أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مشغول بالله..!














المزيد.....


مشغول بالله..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 10:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ وعيت وأنا مشغول بالله ...
كانت والدتي لروحها السلام تأخذني معها بيت الله وكنت أنسحب خارجه وأمارس اللهو مع من زوغ معي خارج المعبد ونتراهن أورديحي(رهان دون نقود ) من منا يصعد قبل التاني فوق أشجار من نخيل قصير الطول ..وتنتهي الصلاة وتعنفني المرحومة لإنني لم أنال بركة الصلاة
كم كنت مشغول بك يا الله عندما تمر الأيام دون أن أجتهد في مراجعاتي النهائية قبل الإمتحانات وأبتهل كثيرا أن تساندني في خيبتي كما يبتهل اليوم مليارد ويزيد أن يساندهم ويقهر أعدائهم وينصر الفريق المغربي الذي يمثل حلم الكسالى والمتواكلين بالنصر على الأعداء حتى ف اللعب....! والفوز ب كاس العالم ....
مشغولون بك يا الله ..شيعة سنة يهود كاثوليك أرثوذكس وربما من يرونك القادر الرحيم المتعال الجبار ال ال ال ...من أتباع هاري كريشنا وبودا ومن يقدس البقر والفأر والنار والشمس وووو الكل مشغول بك وكل بحسب تصور إلهه في عقيدته وما ورثه عن أجداده ....
الكل مشغول وربما يبتهل ويصلي بكل حرارة ولكنهم لا يفرضون مشغوليتهم على الخلق فيما عدا الذين يشهدون خمس مرات ف اليوم بالصوت العالي ودون أن يرمش لهم جفن عن غفلتهم وهلوساتهم أن شهادتهم منقوصة لإنهم يمثلون شاهد الزور اللي ما شافش حاجة ورغما عن ذلك إصرارهم عجيب غريب على الشهادة لطوطم لم يسمعوه أو يشاهدوه والطريف العجيب ينعتون الآخرين بالضلال ....
الكل مشغول بك يا الله .....الغير مؤمن قبل المؤمن
الغير مؤمن يتبع النظريات العلمية والإنفجار العظيم والثقب الأسود وو وبداية تركيب تكوين النواة ووو يستدل على ذلك من خلال أبحاث علم النشوء والتطور (نظرية النشوء والإرتقاء_ أصل الأنواع) حتى يبرهن على عدميتك وأنك مجرد هلوسة وتراكم وراثي لا أكثر ولا أقل...
مشغول بك المؤمن أيضا وكيف سبحانك خلقت الأرض وأمسكت السماء لئلا تقع : ويمسك السماء أن تقع على الأرض (الحج ٦٥) ..الله الذي خلق السموات بدون عمد ترونها...!
الكل مشغول من يؤمن بقوة وجلال الكون وبقانون الطبيعة وقدرة الطبيعة وجمال الطبيعة وحكمة الطبيعة ويتعلم من مكوناتها غضبها ..هدوءها ..بحارها ..جداولها ..زروعها ...سمائها ...ومن طبائع المخلوقات ....
الكل مشغول من يبحث بجدية ودقة وإلتزام ف طبائع الحياة ومتطلبات الحياة وتنظيمها وإدارتها والتغلب ع المعوقات خلال رحلته والتصالح مع نفسه ومع حياته والآخرين ...ومشغول أكثر بك من ينتظرك ويبتهل إليك يترجاك ويصرخ خمس مرات مزعجات حتى تعينه على كراهية وهزيمة ودحر الآخر المختلف ...يدعوك أن تعينه على تدميره هو وأهله وذريته ووو ... بل يصلي أن تعمل بجدية على معاونته على تجاوز خيبته وفشله وتقاعسه وتخلفه وتواكله على الرغم من تواتر حديث يقول : أنتم أعلم بشئون دنياكم... إلا هناك من رفض قبوله كحديث صحيح حيث معنى ذلك نفي الإعجاز القرآني الشهير ..ليظل الحال كما وهو عليه إعجاز فنكوشي... ومشغول بالله ضايع ما بين الدين والديان وما بينهم من رجال السلطان..
الكل مشغول بالله .. ولكن ينجح فقط من يشغل نفسه بالبحث العلمي الجاد والموثق أكثر من مشغوليته به .
ملحوظة الكل مشغول بالمخلص:
عن مقال للأستاذ صلاح الدين محسن
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=777038
اذ ينتظر الهندوس منذ ٣٧٠٠ سنة "كريشنا" .
ينتظر البوذيون منذ ٢٦٠٠ سنة "مايتريا" .
ينتظر اليهود منذ ٢٥٠٠ سنة "المسيا" .
ينتظر المسيحيون منذ ٢٠٠٠ سنة "يسوع"
ينتظر السنّة منذ ١٤٠٠ سنة النبي "عيسى"
ينتظر الشيعة منذ ١٠٨٠ سنة "المهدي"
ينتظر الدروز منذ ١٠٠٠ سنة "الحاكم بأمر الله".



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام حقيقة..!
- قراءات في كلام الله..!
- أنا لم يخلقني خالق..!
- ماذا خلف قناع قريش..!
- قناع قريش .. والهروب من غضب الله...!
- قناع قريش ..دين وعقيدة ...
- قِناع قُريش..!
- الأشباح لا تفكر..!
- أنا رايح فين ..أنا راجع تاني..!
- مجتمعات وإله..!
- التحرش ..بالدين..!
- تغريدة مسيئة لنبي الإسلام..!
- كن ..فسيكون..(٢).
- كن ..فسيكون(١)..!!
- ضبطهم بيصلّوا فرحانين..
- البلادة من الإيمان..!
- النص البشري والنص الإلهي ..!
- عندما قال الله ...!!
- الدين ما بين وراثة العاقل وميراث الغير..!
- الدولة الراسبوتينية...!


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مشغول بالله..!