برونو باور(الفيلسوف المنسى)

جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 07:40
المحور: المجتمع المدني
    

(هذا الرجل يمثل جوهرة مطمورة فى عالم الفكر و الفلسفة)
الفيلسوف الألمانى >برونو باور<1809 _1882
تتلمذ على يد هيجل
تبنى رأى أن الديانة المسيحية الأوروبية لا تنتمى للإبراهيميات
و إنما هى نسج أصيل من المعتقدات و الفلسفات الهيلينية و الإغريقية و الرومانية
_إتهم باور((( بمعاداته للسامية )))لإفتراضه ضرورة التصديق بالعَلمانية من قبل اليهود لكى يتثنى لهم المطالبة بضماناتها المكفولة لهم فى مجتمع يسوده الدين المسيحى
فى حين أن العَلمانية بالنسبة لليهود كانت تكأة لمزج حريتهم الإنسانية بأصوليتهم الدينية بمزيج لا يقبل الإنقسام و إستدعاء أفكار العنصرية (شعب الله المختار) بإعتبارها حرية عقيدة .
_تعرض باور للإنتقاد و مع الإحترام الشديد لفكر كارل ماركس و إنما هو كإنسان يهودى يحتم عليه هواه العرقى الرد على باور
+أجتمعت عليه الآراء الناقدة الفلسفية و وضعوه فى مغالطة منطقية بضرورة التمييز بين نمط التطبيق العًلمانى و الدينى فى ذات حالة اليهود من ثم هدر فكره و فكرته و التى كانت من الصوابية ما كانت لتغيير التاريخ من بعده إذا إحتسبنا نتائجها على تغيير المسار التاريخى كما كان يفكر (كارل ماركس)

#جابر_شعبان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات