كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7458 - 2022 / 12 / 10 - 07:55
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
أدركت السعودية بنظرتها الثاقبة انها في أمس الحاجة لتفعيل موانئها المتناثرة على إمتداد البحر الأحمر، وتفعيل موانئها الإستراتيجية في قلب الخليج العربي، فبدات السعودية خطوتها الاولى بربط موانئها الشرقية بموانئها الغربية بشبكة حديثة من شبكات الربط السككي، واخرى من شبكات الربط البري، فاحكمت سيطرتها على منافذ النقل العابر، ثم قفزت فوق قمة التواصل الدولي لتعلن عن استقبالها للرئيس الصيني للمشاركة بثلاث قمم:-
- قمة صينية سعودية. .
- وقمة صينية عربية. .
- وقمة صينية خليجية. .
وستتمخض القمم الثلاث عن التوقيع على عشرات الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية، التي تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات، نذكر منها:-
- أولاً: عقود المواءمة المينائية بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية. .
- ثانياً: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة الهيدروجينية. .
- ثالثاً: اتفاقية التعاون والمساعدة القضائية في المسائل المدنية والتجارية والأحوال الشخصية. .
- رابعاً: مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية. .
- خامساً: مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر. .
- سادساً: اتفاقية العمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإعمار والإسكان. .
واستكمالا لما تقدم أتفق الجانبان (السعودي والصيني) على أهمية مواصلة إعطاء الأولية لعلاقتهما الخارجية، ووضع نموذج من التعاون والتضامن والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك للدول النامية. .
بمعنى آخر ان الموانئ العربية في الخليج العربي وفي البحر الاحمر وخليج عمان ستشهد ازدهارا يفوق التصور في خطوط الشحن البحري والبري والجوي، بينما سيغرد العراق خارج السرب الدولي، وخارج السرب الإقليمي. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟