محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 22:21
المحور:
الادب والفن
كغيمة مثقلة بالهموم
تترنّح بعض احلامي في دائرة مغلقة
بلا مسامات للتهوية
رسمتها نظراتي القصيرة النظر
(قولاً وفعلاً !)
تحيطها علامات استفهام مكتظّة
بالأسئلة الحرجة
لا تفهم من أمرها
ولا من امري شيئاً
غير النظر شزْراً لكل قمر يتيم
خرج عن طوره مبكراّ
بعد ان ضاقت به ذرعا
اربع سماوات
ملبدة بالوعود
وبضعة أميال مدوّرة
من ارض خراب ناكرة للجميل
لا تصلح للعناق العلني ولو من بعيد
ولا للعزف المنفرد
على شرايين القلب
عندما يرتمي
بلهفة الولهان
في احضان مالكه الاصلي
ويكتفي بهذا القدر من الجنون !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟