أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - ومازال مسلسل الفساد مستمرا














المزيد.....

ومازال مسلسل الفساد مستمرا


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يقول انه سيحارب الفساد الذي استشرى في كل مفاصل الدوله وانه وضع هذا الموضوع على جدول أولويات سعادته نعم سعادة الطرطور الإيراني السوداني يريد مكافحة الفساد ولا ادري كيف يمكن لفاسد ان يكافح فاسد وكيف لمن اتى من منظومه كامله للفساد ان يصرح مثل هذا التصريح لكن دعونا نذكر سعادة الطرطور ومرشح الطراطير ووكيلهم ببعض الأمور التي ربما يجهلها او لم يخبروه بها الطراطير الذي وضعوه في هذا المنصب ليكون رئيس وزراء جمهورية العراق .
ياسعادة رئيس الوزراء هل تعلم في بادئ الامر من جلبك لهذا المنصب انا ساخبرك بالتأكيد ليس الشعب العراقي فالشعب العراقي مغلوب على امره ومخدر ولايعرف الخمسه من الطمسه وهو مقسم طائفيا لكن من اتى بك الى هذا المنصب هم شركائك في النهب والسرقه انهم المالكي والعامري والخزعلي ومن ورائهم ايران المخطط والمنفذ لكل مايحصل وسوف يحصل وهؤلاء الاوباش بالاضافه لك طبعا هم اكثر الشخصيات الفاسده ليس في العراق فحسب بل في العالم اجمع ولو كنت صادقا فاصدر امرا باعتقالهم وارجاع أموال البلد التي سرقوها لانهم كانوا قبل وصولهم لهذا البلد متسولين على الطرقات في العواصم العربيه والاجنبيه فمن اين أتوا بكل هذه الأموال والممتلكات ومن اين أتوا بالاموال التي افتتحوا بها القنوات الفضائيه واشتروا الطائرات الخاصه ولاتقل لي انها من رواتبهم او انهم كانوا اغنياء لانني ساضربك بالحذاء ان قلت ذلك فكلنا نعرف ماضيك وماضيهم القذر ونعرف من أي حاوية قمامه اتيتم ونعرف ماذا تنوون ان تفعلوا فهل تستطيع ان تعتقل احدهم لتبرهن لنا انك جاد فعلا في مكافحة الفساد وبالنسبه للادله فانها متوفره وعلى الطرقات وكل مواطن عراقي مستعد للشهاده على هؤلاء ان اقتضى الامر ففسادهم وعهرهم يعرفه القاصي والداني وان اردت فهناك اعترافات بالسنتهم وهل بعد الاعتراف يطلب دليل .
تقولها حضرتك اليوم وقد قالها قبلك كل طراطير ايران الذين سبقوك لهذا المنصب ولم نر منهم غير ارتفاع مؤشر الفساد وانعدام كرامة المواطن وغرق الدوله في بحر من الفوضى والسلاح المنفلت وزيادة اعداد المليشيات وضياع الوطن انتم الان تتصارعون على من يأخذ الوزارت ذات الأموال الوافره حتى تضمنوا اكبر كميه من الأموال فلديكم التزامات كثيره فهناك قصور يجب ان تبنى وهناك مليشيات تريد أموال وهناك ذمم يجب ان تشترى وهناك دول يجب ان تأخذ حصتها ولا تفكروا بالمواطن فانه طيب القلب ولايهتم بهذه الأمور الصغيره ويكفيه فقط ان يذهب للمقابر يلطم قليلا ثم يذهب ليطلب من الأموات ان يرزقوه ويطعموه ويعالجوه ثم يردد سلوات على مهماد كما يقولها اعمامه واخواله الإيرانيين ويرجع الى بيته اما انتم فلاداعي لاطلاق الوعود والتورط بها عيشوا حياتكم وانسوا موضوع الشعب وبلا شعب بلا بطيخ.
منذ عشرون عاما بالتمام والكمال والطراطير يحكمون العراق لم يعطوا فرصه لاحد بالحكم غيرهم لاسني لاكردي لامسيحي ولا حتى شيعي مستقل يتناوبون على الحكم دون خجل او خوف ينفشون ريشهم على المواطن ويرعبوه بمليشياتهم ثم يأتي اصغر جندي إيراني ليضع حذائه في افواههم فيصمتوا كصمت القبور مثلما فعل مقتدى الصدر قبل فتره قصيره عندما ملأ الدنيا صراخا وقعقعه انه يريد الإصلاح ويحارب الفساد واعتصم وتظاهر وهدد وندد وشدد وعدد وفي النهايه ترك كل مكاسبه وعاد كالجحش الى حنانته وتغريداته السمجه بعد ان حذره الإيراني من انه سيجلسه على الخازوق ان ازعجه اكثر فاستسلم جحشنا وعاد الى زريبته القديمه متبخترا نافخا كرشه المقدس وسط تصفيق حار من خراف الزريبه ودجاجها المقدس.
شئنا ام ابينا من ترضى عنه ايران هو من يجكم هذا البلد ولاسبيل لغير ذلك الا بسقوط ايران وانتهاء الدعم لهذه المليشيات او بتدخل قوة عظمى لتخليص هذا البلد من هذا الجحيم وهذا مستبعد لان الدول العظمى اقصد أمريكا طبعا غير مستعده لعمل سيناريو العراق في ايران ليس لان ايران تمتلك اسلحه بل لان أمريكا تستفيد من بقاء ايران اكثر من زوالها لانها اعني ايران تمثل البعبع الذي تستخدمه أمريكا للضغط على الدول العربيه لاخذ المقسوم منها بحجة حمايتها ولو سقطت ايران فلن تبقى هذه الحجه وسوف تستغني الدول العربيه عن حماية أمريكا وينقطع سيل الأموال العربيه لذلك فلا امل لخلاص العراق الا بسقوط ايران داخليا أي بثوره عارمه تجتث نظام العمائم وتستبدله بنظام ديمقراطي حر عندها ستتحرر العراق وكل الدول التي تلعب بها عمائم طهران وسوف تجد مليشيات طهران واحزابها في العراق وخارجه نفسها عاريه تماما امام الشعوب الغاضبه انا متاكد وواثق ان هذا السيناريو سيحدث لكن متى يحدث لاندري ربما اليوم ربما غدا ربما بعد مئة عام أخرى لاندري.
الساذج فقط هو من يصدق ان الطراطير الحاكمين العراق الان سيحاربون الفساد ويبنون دوله لانهم لم ياتوا لهذا الامر وانما أتوا للسرقه والنهب فقط وعندما تفلس الدوله ويفلس شعبها سيتركونها ويذهبوا من تلقاء انفسهم فلا تستعجلوا فقط تمنوا ان ينفذ النفط وتنشف الأنهار وتسقط ايران وعندها لن تجدوا طرطورا واحدا في هذا البلد.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثه في المقهى
- الحياة التي اعرفها
- حكومة الثعالب تعود من جديد
- اهلا بكم في جمهورية العمائم
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - ومازال مسلسل الفساد مستمرا