الإشكالية الإسلامية

جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

((الإشكالية الإسلامية )),
_ليست الإشكالية فى الإسلام فى مردود الفكرة المصدرية على وقع الذهنية الفردية فى الغالب الفائق من تقديس ما أطلقوا عليه (الكتاب و السنة ) و إتباعاً لكلمات الوداع الأخيرة لرسول الإسلام كما هى الرواية المتبعة عند غالب المسلمين من أهل السنة ((تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي)).
=فالكتاب و السنة الذى يتبعهما المسلمين هما بداية الإشكالية و ليست النتيجة المفروضة لمنهجية ذات قواعد مؤكدة تمثل الديانة تمثيلاً لا إختلاف فيه عند التطبيق.
+ فعندما نقول الكتاب فيجب أن نسأل ما هو الكتاب ؟ هل هو كتاب منزل أم وحى يوحى؟؟هل كان منجّماً تنزيلاً و وحياً على مدار 23 عاما أم أنزل فى ليلة قدر واحدة فى آخر الرسالة ؟؟ فهل له مخطوطة تنزيل أم وحى بالتنزيل أم دلالة على معنوية الإكتمال بعد التنجيم على مدار السنوات السابقة ؟؟ من ثم كيف يتم إعتباره كلام الخالق الأزلى أو أنه من خلق الخالق بشكل حدث بكن فكان؟؟
++ثم ننتقل إلى مسألة جمعه بالإفادة التاريخية (من الصدور ) (و ليس له سطور ) بطريقة تحقيق سميت (بالتواتر ) و هى طريقة سندية تعتمد على الدلائل السمعية لا تصلح لقيام حقيقة مطلقة أى أن هذا المسطور الآن بين يدينا لا يكون هو ذاته (الذكر) الذى يدل على المدونة الإذلية فيما يسمى (باللوح المحفوظ)
==و لعدم الإطالة فإن السنة ينطبق عليها ما على القرآن مع إعتبار الإيمان بالأخير (قطعى الثبوت ) و السنه كلها (ظنية الثبوت ) و فى متنها ما هو قطعى أو ظنى (الدلالة) و من هنا يأتى علم الحديث الذى يعتمد على (التواتر) ليصنف قوة الحديث فى سنده إلى آخره.
___ من ثم فنحن عندما نتمسك بشعار (الكتاب و السنة ) كوسيلة للنجاة كما أعطانا إياها معتنقنا الدينى فإننا لم نجد منهما شيئاً إلا إعتماداً على دلائل سمعية منقولة بطريقة تسمى (تواتر) لم نرى إله و لا رسول و لا ناقل و لا تابع فى كل هذه السلسلة المرتبطة بمبدأ ثقات شخصية سماعية دون التشكك و كأنما هؤلاء هم من أتوا بدين وضعى تماماً يخلو من القدسية المزعومة و بمغالطة منطقية يصبح لديهم غطاء سماوى فى
(((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)))............

#جابر_شعبان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات