|
هل تعلّم أحد شيئاً من 11 سبتمبر؟
فرانسوا باسيلي
الحوار المتمدن-العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8 - 11:09
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
ما زال العالم يعاني من تداعيات الحدث الأخطر منذ مطلع القرن الحادي والعشرين والذي يعرف الآن بالحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، أو ناين اليفين فالحرب القائمة اليوم في العراق وأحواله المتردية البائسة هي احدي تداعيات ذلك الحدث، والأوضاع القلقة المخلخلة في نظم الدول العربية واحتمالات حروب أو قلاقل أو انقلابات واردة وممكنة الحدوث في أية لحظة، والأوضاع القلقة في أوربا بعد عدة أعمال ارهابية في مدريد ولندن، وما تبعها من سياسات أمنية جديدة ، تدل كلها علي أن تداعيات ذلك الحدث الارهابي الأكبر الذي أسفر عن سقوط البرجين في نيويورك وضربة البنتاغون في العاصمة الأمريكية واشنطن لم تكتمل بعد وما تزال تفرز تفجيراتها السياسية والأمنية في كثير من دول العالم. والسؤال المفيد هنا هو: هل تعلم أحد شيئاً من دروس الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)؟
تقول مقولة شهيرة ان الذين لا يتعلمون من التاريخ محكوم عليهم بتكرار مآسيه.
فهل تعلمت الأطراف المختلفة أي شيء من ذلك الحدث التاريخي بما يمكنهم من عدم تكرار مآسي ذلك اليوم وتداعياته الدموية؟ وما هي الدروس التي من المفروض علي هذه الأطراف تعلمها واستيعابها؟ ان هناك ثلاث فئات من البشر، فئة قابلة للتعلم من دروسها الحياتية بشكل سريع، تجدها تستخلص الدروس من كل تجربة وتجري تعديلات في أساليب عملها وتفكيرها لتحقق النجاح الأكبر مستقبلاً، وفئة ثانية قابلة للتعلم ولكنها تستخلص الدرس الخطأ من كل تجربة بسبب خضوع رؤيتها لنوع من العمي العقائدي الذي يجعلها تري فقط ما يدعم معتقداتها وأيديولوجيتها المسبقة وبالتالي يجيء تحليلها لتجاربها قاصراً ومخلاً، فتستنتج دروساً لم تفرزها التجربة الواقعية. وبذلك تكون عرضة لتكرار أخطائها بحذافيرها أو بشكل مشابه كل مرة، ومن هؤلاء القيادة العراقية التي كان علي رأسها صدام حسين والتي لم تتعلم سوي الدروس الخطأ من التجربة الناصرية في مصر ومن تجاربها هي نفسها في الحرب مع ايران ثم مع الكويت ثم مع العالم كله الذي أجبرها علي الخروج من الكويت.. نهاية بسقوطها أمام الغزو الأمريكي البريطاني الأخير وانهيار النظام.
والفئة الثالثة فئة غير قابلة لأن تتعلم من دروس تجاربها التاريخية علي الاطلاق وذلك لتواجد هذه الفئة في عالم آخر خارج الجغرافيا والتاريخ المتعارف عليهما من بقية البشر، فهي فئة تسكن زمناً آخر وأرضاً أخري في عالم هلامي متوهم مصنوع من بنات الأحلام وخيوط الأوهام ولا وجود له سوي في مخيلة هذه الفئة التي قد يبدو أنها تدب علي الأرض مثل بقية البشر الا أنها في واقع الأمر تعيش بمقتضي تصوراتها وأوهامها وحالتها العقلية ومزاجها الوجداني وثقافتها البيئية بأكملها في ذلك العالم الآخر البديل المتوهم. وينتمي الي هذه الفئة الكثيرون من الشباب المتطرف دينياً الذي يعيش في عالم من الأصولية الدينية المتشددة المنغلــقة علي ذاتها المتواجدة فقط في الغيبيات وفي الماضي التليد وليس لها تواجد مجسد موضوعي في اللحظة الحاضرة الا باعتبارها مروقاً علي الماضي يستوجب اقتناصها واعادتها قسراً لكي تتلبس الماضي التليد شكلاً وزماناً وموضوعاً. وهؤلاء تراهم يرتدون ملابس السلف ويربون أجسامهم علي شكل ومنهج السلف ويفكرون بعقل السلف ويأكلون مأكل السلف ويتوالدون بأسلوب السلف ويموتون موت السلف. وينطبق هذا علي الأصوليين الاسلاميين وكذلك الأصوليين اليهود في فلسطين. ويساعدنا هذا التقسيم الثلاثي للفئات البشرية علي تفهم مواقفها من الدروس المتاحة من ناين اليفين وكذلك علي استقراء توجهاتها المستقبلية القريبة والبعيدة.
المتطرفون الاسلاميون
المتطرفون الاسلاميون هم صانعو عملية الحادي عشر من سبتمبر تدبيراً وتنفيذاً. والذين قاموا بتنفيذ عمليات ايلول (سبتمبر) لم يتركوا وراءهم ما يشرح أسباب قيامهم بهذا العمل ولا مفهومهم له وهدفهم منه ولا مطالبهم أو شكواهم أو تظلماتهم.. فلم يهتم أحد منهم بكتابة بيان أو رسالة: مما يفسر بأن هذه العملية كانت هي هدفاً في حد ذاتها أي أن الهدف هو احداث قدر هائل من القتل والتدمير دون هدف سياسي لاحق يراد تحقيقه. وهو تفسير محتمل حيث أن المزاج المتطرف بشكل عام هو مزاج تكتيكي وليس استراتيجياً فالمتطرف ينظر فقط للفعل الذي يقوم به الذي هو أقرب الي الانفعال الغريزي الذي يطلب التنفيس عن الكراهية والحقد ويريد الانتقام والتشفي دون أن يفكر في رد الفعل أو الخطوة التالية سواء من قبله أو من قبل عدوه. وهذا ما نلاحظه في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي علي مدي ربع القرن الماضي حيث تتصارع الأصوليتان الاسلامية واليهودية في شكل عمليات لحظية انفعالية انتقامية من كل طرف ضد الآخر دون قدرة علي التوصل الي ابتكار رؤية استراتيجية تقدم حلاً شاملاً بعيد المدي.
وعلي هذا فليس من المتوقع أن يكون المتطرفون الاسلاميون الذين دبروا أو نفذوا أو ساندوا عمليات ايلول (سبتمبر) قد استخلصوا منها أي دروس فالمرء مثلهم لا يطلب دروساً من مشاعره الانتقامية الراغبة في التشفي البحت وبالتالي فالتداعيات الواقعة بأضرارها علي المسلمين أنفسهم سواء في العراق أو في البلاد العربية أو الولايات المتحدة لا تشغل بال هؤلاء ولم تكن ولن تكون في حساباتهم لأنهم بالأصل لا ينشغلون بالحساب الأرضي تحت توهمهم أنهم يعيشون فقط من أجل الحساب والعقاب الالهي الأخير.
أما اذا أردنا أن نقوم نحن بحساب الربح والخسارة لحركات التطرف الاسلامي التي باركت عملية ايلول (سبتمبر) فالمرجح أن يكون فائض الخسارة أكبر بكثير من فائض الربح فقد تم احتلال وتدمير دولة عربية أساسية كانت هي احدي عواصم الخلافة الاسلامية في عصرها الذهبي (الدولة العباسية) وتدل المؤشرات أن مستقبل العراق لن يخلو من احتمالات التقسيم أو الحروب الأهلية أو قيام دولة دينية شيعية تابعة لايران وهذه كلها ليست سوي خسارة لحركات الاسلام السني. كما أن أوضاع الجاليات الاسلامية في أوربا وأمريكا ستكون هي أيضاً خسارة لتداعيات ايلول (سبتمبر).
لم تحقق عمليات سبتمبر اذن سوي خسائر باهظة للمسلمين دولاً وجاليات وشعوباً ولم تحقق سوي لحظة تشف وانتقام ونشوة صبيانية مراهقة تروي غليل أصحابها لبرهة قصيرة، نشوة مراهقة لأنها انفعالية ولحظية تعتمد علي التشفي في ضرب الغرب في أهم رموز حضارته ومراكزها المالية والسياسية والعسكرية لا تفرق بين مدنيين وعسكريين ولا تقدم مطالب سياسية محددة.. فما جاء علي لسان زعماء القاعدة بعد ذلك لم يكن سوي اقحام لقضايا عربية في عملية سبتمبر التي لم تكن مرتبطة بهذه القضايا في الأساس. واذا كانت حركات التطرف الاسلامي تطمح حقاً في الانتصار علي الحضارة الغربية فليس من سبيل أمامها سوي تحقيق التفوق النوعي علي هذه الحضارة في جميع مجالاتها كما تحاول أن تفعل اليوم الصين مثلاً فهذه هي أدوات الصراع الحقيقي الاستراتيجي طويل الأمد.. ولكن هذا صراع يعرف المتطرفون الاسلاميون أنهم لا يملكون أدواته وليسوا قادرين عليه لذا يختارون طريق التخريب الأسهل بزرع قنبلة هنا وهناك وبهذا ينتشون لحظياً ويخسرون مستقبلياً.
الولايات المتحدة
ما هي الدروس التي يمكن للولايات المتحدة استخلاصها من ناين اليفين ؟ اذا تأملنا كيف استحوذت الولايات المتحدة علي تعاطف ومؤازرة وتأييد العالم أجمع حكومة وشعوباً بعد ضربة سبتمبر الي حد خروج الآلاف من الشباب الايرانيين في طهران تأييداً لها وشجباً للارهاب.. ثم كيف تحول كل هذا التعاطف العالمي الي سخط وغضب عنيف مع اعلان الولايات المتحدة نيتها في شن الحرب علي العراق وكيف خرج الملايين من المواطنين في مختلف أنحاء العالم ضد الحرب لأمكننا أن نستخلص الدرس الأول وهو أنه يمكن للدول أن تربح عالمياً بشكل كبير عندما تكون في موقف الحق والعدل وفي موقف الانسانية النبيلة الجريحة.. فحتي عندما هاجمت الادارة الأمريكية أفغانستان كان التأييد العالمي ما يزال قوياً اذ يمكن للجميع تفهم قيام دولة للدفاع عن نفسها ضد دولة أخري منحت أراضيها لجماعة القاعدة للتدريب علي أعمال الارهاب التي أسفرت عن عمليات ايلول (سبتمبر). فالي هنا كان التصرف الأمريكي مشروعاً باعتباره دفاعاً عن النفس. وعندما بدأت الادارة الأمريكية تضع عينها علي العراق الذي لم يقم بمهاجمتها بدأت في فقدان التعاطف والتأييد العالمي دولاً وشعوباً.. وراحت الادارة الأمريكية تتصرف بكثير من الصلف والتعنت مفتعلة صداماً مع دولة لا تهددها مختلقة أسباباً رأي معظم البشر أنها ملفقة. واندفعت في حرب راحت تطلق عليها أوصاف الغزو الأرعن مثل عملية الصدمة والترويع وكأن هؤلاء الذين ستصدمهم وتروعهم بالقنابل الهائلة التي راحت تمطر بغداد بجنون ليسوا بشراً أبرياء بينهم النساء والأطفال والكهول. ولم تستطع الجماهير العريضة في معظم دول العالم مساندة حرب تراها جائرة لا تستند الي شرعية ولا الي موقف أخلاقي رفيع كان هو المنتظر من دولة في مكانة الولايات المتحدة.. وهكذا أهدرت الادارة الأمريكية فرصة تاريخية كانت رهن أيديها لتكوين تحالف عالمي حقيقي من كافة الحكومات والشعوب ضد التطرف والارهاب. وبدلاً من ذلك انزلقت الي تصرفات تفتقد الشرعية فأشعلت حرباً راح ضحيتها الي اليوم أكثر من مئتي ألف انسان. فالدرس الأساسي هنا أنك لا تأخذ أمر الحرب بذلك الاستخفاف والهرولة والغطرسة التي أخذها بها المحافظون الجدد بل عليك الالتزام الصارم بالشرعية وبالأسس الأخلاقية التي تملي عليك التحقق من الجناة والتأكد من الأدلة وعدم اختلاق المبررات.
هذا من الناحية الشرعية الأخلاقية أما من الناحية العملية المجردة فيمكن استخلاص الدرس الذي استوعبه الرئيس جورج بوش الأب من حربه الأولي ضد صدام والتي انتهت بالنجاح في تحقيق هدفها من اخراجه من الكويت. فقد قال بوش الأب انه قبل أن تشعل حرباً عليك أن تعرف ثلاثة أشياء: ما هو الهدف الذي تريد تحقيقه والذي بتحقيقه تعرف أنك انتصرت، ثم كيف ستبدأ الحرب، ثم كيف ستنهي الحرب. أما في حالة بوش الابن، فقد كان يعرف شيئاً واحداً فقط من هذه الثلاثية وهو كيف يبدأ الحرب، فهذه خططوا لها جيداً ونجحوا فيها بسهولة. أما كيف ينهي الحرب وماذا يحققون منها فلم تكن هذه واضحة لأحد. وأقدموا علي الحرب دون معرفة الأمرين الآخرين بشكل واضح ومحدد، فكانت النتيجة ما نراه اليوم من وضع مأساوي للادارة الأمريكية التي تبحث الآن عن مخرج من هذا المأزق فلا تكاد تجد مخرجاً واحداً معقولاً.
ولكن مهما كانت النتيجة في العراق، وحتي لو أدت الي تراجع مهين للادارة الأمريكية فان هذا لا يعني بالضرورة هزيمة أمريكية طويلة الأمد، فمن مزايا النظام الديمقراطي الأمريكي انه يفرض التغيير الشامل في الماسكين بكافة شؤون الحكم كل أربع أو ثماني سنوات علي الأكثر.. وبالتالي يمكن أن تأتي ادارة جديدة تكون أكثر قدره علي استيعاب الدروس الحقيقية واجراء التعديلات الضرورية في السياسة الأمريكية لضمان أداء أفضل، وهذا ما حدث بعد حرب فيتنام التي راح فيها عشرات الأضعاف مقارنة للخسائر الأمريكية في حرب العراق، ورأينا كيف استطاعت الادارات الأمريكية المتعاقبة أن تتجاوز أخطاء حرب فيتنام وتخرج في النهاية منتصرة علي عدوها الاتحاد السوفييتي وتقضي ليس فقط علي المد الشيوعي الذي كانت تريد ايقافه في فيتنام بل علي الشيوعية نفسها كأيديولوجية وكنظام وكدولة. فانهار الاتحاد السوفييتي بكاملة علي نفسه. وعلي هذا فحتي لو انتهت حرب واحتلال العراق الي كارثة تحتسب خسارة للــــــولايات المتحدة فليس معني هذا سوي خسارة معركة واحدة، والمنتـظر أن يسمح النظام الديمقراطي الأمريكي باستـــيعاب هذه الخسارة والاستفادة من دروسها العميقة وتوظيف هذه الدروس في ابتكار أساليب أكثر فعالية للتعامل مع الارهاب ومع الدول الأخري والشعوب في العالم كله.
الشرق الأوسط والعالم
أما الدرس الآخر الهام جداً الذي علي دول المنطقة استيعابه فهو حقيقة أن محاربة الارهاب لا تكون بالسلاح الأمني وحده، وانما يجب أن تكون مواجهة شاملة ذات أبعاد أمنيه وثقافية وسياسية واجتماعية، ورغم أن الحرب ليست هي الأسلوب الناجح لادخال الديمقراطية الي دول المنطقة، فما زال احد الدروس المستفادة من ضربات ايلول (سبتمبر) هو أن الأنظمة الاستبدادية والمجتمعات الفاشلة في المنطقة العربية هي ارض خصبة لانتشار الفكر الديني المتطرف ولذلك فلا مناص من تشجيع الديمقراطية علي المدي الطويل، مع الاهتمام بالتعليم العصري الحقيقي للأجيال الصاعدة، فهكذا يمكن استقطاب الشباب الحائر الضائع المحبط ومنحه فرصة صناعة حياته ومجتمعاته، هذا داخلياً، أما خارجياً فلابد من عدم التردد في حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً شاملاً دون أساليب المماطلة الاسرائيلية ودون الخضوع للفكر الأصولي اليهودي الذي يريد الأرض التي يسكنها ملايين الفلسطينيين تحت دعاوي أصولية دينية صرفة. ............. هذه هي دروس الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) فهل سيتعلم احد شيئاً بعد مرورخمس سنوات علي الحدث.. أم نحتاج الي سنوات اضافية من الموت والخراب والارهاب؟
#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حساب الربح والخسارة: من سقوط البرجين الي سقوط بغداد
-
دعوة لتنصيب الرئيس مبارك ملكا على مصر
-
في ذكري رحيل عبد الناصر: الملك المقامر والضابط الثائر
-
بابا روما والإسلام: حوار الأديان أم حوار الطرشان؟
-
هل تصبح إيران زعيمة العالم العربى؟
-
حزب الله ضد شعب الله
-
مزامير نجيب محفوظ
-
التفسير النفسى للسحر الكروى: كأس العالم : دروس للحكومات والش
...
-
طظ في مصر
-
كلما رأيت امرأة
-
المساحة الزمنية بين الاسلام والمسيحية: لماذا تقدم الغرب وتخل
...
-
الكاتب العربي بين السيف والكلمة
-
الصدمة والترويع المصرية
-
ماذا نفعل بالاخوان المسملين ؟
-
أربع سنوات على الحدث الزلزال: هل تعلّم أحد شيئاً من 11 سبتمب
...
-
حوار الاديان ام حوار الطرشان
-
هل الاسلام هو الحل ؟ -العلمانية العربية بين المقدّس والمسدس
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
|