لماذا المرحلة تتطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة ؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن مجلس النواب الحالي تكون بصيغة مشوهة وخارج عن النسق الذي تتكون من خلاله المجالس النيابية وقد عوض واستبدل عن نوابه الأصليين والفعليين بنواب فاشلين من خلال عملية التفاف على الأسس الدستورية المتعارف عليها وأصبح برلمان مغتصب وغير شرعي وغير أصولي على القيم والأعراف الشائعة في بنية وطبيعة المجالس النيابية ... وحتى حكومة السوداني انبثقت من أكثرية نيابية غير شرعية ومشوهة عما هو متعارف عليه ومكونة من خلال أصول وحق مغتصب من أهله الأصليين الذي يمثل التيار الصدري.
إن التيار الصدري تحمل وصبر على اغتصاب حقوقه ومعه جميع أبناء الشعب العراقي الذين كانوا يحدوهم الأمل والرجاء من التيار الصدري الذي كان يحمل راية الإصلاح والتغيير وبالتعاون مع القوى الوطنية والديمقراطية بالعبور للعراق وطن وشعب إلى شاطئ الأمن والاستقرار والمستقبل الأفضل للشعب العراقي وليس من خلال حكومة السوداني المنبثقة من الإطار الفاشل في الانتخابات النيابية الشرعية والدستورية وجاءت من أكثرية مغتصبة للحق والأصول.
إن القوى الوطنية والديمقراطية وجماهير الشعب الواسعة وثقت وصبرت وصدقت بوعود السوداني بإجراء الانتخابات النيابية المبكرة بعد مرور سنة واحدة وآمنت وصبرت على مضض بموعد ووعود السوداني ولذلك إن الشعب العراقي وقواه الوطنية لم يحركوا ساكناً أو مظاهرة احتجاج وإنما اعتمدوا وصدقوا وتحملوا مرور عام لإجراء الانتخابات النيابية المبكرة.
إن الشعب العراقي المناضل وقواه الوطنية قد لمس خيوط الاحتيال والالتفاف على وعود وكلام السوداني لموعد مرور سنة على إجراء الانتخابات النيابية واعتبار هذا الموعد لإجراء الانتخابات المحلية والانتخابات النيابية سوف تجرى بعد مرور أربعة سنوات ... إن هذا الموعد الجديد ترافق من خلال المبادرات بسن قانون المعلوماتية الذي يكبل ويكمم الأفواه بحرية التعبير والتظاهر الذي لا يسمح من خلال نصوصه سيئة الصيت الضغط والإحراج والعنف القانوني ضد جماهير الشعب وقواه الوطنية من أجل الخضوع للأمر الواقع ... إن هذا الأسلوب وهذه الطريقة مرفوضة قطعاً والشعب من الآن مستعد ومتهيئ بإرادة وتصميم إلى موعد إجراء الانتخابات المبكرة بعد مرور سنة واحدة ... والمطلوب من السوداني الثبات والمصداقية في وعوده التي قطعها على نفسه وسوف يترك الأمر إلى الشعب العراقي هو الذي يقرر ويمنح الفوز والانتصار لمن يستحق لحكم العراق وطن وشعب.
بصوتك يا شعب العراق سنغلب ---- وينتصر الأحرار أيان تغضب
بصوتك تنزاح الخطوب وتختفي ---- وترحل أقدام الفساد وتغرب
بصوتك يا شعب العراق نغرد ---- فصوتك مشهود الخطاب مجرب
بصوتك يا شعب العراق سنغلب ---- وكل حديث عن مقامك طيب

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات