الحوار المتمدن ... واحة للإبداع والفكر...

عبد الحكيم نديم

الحوار المتمدن-العدد: 503 - 2003 / 5 / 30 - 05:05
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

             

المبدع القدير رزكار مع بالغ التحية.

الإنسان الصادق مع نفسه سيكون حتما صادق مع محبيه، ويتعامل بالصدق والإخلاص مع الكل، فموقعك القيّم هو ثمرة تلك الروح المخلصة والوفية حيث لا تنتظر تلك الروح لا شهرة ولا مال من أحد ولا هبات القصور ولا أوامر سلاطين دعاة الثقافة، فبوركت جهودك الشخصية المضنية في سبيل رسم أفق الكلمات وإطار الإنسانية بعيدا عن روح الفرقة والمحاباة لجهة معينة، ففكرك ثٌرٌ وتفكيرك مبدع في لم شمل المبدعين من الكتاب والكاتبات والشاعرات وأهل السياسة والقانون والإقتصاد على مساحة مضيئة بكل أطيافها الجميلة مع اللقاء الودي تحت شمس الإبداع. فلقاء تلك الأفكار المطروحة من خلال الكم الهائل من الأقلام المنوعة في هذا الحيز المشع دليل ساطع على سعة أفق الحوار المتمدن،وسمو الروح الطيّبة والحيّة لقراءة أحداث العالم المتحضر بنظرة شمولية محايدة للمسائل المطروحة والمجردة من كل الضغوط والتأثيرات الجانبية.
فالمتتبع لموقع الحوار المتمدن اليوم بعد ملاحظة اللمسات المتطورة من ناحية الشكل والمضمون  يجد فيه حقيقة ومصداقية ما سطرناه بحق الموقع الجميل.  فالإبداع أولاً وأخيراً لا يقيّده فرمان ولا يعرقله الحواجز، حاله حال النص المبدع والفن الجيّد والفكرة الرصينة النيّرة فكل الأعمال الجيّدة تبقى خالدة في القلوب المؤمنة بالتقدم والتي لا تعرف أبداً النسيان ولن تصيبها الذبول.
فاستطاع الحوار المتمدن وفي وقت قصير أن يرتقي سُلّم الرقي والإبداع بكل تواضع، و يكون في مصاف المواقع الأكثر زيارة والأكثر روّادا بفضل مثابرة وتعب صاحبه وبمساهمة  أقلام كُتّاب وكاتبات الموقع، ولقد احسن فعلا وعملاً ممتازاً الأخ الكريم رزكار في فرزه وتنظيمه للمواضيع والنتاجات المنشورة على شكل مواقع، وترتيبه للأسماء المشاركه حسب حروفهم الهجائية لتسهيل البحث على متتبع الموقع. وتخصيصه مواقع فرعيةجميلة لكل كُتّاب وكاتبات الموقع.
  فألف تهنه وتقدير لصاحب الحوار النيّر ولكل المساهمين والمساهمات وقرّاء الحوار المتمدن ، فإلى إبداع وحوار اكثر تألقاً نطمع في حوارنا المتمدن.

                                             عبد الحكيم نديم

#عبد_الحكيم_نديم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات