أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة














المزيد.....

قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل يومين من تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن الالتزام ببيع بطاقات التعبية للهاتف والانترنت بسعرها المكتوب عليها، تلقيت رسالة على هاتفي تطلب مني ان اعبأ البطاقة وان مكالماتي متوقفة لحين تعبئتها، فتيقنت على عدم الالتزام بالقرار.
وكان ظني في محله فمع اول يوم من تنفيذ قرار بيع بطاقات تعبئة الهواتف النقال اشتريت بطاقة ذي خمسة الاف بـ 6250 دينارا في السليمانية باقليم كوردستان العراق، وافتخر بانني كنت اول صحفي في اقليم كوردستان العراق واول مواطن من الاقليم اسجل الشكوى لدى هيئة الاعلام والاتصالات التي وقفت معي مشكورة واتخذت الاجراءات اللازمة بشأن ذلك.
وفي اليوم الثاني لاحظت ان خطوط الانترنت في اقليم كوردستان اصبحت ضعيفة جدا، وجميعنا هذه الايام نتابع بطولة العالم لكرة القدم لذلك اضطريت ان اشتري بطاقة جديدة كما اضطر العديد مثلي لشرائها، كما انني استغربت كثيرا عندما وجدت ان اسعار بطاقات التعبئة للهاتف النقال تباع باكثر من الاسعار المكتوبة على البطاقات وبشكل علني دون اية محاسبة او معاقبة.
ورجعت لتقديم الشكوى من جديد وطلبت من الهيئة ان تراقب خطوط الانترنت لانهم يتلاعبون بها وتصبح ضعيفة جدا من اجل شراء بطاقة التعبئة، كما ان بطاقات تعبئة الهاتف النقال مازالت تباع باكثر من سعرها المكتوب عليها، فتلقيت الرد صادما بانهم بحاجة الى جيوش من اجل السيطرة على الاسواق وهذه الخطوة خارج قدرتهم، وان كل مايهمهم هو ان الشركات التزمت بالقرار وتبيع البطاقات بسعرها المكتوب عليها.
واتضح لي ان قرار السوداني ووزيرة الاتصالات اصبح بضاعة رابحة للتجار، والرقابة الحكومية تبقى متفرجة، وكالمعتاد فان المواطن العراقي هو المتضرر الوحيد!
نحن العراقيون
ومنذ عام 2003 ولغاية الان نحن ضحايا التجار!
ضحايا تجار البشر، تجار الدعارة، تجار الاحزاب، تجار الساسة، تجار القادة، تجار السماسرة واللصوص، تجار الفاسدين، تجار الوطن والدين!.



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة مناهضة العنف ضد المرأة في اقليم كوردستان
- وزارة التربية العراقية فاشلة في اداء رسالتها التربوية
- صحفية كوردية تعاني والصحافة الكوردية تتفرج اليها دون مساعدته ...
- شهيدة الفكر، المبدعة والمفكرة الكوردية -ماريا-
- انتهاك حرمات السليمانية وسحق حريتها
- رسالة بلاعنوان
- ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!
- انا خير منك!
- سلطات الاقليم متهمة بالفساد وانتهاك حقوق المواطنين وقمعهم
- لاتقتلوا شبابنا الكورد فدمائهم اغلى من قصوركم المشيدة بالسرق ...
- من المسؤول عن اوضاع اقليم كوردستان ؟
- انقذوا الاسلام
- مجتمعنا المتخلف وغير الخلوق
- تعلموا العشق من الدراويش
- الكشف عن تصرفات الوزراء مع القوات الامنية
- الطغاة في اقليم كوردستان
- الشرق الاوسخ
- قطع رواتب المتقاعدين وقتل المتظاهرين تحت انظار الكاظمي
- الفايروس
- لاتلجؤوا الى الحكومة العراقية الفاسدة


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - قرار السوداني اصبح بضاعة رابحة للتجار والرقابة الحكومية هشة