|
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....50
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 04:35
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
النقابة المبدئية المبادئية والتنسيق:...3
وبما أتينا على ذكره، نكون قد قاربنا الجواب على السؤال:
وما المقصود بالتحالف؟
لنتناول مقاربة الجواب على السؤال:
وما المقصود بالتحالف النقابي؟
إذا تمكنا من استيعاب مفهوم التحالف، كدلالة، وكتنوع في الميدان، وكأهداف مشتركة، يمكن تحقيقها لصالح المجتمع ككل، إلى جانب سعي كل تنظيم نقابي مبدئي مبادئي، إلى تحقيق أهدافه المسطرة، وإلى جانب كل تنظيم جمعوى، يسعى إلى تحقيق أهدافه المسطرة، وإلى جانب سعي كل حزب إلى تحقيق أهدافه المسطرة في برنامجه الحزبي، فإننا يمكن أن نفهم:
ما معنى التحالف النقابي؟
الذي يقتضي منا تحديد مفهوم:
النقابة في تلويناتها المختلفة.
العمل النقابي في نوعيته، وفي اختلاف أهدافه، تبعا للنقابة المنتجة للعمل النقابي:
هل هي نقابة مبدئية مبادئية؟
هلهي نقابة تعمل تحت إشراف الأجهزة البيروقراطية؟
هل هي نقابة حزبية؟
هل هي نقابة تابعة؟
وهذا التنوع النقابي، يترتب عنه تنوع في البرامج النقابية، كما يترتب عنه تنوع في الأهداف، وتنوع في الخطاب النقابي، وفي الممارسة النقابية.
والأمر الذي ينتج لنا تحولا في الفكر، وفي الممارسة، عندما تتحقق أهداف النقابات المبدئية المبادئية، مما ينتج لنا تراجعا، وردة نقابية، في حالة تحقق أهداف النقابات اللا مبدئية اللا مبادئية. وهو ما يعتبر ردة نقابية، في الميدان النقابي، الذي لا ينتج إلا مصالح البيروقراطية، أو الحزبية، أو الجهة التي تتبعها النقابة.
فالنقابة، هي الإطار الذي لاينتظم فيه إلا العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل العمل على تكوين ملفهم المطلبي، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل الاستمرار في الحفاظ على المكتسبات: المادية، والمعنوية، والدفاع عنها، سواء كانت اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية، والعمل على استمرار النقابة، كذلك، في تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل، على حل جميع المشاكل المادية، والمعنوية، القائمة بين الجهة المشغلة، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المرتبطين بأماكن عملها، الحريصين على القيام بدورهم في المؤسسة الإنتاجية، والخدماتية، على أن تكون النقابة، التي ينتظم فيها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مبدئية مبادئية، حتى تقوم بدورها في صفوفهم، ولصالحهم. أما النقابة البيروقراطية، أو الحزبية، أو التابعة، حتى وإن كانت تحمل اسم نقابة، فهي لا تحرص إلا على خدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، عموديا، وأفقيا، أو على خدمة مصالح الحزب، أفقيا، وعموديا، كذلك، أو على خدمة مصالح الجهة، التي تتبعها النقابة، أفقيا، وعموديا، كذلك، ولا ينتظر منها خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بقدر ما يتم توظيفهم لخدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، أو الحزبي، أو الجهة التي تتبعها النقابة. وهذه النقابات، ومن هذا النوع، هي نقابات لا مبدئية، لا مبادئية، ولا ينتظر منها غير خدمة الجهات، التي تعودت خدمتها.
والعمل النقابي، هو المنتوج، الذي تنتجه النقابة، أي نقابة، انطلاقا من برنامج محدد الأولويات، وتعدد الأهداف، والغايات. والنقابيون، عندما ينفذون برنامجا معينا، فلأنهم يسعون إلى تحقيق أهداف معينة، قد تكون لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وقد تكون لصالح الحزب، الذي يعتبر النقابة جزءا لا يتجزأ منه، وقد يكون لصالح الجهة، التي تتبعها النقابة التابعة.
فالنقابة المبدئية المبادئية، لا تعتمد إلا على البرنامج، الذي يخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والحرص على خدمة تلك المصالح، مع العمل على حل جميع المشاكل، التي تنشأ، عادة، بين المشغل، أنى كان، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لإيجاد مناخ مناسب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وللعمل في المؤسسة، التي ينتمون إليها ،وللجهة المنظمة له، لتبرهن النقابة المبدئية المبادئية، أنها لا تكون إلا مبدئية مبادئية.
أما النقابة البيروقراطية، فهي لا تضع إلا برنامجا، يصير في خدمة الجهاز البيروقراطي، مع ادعاء خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين الخبزية، أفقيا، وعموديا. وكل من يعمل على الربط الجدلي، بين العمل النقابي، والعمل السياسي، على مستوى الملف المطلبي، وعلى مستوى البرنامج النقابي، وعلى مستوى الأهداف المسطرة، وعلى مستوى القرارات النضالية، فإنه يجد نفسه خارج النقابة، أو يجري له، ما جرى للشهيد عمر بنجلون، في بداية ستينيات القرن العشرين.
وبالنسية للنقابة الحزبية، فإنها لا تضع إلا البرنامج، الذي يخدم مصالح الحزب، مع ادعاء: أنه يخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل أن يلتحقو بالنقابة الحزبية، ليتحولوا إلى حزبيين؛ لأن جميع من ينتمي إلى النقابة الحزبية، يصير حزبيا. وكل منخرط في الحزب، يصير نقابيا، حتى وإن كان بورجوازيا، أو إقطاعيا، يملك مئات الملايين، أو عشرات الملايير؛ لأن العامل، والأجير، والكادح، عندما يلتحق كل منهم بالنقابة، ويتحول إلى حزبي، يصير حريصا على خدمة مصالح الحزب. مع أن المستفيدين من خدمة مصالح الحزب، هم القيادات الحزبية، التي لا تتكون إلا من البورجوازية، فلا يتم تكليفهم بالمسؤوليات الحزبية.
وعلى مستوى النقابة التابعة، نجد أن وضع أي برنامج نقابي، لا يراعى فيه إلا خدمة مصالح الجهة، التي تتبعها النقابة، لأنها هي التابعة، وعلى النقابة الالتزام بالمواقف التي تتخذها، والعمل النقابي، الذي تقوم به، في اتجاه استفادة النقابة، من الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لصالح الجهة التي تتبعها. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فلا مكان لهم، أبدا، في البرنامج، الذي الذي تضعه النقابة، حتى وإن كانت تدعي أنها منفتحة على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لتبقى النقابة التابعة، في خدمة مسؤوليها، الذين يستفيدون، بدورهم، من الواقع.
والنقابة، أي نقابة، يمكن أن تصير نقابة مبدئية مبادئية: تقدمية، حسب المفهوم النقابي للتقدمية، حتى تصير أكثر، في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
وكما توجد النقابة المبدئية المبادئية، توجد، كذلك، إلى جانبها: النقابة البيروقراطية، كما توجد إلى جانبها: النقابة الحزبية، وكما توجد إلى جانبها، كذلك: النقابة التابعة. وهذا يدل على التنوع النقابي.
غير ان النقابة التي تمثل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، هي النقابة المبدئية المبادئية. أما باقي النقابات، فلا يمكن أن تعكس إلا ديمقراطية الواجهة، التي عانى، ولا زال يعاني منها الشعب المغربي، إلى حين؛ لأنها مجرد إطار، لإعطاء الشرعية للاستبداد القائم، وللفساد الشائع في المجتمع، وللمؤسسات الجماعية المزورة، التي يترأس كلا منها: ناهب للثروات الجماعية، الذي لا يعرف إلا النهب، وإلا تحويل ممتلكات الجماعة، إلى ملكه الخاص، وإلا الارتشاء، في تقديم الخدمات إلى المواطنات، والمواطنين، من أجل الاستيلاء على ما في جيوبهم، ليصير، بذلك، بورجوازيا، أو من كبار البورجوازيين، أو إقطاعيا، أو من كبار الإقطاعيين، أو تاجرا كبيرا، أو من كبار التجار، أو تاجرا للممنوعات، أو من كبار تجار الممنوعات، أو مهربا، أو من كبار المهربين، من، وإلى المغرب، نظرا؛ لأن ما نهبه، صار ثروة هائلة، ترفع شأنه، إلى مستوى الأثرياء الكبار، وللبرلمان، الذي يتحمل مسؤولية إنتاج القوانين، التي تحمي الفساد، والفاسدين.
إن المقصود بالتحالف النقابي، إذن، هو العمل على إيجادإطار نقابي، يعمل على توحيد الإطارات النقابية، التي تجمعها نفس المبدئية المبادئية، أو اللا مبدئية اللا مبادئية، التي تعمل على تحقيق نفس الأهداف النقابية، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أو لصالح الأجهزة البيروقراطية، أو لصالح الأجهزة الحزبية، أو لصالح الجهة التي تتبعها النقابة، لتكون النقابات، بذلك، قد عملت في إطار الوحدة المبدئية المبادئية، أو الوحدة اللا مبدئية اللا مبادئية، في إطار التحالف، من أجل توحيد العمل النقابي، على مستوى العمل المشترك، لتحقيق الأهداف المناسبة للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أو المناسبة للأجهزة البيروقراطية، أو الحزبية، أو للجهة، التي تتبعها النقابة.
وبذلك، نكون قد قاربما الجواب على السؤال:
وما المقصود بالتحالف النقابي؟
لنقف على العمل، من أجل مقاربة الجواب على السؤال:
وما المقصود بالتحالف الموسع؟
وبعد ما قاربنا الإجابة على سؤال التحالف، كمفهوم، وقاربنا الإجابة على سؤال التحالف النقابي، في مستوياته المختلفة، نعمل على مقاربة الجواب على السؤال:
وما المقصود بالتحالف الموسع؟
إن مقاربتنا للجواب على السؤال أعلاه، تقتضي منا: استحضار التحالف النقابي، والتحالف الجمعوي، والتحالف الحزبي، في مستويات كل تحالف على حدة، نجد أننا: في التحالف الموسع، نجمع بين التحالفات المختلفة، في تحالف واحد، بشرط أن تكون الإطارات المتحالفة فيما بينها، مبدئية مبادئية، أو لا مبدئية لا مبادئية؛ لأن التوافق بين التنظيمات المتحالفة، فيما بينها، شرط في التحالف بين مختلف التنظيمات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، المبدئية المبادئية، أو اللا مبدئية اللا مبادئية.
ونحن، عندما قاربنا الجواب على السؤال المذكور أعلاه، فإننا لا نستطيع العمل على مقاربة الجواب، إلا إذا تبين لنا: أن هذه المقاربة، ستعمل على التعرف على مختلف التنظيمات، التي تسعى إلى المساهمة في التحالف الموسع:
هل هي مبدئية مبادئية كلها؟
هل هي لا مبدئية لا مبادئية كلها؟
هل هي مختلطة؟
حتى نتعرف على نوعية التنظيمات، التي تسعى إلى تكوين التحالف الموسع، فيما بينها، حتى يتحدد لدينا: أنها مبدئية مبادئية، أو لا مبدئية لا مبادئية، وأن التحالف الذي تنشئه التنظيمات، المتحالفة فيما بينها، مبدئية مبادئية، أو لا مبدئية لا مبادئية، من أجل الوقوف على مبدئية الأهداف، أو لا مبدئيتها، التي يسعى إليها كل تحالف على حدة.
وهل تعتبر تلك الأهداف، في خدمة مصالح الشعب المغربي، ومصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؟
أم أنها ضد مصالح الشعب، وضد مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؟
إننا عندما نتساءل، لا نتساءل، إلا لأننا نسعى إلى معرفة ما يكون قد خفي عنا، حتى لا نقدم ما لا يجب تقديمه، وحتى لا نهمل ما لا يفترض إهماله، ولكن في معرض مقاربة الإجابة على السؤال:
وما المقصود بالتحالف الموسع؟
الذي تبين لنا: أن المتناقضين، لا يتحالفان، لأن تحالف المتناقضين: معناه التحالف الموسع، الموبوء، الذي قد يجعله الوباء عاجزا عن أداء دوره، أو منفجرا.
ولذلك نرى: أن التحالف الموسع، يجب أن يتم بين التنظيمات المتجانسة، التي يجمع فيما بينها: المبدئية المبادئية، أو اللا مبدئية اللا مبادئية، على الأقل.
ونحن عندما نبحث في صفوف التنظيمات، فإننا نجد، فعلا، أن هذه التنظيمات، يمكن تصنيفها إلى: تنظيمات مبدئية مبادئية، وإلى أحزاب قريبة منها، وإلى تنظيمات لا مبدئية لا مبادئية، وإلى أحزاب قريبة منها. وهو ما يعني أن التحالف الموسع:
ـ يمكن أن يكون مبدئيا مبادئيا، يسعى إلى تحقيق الأهداف المشتركة، بين التنظيمات المتجانسة، فيما بينها، انطلاقا من المبدئية المبادئية، التي تجمعها في التحالف الموسع، سعيا إلى تحقيق الأهداف، التي تجمع بين التنظيمات المتجانسة، على أساس المبدئية المبادئية، وهذه الأهداف المشتركة، الواردة ضمن أهداف كل تنظيم، يسعى إلى تحقيقها، بشكل انفرادي.
ـ يمكن أن يكون لا مبدئيا لا مبادئيا، يسعى، كذلك، إلى تحقيق الأهداف المشتركة بين التنظيمات المتجانسة، فيما بينها، انطلاقا من االلا مبدئية اللا مبادئية، التي يجمعها، كذلك، في التحالف الموسع، السعي إلى تحقيق الأهداف المشتركة، التي تجمع بين التنظيمات المتجانسة، على أساس اللا مبدئية اللا مبادئية. والأهداف المشتركة بين تنظيمات من هذا النوع، الواردة ضمن أهداف كل تنظيم على حدة.
وبقي أن نتساءل:
من هي الجهة المستفيدة من التحالف الموسع بين التنظيمات المبدئية المبادئية من جهة، وبين التنظيمات اللا مبدئية اللا مبادئية من جهة أخرى؟
إن الجهة المستفيدة من قبل التحالف الموسع، بين التنظيمات المبدئية المبادئية، بعد تحقيق الأهداف، والغايات، هي الجماهير الشعبية الكادحة، بمن فيها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بالإضافة إلى استفادة الشعب، برمته، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يجعل جميع الأحوال، تتغير إلى الأحسن، حتى يتأتى لكل فرد، الشعور بالانتماء إلى هذا الوطن، الذي يقتضي التضحية بالمال، وبالنفس، على جميع المستويات.
أما الجهة المستفيدة، في حالة قيام التحالف الموسع، بين التنظيمات اللا مبدئية اللا مبادئية، فتختلف عن الجهة، أو الجهات المستفيدة في الفقرة السابقة. فأهداف التحالف الموسع، اللا مبدئي اللا مبادئي، تختلف عن أهداف التحالف الموسع المبدئي المبادئي. وانطلاقا من هذا الاختلاف في الأهداف، يأتي اختلاف المستفيدين. والمستفيدون من تحقيق أهداف التحالف الموسع، اللا مبدئي اللا مبادئي، هو الأجهزة البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهات التي تتبعها النقابة، وأجهزة الجمعيات الفاسدة، وأجهزة الأحزاب المساهمة في إفساد الحياة السياسية، وإفساد الجماعات الترابية: المحليةن والإقليمية، والجهوية، خاصة، وأن هذه الأحزاب، لا تعتمد الديمقراطية الحقيقية، بقدر ما تعتمد ديمقراطية الواجهة، التي تتحول فيها أي انتخابات، إلى سوق لنخاسة الضمائر، الذي يسيء إلى الشعب المغربي، في عصر يفترض فيه: سيادة الديمقراطية، من الشعب، وإلى الشعب، كما كان يسميها القائد الأممي: الفقيد أحمد بنجلون.
وانطلاقا مماورد في الفقرات السايقة، فإن المقصود بالتحالف الموسع، هو التنظيم الذي يضم مجموع التنظيمات الجمعوية، والنقابية، والحزبية، الساعية إلى تحقيق أهداف التحرير، والديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون: التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستفيد الشعب، بالتحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، ويستفيد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بالتمتع بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية الإنسانية، إلى جانب الحقوق الشغلية، بالإضافة إلى أن الإنسان، يتحقق في كل فرد، وفي كل أسرة، وفي كل عائلة، وفي كل علاقة بين البشر، وفي كل جماعة، وفي كل مدينة، وفي كل قرية، إلى درجة التأثر: فأينما تولوا، فثمة الإنسان، الذي لا تنقصه تجربة إنسانيته، ولا تنقصه خبرة الحياة الإنسانية، في إطار التحالف الموسع: المبدئي المبادئي.
أما التحالف الموسع النقيض، الذي يتألف من مجموعة من التنظيمات: اللا مبدئية اللا مبادئية، الهادفة إلى خدمة مصالح القيادات البيروقراطية، والحزبية، وقيادات الجهة التي تتبعها النقابة التابعة، وهذا التحالف الموسع، هو الذي يمكن تسميته بالتحالف الموسع: اللا مبدئي اللا مبادئي، الذي يعمل على تحقيق أهداف، لا يستفيد منها إلا العملاء، والانتهازيين، والسماسرة، وباعة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهذه الأهداف، التي يحققها التحالف الموسع، اللا مبدئي اللا مبادئي، تلحق الأضرار، التي لا حدود لها، بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبالجماهير الشعبية الكادحة، وبالشعب المغربي، والتي تسعى إلى ملازمة المتضررين، مادامت التنظيمات المتحالفة، في إطار غير مشروع، على مستوى الأضرار، التي تلحق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتلحق الجماهير الشعبية الكادحة، وتلحق الشعب المغربي.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....49
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....48
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....47
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....46
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....45
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....44
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....43
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....42
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....41
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....40
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....39
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....38
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....37
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....36
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....35
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....34
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....33
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....32
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....31
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....30
المزيد.....
-
ما هي حقيقة زيادة الرواتب؟ .. المالية تكشف عن جدول صرف رواتب
...
-
WFTU Declaration in Solidarity with the Arrested Unionists i
...
-
العملاق الألماني فولكسفاغن يعاني: إضراب وسط تفاقم الأزمة!
-
ألمانيا.. إضراب ما يقرب من 100 ألف عامل في -فولكس فاجن-
-
بعد مشاركة 100 ألف عامل.. إنهاء إضراب فولكس فاغن التحذيري
-
بيان الذكرى 72 لاغتيال الزعيم الشهيد فرحات حشاد على الع
...
-
دعوى على أبل بسبب -التجسس على الموظفين-
-
المرصد العمّالي يطالب بتحسين البنية التحتية بالقطاع الخاص لت
...
-
المرصد العمّالي يطالب بتحسين البنية التحتية بالقطاع الخاص لت
...
-
” 200 مليون دينار ” سلفة من مصرف الرشيد فورية في حسابات المو
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|