين
- لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل


المزيد.....




- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
- اليمن مفخرة حقوق الإنسان (2من3)
- قوانين جديدة تخص طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم
- الأونروا: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس تحريض مستمر


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام المهندس - ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية