أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالوهاب حميد رشيد - استمرار العنف في العراق *














المزيد.....

استمرار العنف في العراق *


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع تصاعد أعمال القتل اليومية واستمرار غياب الأمن وافتقاد المواطن لأبسط الخدمات العامة وضرورات معيشته في ظروف انتشار الفقر في العراق، يزداد الضغط على الرئيس الأمريكي..
عضو بارز في الكونغرس الأمريكي ومن مؤيدي الحرب على العراق، حثَّ بقوة إدارة بوش أن تأخذ في اعتبارها "تغيير المسار" واتخاذ "قرارات جريئة" إذا فشلت الحكومة العراقية وضع نهاية للتصاعد الحالي للعنف المستمر الذي يودي يومياً بحياة المزيد من الناس الأبرياء.
في حالة عدم حصول تحسن على مدى الشهور الثلاثة القادمة سيتحرك الكونغرس الأمريكي لتغيير الاستراتيجية الحالية في العراق، حسب قول السيناتور جون وارنر رئيس لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس.
عاد السيناتور وارنر لتوه من البلد الذي دمَّرته الحرب. اعترف أنه محبط تجاه الوضع في العراق، وما وصفه بـ "خطوات التراجع" التي حصلت في ظل الحكومة منذ زيارته السابقة للبلاد.
لكن البيت الأبيض استبعد أي تغيير في استراتيجية العراق على أساس أن الرئيس الأمريكي يصر على قوله: أن الولايات المتحدة لن تترك العراق "طالما أنا الرئيس."
"اتصور أنها مسؤولية داخلية لحكومتنا لكي تقرر: هل سيكون هناك داعٍ لإحداث تغيير في المسار الذي يجب اتخاذه؟ قالها وارنر للصحفيين. وأضاف أن على الكونغرس أن يُعين من يمثله قائداً مسؤولاً فيما يخص العراق إلى جانب القائد التنفيذي المسؤول وعلى نحو متماثل. وأن فترة 60-90 يوما القادمة ستكون حاسمة.
ألقت تصريحات وارنر الضوء على القلق المتعاظم لدى الزعماء الجمهوريين بشأن مسار الحرب في العراق في ظروف تقترب فيها الانتخابات نصف الدورية للكونغرس- نوفمبر تشرين الثاني المقبل- وتخوفهم من خسارة أغلبيتهم البرلمانية نتيجة تراكم حالات عدم الرضا لسياسة إدارة بوش في العراق.
كذلك صرح وارنر أن أحد كبار الزعماء الجمهوريين يقف وراء جيمس بيكر الثالث لدراسة مشاهد متعددة وصولاً إلى خطة متفق عليها من الحزبين لتطبيق "مفاهيم وأفكار جديدة" في العراق. ومن المتوقع أن يُقدم بيكر تقريره إلى الهيئة التشريعية والبيت الأبيض خلال انتخابات نوفمبر القادم.
"لا أرى جدوى من زيادة عدد قوات التحالف أكثر فأكثر... حلاً مرضياً لهذه المشكلة وبالذات في هذه المرحلة...،" حسب وارنر، مضيفاً "يظهر أن الوضع منحرف عن جادة الصواب، لذلك ففي حين أعتقد أن الحكومة تحاول... لكن مختلف الإدارات ووكالات المخابرات... لا تُلبي المسؤوليات الأساسية للحكومة."
كذلك أبدى شكوكاً متزايدة بحكومة الاحتلال في العراق بخصوص خطتها المعلنة مؤخراً على أساس أن الحكومة الأمريكية لم تحصل على نسخة موثقة منها. "من الصعب أن تستطيع هذه الحكومة تولي زمام الأمور وفرض كامل سيادتها- التي منحناها لهم،" وحذَّر بقوله "لا تراهم قادرين على الإمساك بعتلة السيادة على نحو متوازن ليقوموا بما هو ضروري لإعادة الوضع العراقي إلى طبيعته وبما يُمكن الناس من الحياة الطبيعية، ويوفر لهم كفايتهم من الطعام والماء الصالح والكهرباء وإعادة شعورهم بالثقة بحكومتهم في سياق التقدم للأمام."
كما طالب الحكومة العراقية توزيع العوائد المالية الناجمة عن قطاع النفط لصالح الشعب العراقي جميعاً، بعد أن زار محافظة الأنبار. في كل محافظة الأنبار، حسب وارنر، يسود "الشعور بأنهم لا يحصلون على حصتهم بشكل عادل في أي مجال من مجالات الخدمات والمنافع التي توزعها الحكومة على الناس."
وعلى أي حال، استبعد وارنر المقترحات الداعية إلى تقسيم العراق. "أن دول الجوار لن تقبل فقط الجلوس على جنب، ولن تسمح بتقطيع أوصال العراق،" قالها بنبرة إصرار وتأكيد.
مممممممممممممممممممـ
* Violence kills, wounds dozens across Iraq, Aljazeera.com- 7 October,2006.
ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد




#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الطالبان! *
- الديمقراطية الأمريكية في الجزائر *
- كلّما طال بقاء المحتلين، زاد ضعف الحكومة *
- لِمَنْ تذهب أرباح تجارة الأفيون الأفغانية؟ *
- ذرف دموع التماسيح على مأزق دارفور *
- إرهاب، تمرد، أم مقاومة؟
- ذرف دموع التماسيح على مأزق دارفور
- العراقيون لا يريدون الخراب- الديمقراطية الأمريكية
- بوش والإسلام: أقوال مقابل أفعال *
- أسد سوريا يقول- يجب على أمريكا أن تصغي *
- كيف أصبح الحال في -الشرق الأوسط- 1
- تشريع التعذيب !! *
- الصراع الفلسطيني القادم *
- قتلى الحروب الأمريكية تجاوزت ضحايا 11 سبتمبر
- مبعوث الأمم المتحدة: تصاعد غير مسبوق للتعذيب في العراق *
- كلمة الرئيس الفنزويلي في الأمم المتحدة- ثوروا في وجه الإمبرا ...
- عقاب جماعي ل: أنبار العراق *
- حان الوقت لبناء ديمقراطية حقيقة في- الشرق الأوسط *
- مستقبل قاس ينتظر الفَقْر في- العراق المجروح *
- المحرومون من حماية القانون: انتزاع الاعتراف بالقوة، التعذيب ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالوهاب حميد رشيد - استمرار العنف في العراق *