|
لماذا ينجح الحوار الليبرالي الماركسي في الغرب ويفشل عند العرب-1
لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل
(Labib Sultan)
الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 18:08
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
يقوم ومنذ عقود روادا ومفكرين وباحثين من ممثلي الفكر الليبرالي والماركسي سواء في اميركا او اوربا في طرح مساهمات وحوارات ذات أرضية مشتركة في محاور عامة وهامة تتناول حركة ومستقبل تطور المجتمعات الصناعية وما بعد الصناعية ، ودراسة الظواهر الاجتماعية التي ترافق حركة المجتمعات، منها مثلا التحول للمجتمع الاستهلاكي وبروز الفكر القومي في مجتمعات الليبرالية الغربية، وقضايا امكانية تطوير نماذج بديلة او اصلاحية لأقتصاد النمو الربحي ، وغيرها من القضايا النظرية او العملية المعاصرة . كتب لي شخصيا حضور بعض من هذه المنتديات وحتى المشاركة ببعضها ووجدت مناسبا مشاركة القراء اسباب نجاح الحوار الليبرالي والماركسي وتيارات اليسار عموما في المحتمعات الغربية. لا بد أولا من توضيح مالذي اقصده ليبرالي وماركسي .والواقع انه من الصعوبة بمكان ان تميز بينهما احيانا من خلال طرح المحاضرين ، حيث تستمع احيانا لمحاضر يصنف توجهاته ماركسيا بينما اطروحاته تبدو ذات اسس ليبرالية، والعكس ايضا، يأتيك محاضرا ليبراليا باطروحات ماركسية التوجه ، مثل اطروحات تقوية دور الدولة في الاقتصاد. ان هذه الملاحظة لها دلالة هامة حيث تشير ان كلا الطرفين غير مؤدلج ، أي سلفي الموقف واسرى المقولة والنصوص، حيث يطرحون اراءههم اجتهادا ووفق معطيات وحجج تسندها، أي بمعنى كلاهما يستخدم منهجا علميا ، وليس وفق ماتمليه عليهم الايديولوجيا الفكرية والسياسية المتعصبة او مايقابلها السلفية الفكرية التبريرية كما عندنا في العالم العربي. فهم يمكنهم استيعاب اي نقد اوتحوير او حتى نقض بعض المقولات اذا اتيت بحجج اقوى اومعطيات تناقض اطروحاتهم . الليبراليون عموما يضعون مقاييس الحريات والحقوق في رؤاهم ومنهجهم، والماركسيون يضعون مقاييس دور الدولة في فرض العدالة الاجتماعية في حلولهم وطروحاتهم، وكلاهما لاينفي انه يؤمن بكليهما فلا عدالة دون حقوق وحريات كما لاحريات وحقوق دون عدالة ، وهذه نقطة اللقاء بينهم، وللتوضيح اكثر، ان الماركسيين هنا هم ليسوا لينينيين بل يرون في اللينينة والستالينية ، اي الماركسية مابعد ماركس مع ما اضيف لها من اطروحات سياسية ادت لأدلجتها وانتجت نظما ديكتاتورية، وعليه نقتصر بتسميتهم ماركسيين فقط، ويوجد بلاشك جناح ضعيف ماركسي ليينيني ، مثل جماعتنا في العالم العربي ، ضعيف الحضور والتأثير، ولايجد جمهورا له، خصوصا في الجامعات ،كانما يقول لهم لاجديد عندكم فنحن نعرف مقولاتكم مسبقا، كونها مؤدلجة ( طبعا هذا تفسيري لسبب ضعف حضورهم الفعلي). وللتوضيح اكثر ، وخصوصا في اميركا، نجد ان الجامعات واساتذتها والطلبة تشكل اهم موقع للفكر التحرري الليبرالي اليساري والماركسي في المجتمع الامريكي ، وتقف امامهم ندا الكنائس ، رمز الفكر الديني المحافظ. كأنما اقيمت الأولى لمجابهة الثانية في كل مدن اميركا. وهي ليست ظاهرة مختلفة عن بقية المحتمعات، ولكنها بارزة جدا في المجتمع الأمريكي. وبنفس الوقت تجد بعض الاحيان الاب في الكنيسة والبنت في لقاء ليبرالي يساري في الجامعة، وبعدها يلتقيان للذهاب للبيت وكل منهما راض عما سمعه، ونفس الفتاة اليسارية تذهب للكنيسة في عيد الميلاد او عند زواجها، بينما يحضر والدها لأجتماع لليسار ليفتخر بأنسانية ابنته عند سماع القائها كلمة ونشاطا لمحاربة التمييز في المجتمع الامريكي ، هذا ماشهدته عشرات المرات. والواقع ان نسبة العوائل التي تزور الكنيسة بشكل مواظب انخفض من قرابة 75% منتصف القرن الماضي الى 27% في اميركا اليوم، اي ان التدين سائر للتراجع وبعضهم يقول ربما للاندثار، وهذا مادفع بعض الكنائس اعلان نفسها انها اصبحت ليبرالية التوجه وتقف مع الحريات كي تجذب روادا لها،بينما بقيت الكثير منها متزمتة. ولكن الصورة العامة واضحة في كل مدينة امريكية: الجامعات لليسار والكنائس لليمين المحافظ. أما اليمين القومي المتطرف فهو كاليسار المتطرف ( الماركسي اللينيني مثلا ) فكلاهما ضعيفان، عدا ان اليمين القومي المتطرف استطاع جذب رواد الكنائس بشعار موحد انقاذ الله والوطن والعائلة والتقاليد الامريكية من الليبراليين، وهو معسكر ترامب، ولكن اليسار المتطرف لم يستطع جذب الطبقة العاملة، وعموما فأغلبية السكان ،المشبعين بالحريات والافكارالليبرالية والمتمتعين بنعيمها، لايميلون للتطرف من كلا المعسكرين الليبرالي واليميني المحافظ. ان ما اسميتهم الماركسيون في اميركا او كندا، وهم الاقرب الى الاشتراكيين الديمقراطيين في اوروبا، هم فئة غير موجودة للاسف في مجتمعنا العربي . انهم يجمعون بين منهج ماركس في اقامة نظم العدالة الاقتصادية الاجتماعية، وبين نظم الديمقراطية والليبرالية كاساس لأدارة الدولة والمجتمع. اي عكس طرح الماركسية السوفياتي بسيطرة الدولة على الاقتصاد والحكم معا لتحقيق الاشتراكية بقيادة حزب واحد وهو الحزب الشيوعي. ان الماركسيين في اميركا والغرب عموما يأخذون ماركس منهجا عاما للاصلاح الاجتماعي وليس بنصوصه التي يعتبرونها رمزية وخاضعة لتطوير وفهم يختلف عن ظروف القرن التاسع عشر . انهم عموما يركزون على تقوية دور الدولة في مواجهة رأس المال ووضع سياسات وحدود على الرأسمال وتحقيق برامك اعمق للعدالة الاقتصادية والأجتماعية، وعداها تجدهم في بقية قضايا المجتمع ليبراليون ويصعب تمييزهم عنهم. وهناك مقولة شائعة يتشارك بها الماركسيون والليبراليين والخضر " دعهم يملكون الرأسمال والثروة ونملك نحن الحكومة وقوانين ادارة اخذها منهم لشؤون المجتمع " ، اي ان اليسار عموما، وحتى الماركسي لايطرح وربما لايؤمن بسيطرة الدولة على الاقتصاد ، كونهم يعرفون مسبقا بفشل جهاز بيروقراطي حكومي سيتسلل اليه الفساد السياسي والحزبي ، بل ان تدير الحكومة شؤون المجتمع ورسم سياسات عدالية لتطوره ورفاهه الاقتصادي ممولا من نشاط الرأسمال ووضع سياسات الحد من اثاره الأجتماعية. سألت يوما محاضرا معروفا بتوجهاته الماركسية بزيادة تدخل الدولة في الاقتصاد اذا كان يؤمن ان على الدولة ان تدخل في ادارة الشركات، اجاب عندها سنصبح كوريا الشمالية او الصين لو قامت بذلك ، "نحن نريد دورا اكبر للدولة وليس لسيطرة الدولة على الشركات والاقتصاد ". هذا عموما موقف المفكرين الماركسيين في اميركا، وهو كذلك في اوروبا. وهو عموما موقف الليبراليين اليساريين ايضا ولكنهم يضيفون منع الدولة والحكومات المحلية في تقليص الحريات ومنع اي اجراء بالتدخل في الحريات العامة والخاصة او تقف في طريق تطورها، وفرض منع التمييز ، والاخذ بالتعدد الثقافي كسياسة للدولة، والتحول الى وضع المفهوم الانساني والثقافي في التعليم اضافة لتوجه حاجيات السوق ، والحد من تحويل المجتمع والانسان الى كائن استهلاكي ، وتوجيه الموارد لطوير الثقافة والفن والحفاظ على البيئة ، وحقوق الامومة والاقليات ،وعموما امور تخص حياة المجتمع. في جميع هذه الامور تجد نقاط لقاء بين تيارات اليسار الليبرالي والماركسي والخضر وحتى عنج بروز امورا خلافية بينهم في طرح سياسات ومناهج انتخابية ، لا تجداحترابا ، بل نقاشا واتفاقا مقبولا ، مثلما حدث عندما طالب الليبراليون والخضر بغلق معامل الصلب والحديد حفاظا على البيئة واجهتهم النقابات العمالية بالرفض درءا للبطالة (وقتها وجدت في ترامب سندا لها )، ومثلها ايضا منع استخراج النفط الحجري، وغيرها من القضايا التي تكون مفترق طرق بين النظري والعملي، وبين المصالح الأجتماعية، تجد حوارات ونقاشات واطروحات وايحاد حلولا بديلة مقبولة للاطراف. عموما تختفي في الحوار الليبرالي الماركسي واليساري عموما معالم الاتهام والقذف والتخوين الشائعة في عالمنا العربي، ولو تقصيت الامر لوجدت سببه غياب الادلجة أي السلفية الفكرية المتعصبة والسائدة في المجتمع العربي. ان اغلب الحوارات تدور حول كيفية تطويرسبل تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية ،فالماركسية عندهم ليست تدينا، والكثير من مقولاتها رمزية ولا تؤخذ حرفيا بنصوص ووقائع القرن التاسع عشر او حتى العشرين ، وتجد عندهم وعند الليبراليين مشتركا نقد التحول الى المجتمعات الاستهلاكية المعاصرة مع تبعاته للنظر للانسان كمنتج او مستهلك مادي وليس كائنا اجتماعيا وشعوريا وعاطفيا في تكوينه وخلقه (بالضم) ، ويحاولون طرح نماذج مقبولة اقتصاديا، لاتؤدي لهدم لدولاب النمو للمؤسسة الربحية بل بخلق ادوات ووسائل التوازن بين النمو الأقتصادي والصالح الاجتماعي، وطبعا لايطرح الماركسيون الغاء أنجازات قرون من تطور النظم السياسية و الاجتماعية مثل الديمقراطية التعددية وحقوق المواطن الفرد والحريات الخاصة والعامة وغيرها من الأنجازات التي حققتها نضال المجتمعات مابعد العلمانية ضمن تطور نظم الحضارة الغربية ،والماركسية عندهم قابلة للتطوير حتى وان اختلفت الاجتهادات والرؤى مع النصوص والفرضيات التى اتى بها ماركس او انجلز ، فهي كأي فكر فلسفي انساني قابل للتطوير وليست تعاويذ مقدسة وجامدة وثابتة كالتلمود كما عند ماركسيينا العرب، وليست طريق احادي لاغيره لتطور المجتمعات، حالها حال مدارس عقلية وفكرية عديدة ساهمت في سبغ طابع اكثر انسانية على حضارتنا، فالماركسية احداها ولاتلغي غيرها ، بل تقوم عليها . وكذلك يجد الليبراليون والماركسيون فهما مشتركا بتقييم فشل تطبيق بعض مقولات وفرضيات الماركسية الكلاسيكية في القرن التاسع عشر او نموذج الاشتراكية السوفياتية في القرن العشرين وفي تقييم تجارب اوربية او اسيوية يعود بجزء كبير منه الى احادية الاخذ بالماركسية كنظام شمولي وشامل واتباع الاسلوب الاوتوقراطي القمعي الذي رافق هذه التجارب والغاء ربطها بمدارس تلغي فكر البرجوازية (كما يسميها الماركسيون الروس والعرب ) .و حتى اصبح يطلق على الكثير من الليبراليين اليساريين في اميركا واوروبا انهم مناصري الماركسية كونهم يقومون بنقد مجتمع النمو والأستهلاك ، واقامة سياسات العدالة الاجتماعية ، بينما يتهم المتطرفون الماركسيين انهم ليبراليون ومهادنون للرأسمال والبرجوازية وفقدوا ثوريتهم كونهم يتبنون الديمقراطية السياسية التي يسمونها مزيفة ومؤطرة والتزامهم بمفاهيم الليبرالية حول الحقوق والحريات ، وتشكل هذه عموما نقاط لقاء وارضية مشتركة بين اليسار بكل مدارسه الليبرالي والماركسي والخضر ، ، ويكونون كتلا واحدة او متقاربة في التحركات الاجتماعية نراها في الانتخابات ضد اليمين القوني والديني، والاحتجاجات الشعبية ضد التمييز، او حركات البيئة ، كما نجدها في منتديات الفكرالسياسي والأكاديمي. أود ان اركز هنا ان القضايا التي يعالجها اليسار في اميركا وكندا واوربا تخص عموما تطور المجتمعات مابعد الصناعية ، أي حركة المجتمعات المستقبلية وافاق تطور ومسيرة حضارتها، حيث انهم جميعا عبروا مراحل العلمانية واقامة النظم الديمقراطية الليبرالية الراسخة القائمة على مباديئ وترسيخ مفاهيم الحقوق والحريات ، وعلى ازدهار الاقتصاد التكنولوجي والأنتاجية العالية مما يسمح بطرح سياسات واصلاحات اجتماعية اوسع واعمق، ونادرا ما تقرأ او تسمع مصطلحات من اليسار متداولة في مجتمعاتنا مثل النظم الرأسمالية، وزيف الديمقراطية ، وغيرها. انها اساسا غير مشاكل وقضايا مجتمعاتنا العربية التي لم تدخل اساسا لا في العلمانية ولا الرأسمالية ولا انظمة الحكم الديمقراطية. .فالماركسية عندهم هي رؤيا مستقبلية لاصلاح المجتمعات الصناعية من خلال نظمها القائمة على اسس العلمانية والديمقراطية والحقوق والحريات الليبرالية، ولايمكن تصور طرح الماركسية اليوم دون ان تقوم عليها وعلى اسسها ، وليس بتحطيمها تحت مسميات مجتمعات البرجوازية والرأسمالية، فبدونهما لاتوجد حتى الماركسية نفسها، فكيف تقام مقولاتها. الجزء القادم يتناول اسباب فشل الحوار الليبرالي الماركسي في العالم العربي
#لبيب_سلطان (هاشتاغ)
Labib_Sultan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا الرأسمالية وليست الماركسية دواء الشفاء للتخلف العربي
-
سقوط الرموز الخمسة لقلعة اية الله
-
بوادر عدوان واسع وآثم على الشعب الكردي
-
صواريخ بوتين في سجل جرائم الحرب والأرهاب
-
قراءة في نتائج الانتخابات النصفية الامريكية
-
حكومة السوداني اهانة للشعب العراقي سيدفعون ثمنها سحلا
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-4
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-3
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-2
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق -1
-
حول العلاقة بين الفكر والأخلاق والتأدلج السياسي
-
تشرين بدأت الطريق..كيف اتمامه
-
مساهمة الليبرالية في التمدن الأنساني وإنهاء عصرالأدلجة والدي
...
-
صعود اليسار الليبرالي وأفول الماركسي ..قراءة نقدية
-
النظم الرأسمالية : مصطلح فارغ المعنى والمحتوى في واقع اليوم
-
قراءة في تجربة التسيس والحكم الشيعي في العراق-1
-
ألقضاء العراقي رجعي ومسيس ومتستر ودمر بقايا الدولة
-
حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-3
-
حول العلاقة بين الماركسية والليبرالية-2
-
حول علاقة الماركسية بالليبرالية-1
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|