أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 01:15
المحور:
الادب والفن
خرجت إلى مقهى Bogotá
الضجر محملا في ضفيرتي،
قطعت شوارع أقشر غيمة عسلية،
وعقدت شريط ضفيرتي الأسود
بخيط طائرة ورقية،
كان شعر البنات ابيض
عث مقهى Bogotá أبيض على النوافذ،
أجنحة الطائرة الورقة تشبثه ضفيرتي تومض،
كانت فورة الشاي تشبه عثة التوت
لقد سقطت كلمات "ولت ويتمان" في كوب الشاي
مجرى إضاهة التنفس،
واصطاد قطع اعشاب الشاي المجفف الكحلي.
عندما وضعته على الطاولة
نظرت لأتأمل جمرات موقد مقهى Bogotá المشتعلة،
لكن شيئا ما حدث في المقهى…
كولمبيا …كولمبيا
شيئا ما حدث في شارع مقهى Bogotá
شيئا ما حدث في مقهى Bogotá
نادى القادم باسمي…
لقد حملت جروحه متلألئة
رفعته مع ورد الرمان الاحمر في حقيبته
الاخر دعاني باسمي وغاص في زقاق
ركض شوارع العاصمة Bogotá .
في مقهى Bogotá
شيئًا ما ترافس على الأرض ،
ونادى أحدهم باسمي:
دعاني ان اخرج واركض
الصمت تلاشى في الجمر المشتعل
كان عود التفاح في موقدها
على الرغم من انني اشرب شاي بعجالة
كنت لابسة حذاء رياضة للتجوال
عبرت الازقة المجوفة
والشوارع المغلقة،
سأمضي الى ما ذهب اليه، الاخر كان بعيد،
لكن اراه يلوح لي وأركض
ساعرف اين علي ان اذهب،
واتباع خطواته وأخذ صمته.
وتمشيت بين الشوارع الفارغة المظلمة،
انتف بعض اعشاب الشاي المجفف من معطفي
عما تبقى لي من مقهى Bogotá
حتى امضي المسافة والشوارع،
حتى ينتفني الشاي ما ينتهي له طعم
مقهى Bogotá من الوقت والرماد،
رماد مقهى Bogotá فضي وشاق،
وانتف به السهر والضجر
حتى ينتهي شريط ضفيرتي والأوقات،
خيط الطائرة الورقية ما زال أحمر.
في كولومبيا …اواه كولومبيا
ساعرف اين علي ان اذهب، لأخذ صمتي وأركض.
في مقهى Bogotá
شيئًا ما يحدث…!
في مقهى Bogotá
الشاي لا يتدفق الى الخلف.!!
——————————
Copyrights @akk
المكان والتاريخ: طوكيو/ 12.07.22
الغرض: التواصل والتبادل الثقافي.
العينة المستهدفة: القارئ باللغة العربية.
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟