أطلس الحماية البحرية

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 00:35
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

توفر المناطق البحرية المحمية ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع البحرية في مناطق متعددة من العالم، وباعتماد لوائح صارمة وإدارات ذكية للأنشطة الاستخراجية شديدة التقييد، فقد ثبت أن المناطق البحرية المحمية تساعد الأنواع البحرية بشكل أفضل في الحفاظ على الصيد والأنشطة الأخرى خارج حدودها. فبدون الحفاظ على البيئة البحرية، سوف تتعرض هذه الأنواع للصيد الجائر، وسوف تتعرض النظم البيئية البحرية وكذلك السكان الذين يعتمدون عليها للخطر. في حين أن ما يقرب من 6 ٪ من بحار العالم محمية في مناطق معينة، وإن 2.6 ٪ فقط محمية للغاية من الاستخدامات الاستخراجية. .
فقد وضع معهد الحفظ البحري (The Marine Conservation Institute) وشركاؤه هدفاً طموحاً لحماية 30٪ على الأقل من بحار العالم في مناطق فعّالة عالية الحماية بحلول عام 2030. .
يوفر أطلس الحماية البحرية تطبيقًا سهل الاستخدام وموجهاً للبيانات، يساعد أعضاء منظمات الحماية البحرية على الوصول بشكل أفضل، ويساعدهم على فهم وإبلاغ الإحصاءات الرئيسية المتعلقة بالحماية البحرية على مستويات متعددة حول العالم. .
يستفيد هذا الإصدار الجديد من جهود معهد الحفظ البحري لتحسين تقييم الدرجة الفعلية للحماية البحرية المطبقة لكل منطقة محمية بحرية.
ويتيح الاطلس للمستخدمين:-
- استكشاف أكثر من 13000 منطقة بحرية محمية حول العالم. .
- تصفية المناطق المحمية البحرية بسرعة وفقاً لخصائصها المختلفة. .
- عرض الإحصائيات الرئيسية للحماية في جميع أنحاء العالم. .
- عرض إحصائيات الحماية على مستوى البلدان. .
- عرض تفاصيل كل محمية بحرية. .
قد نجحت المراكز البحرية في إصدار أطلس الحماية البحرية بالكامل، وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة لإصدار معلومات محدثة عن المناطق البحرية المحمية. .
وبإمكان الجهات المعنية الحصول على نسخة مجانية من هذا الاطلس بصيغة PDF عن طريق الشبكة الدولية بمجرد البحث عن (The Marine Protection Atlas). .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات