أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - الطقوسيون والمنافقون الاحتلال الامريكي نموذجا














المزيد.....

الطقوسيون والمنافقون الاحتلال الامريكي نموذجا


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 17:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفوضى الخلاقة هل هي جوهر تحديث ام نظرية مستقلة بذاها بادعاءاتهم القديمة والحديثة, انهم وريثي حضارة العالم لابد ان نقر التقدم التكنولوجي والعمراني منجزهم الواضح وهو منظور من القريب والبعيد, وفي ذات الوقت يبجلون الاخبار وحكايات الوقائع من العصور القدبمة ولكنها حوادث لم نعلم اصولها وانواع لم تعتبر اجناسها يكررون بها الاخبار المتداولة.والولايات المتحدة عندما احتلت العراق بالرغم من الادعاءات الزائفة كالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان والقضاء على الديكتاتورية الا انها في الحقيقة خطوة غي تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة وهدقها الاستحواذ على على منابع الطافة والتي تبدو جلية الان, وسلطة الاحتلال حملت معها كم متنوع من الشخصيات التي تربت على فتاة موائدها في الشوارع الخلفية, الا انها لم تولي السلطة الى المنافقين لانهم يعرفون من هو اكثر اخلاصا من المنافقبن ,هم الطقوسيون ومن خلال الدراسات الانثروبولوجية القديمة والحديثة ان الطقوس والشعائر جاءت لارضاء المقدس مثل السحر الاسود الى السحر التاويلي الى الرمزي والتفاعلي والتضحية البشرية لان المتعبد يشعر بالرهبة والقلق لانها انتهازية مرتبطة بسلطة غير قادر على السيطرة عليها وبالتالي تنموبنيويا لدي الافراد الذين يتصدون الى الامر العام كهنة الشعوب, حفاضا على مكتسباتهم المادية, وتتحول تدريجيا الى نفاق اجتماعي عندما تتكرر التجارب على مر الازمان وتكرار الاحتلال ولا سيما اذا كان المحتل يرفع قبعته لهكذا سلوكيات . كانت الحضارات القديمة ولاسباب اقتصادية وتوتوسعية عندما تمدر حضارة اخرى تاخذ آلالهتها رهينة.وبعض الحضارات المتقدمة اخلاقيا عندما تحمل مبادي تحترم خصوصيات البلدان المحتلة كالحضارة اليونانيةتعمق بذلك رسالتها الانسانية.
ان علم الكون يقدم فائدة كبرى ومصير العالم يجري وان كل ملك عليه ان يتلقى تنصيبه من السماء, والصورة الاسطورية لمركز العالم والجبل الكوني ترتفع وسط الارض وسرتها تلامس موقع العرش, وان الارواح تستريح كعصافير صغيرة على اغصان هذه الشجرة الكونية المباركة ,ونحن نعرف ان امام الخيمة لا توجد الا اشجار السدر, وان تسلقها الطقوسي لا يعني غير النقر على طبلة من خشب, وان كان التاريخ قصيرا لكنه يحتوي على الكثير من الحركة, وكأن التشكك والرغبة في بلوغ الكمال هو غاية الاهية ,وليست من تصرفات الانسان, وهنا لا تكتمل المعادلة الا بلاهوتية الخطيئة الاولى, وهكذا يبدو الحبل العذري مبررا ,وان القران الجنسي لا يعتمد على عبادة الابطال ,وهذا نوع من التمجيد الديني للحم ,يسير بالتوازي مع سر القربان المقدس ,والحضور المكثف لعبادة الرفاة الى ما لا نهاية, ثياب او غبار, اشتهر بتماسه مع قبر الشهيد, وهنا يقوم المعتقد بخلق صلة ما بين الالهة وخلقها باعتبارهما من طبيعتين مختلفتين ولا اتصال بينهما, ونحن نعرف ان احداهما هو نتاج الاخر الا انه مفارق ,وقد اسس منذ بداية الزمان الاولي ,وان اسباب الحضارة والمؤسسات الاجتماعية قد وضعت في سلة التاريخ ,وان هذا المنهج لديه خطة ومقاصد واهداف بعيدة مؤسسة على صلة الوحي الدائم بين الالوهة والخلق ,ولكن عندما تكون الاحداث جسام فإنها تعلن عن حضورها من خلال الكوارث وكأنها تسعى الى تخريب ما بناه الانسان العاق, وان هذا التدخل لا نجده يسير وفق خطة محكمة ولا يفصح عن رابط ولا توجد فيه مقاصد محددة ,وهو بالتالي عقاب وان العالم الثاني افضل من العالم الاول وهو وجود شبحي لا يعطينا امل في تدخل الالهة ,وان تحويل العالم المادي الى حالة اسمى غير قريب, لكن تحقيق الاغراض الدنيوية واتقاء الغضب الذي لا نستطيع احتماله ,يدفعنا الى الاتصال من خلال الطقوس المبررة من وجهة نظرنا, وان طقوس الذبائح والقرابين والانظمة الطبقية والتي ترشح من خلال الحياة الدينية, وهي ا لتي صممت اصلا للحفاظ على نقاء الشريحة الحاكمة ,ومورست جدليا داخل الفكر الديني ,واحدثت تغيرات عميقة في البنية الاجتماعية نجد خلالها انقلابات بنيوية ,وتشكلت منها بيضة ذهبية طفت على سطح مياه الخليقة ,واليها تتوجه الصلوات وهي بوابة عبور الوعي الانساني نحو المطلق والسرمدي وهي القناع والرائي, لكن يجب ان لا ننسى ان هناك حدس خلاق يرجع الامور الى مصدرها الواقعي وهناك جواهر فردية لها معيارها الاخلاقي والانساني, تنعتق من دورتها السببية ,وان كان الاغراء حلو والمصير قاس ,وباستمرار قصة الخطيئة والعقوبة الأخروية المثيرة, رغم ان الحياة تتمتع بالخصوبة والجمال, ونحن ننظر الى الدرب وكانه درب خطيئات وانه درب ملغم بالآلام رغم وعورته وان الشر قد كثر وهذه دلالة رمزية, وتاريخ الالهة يعيد نشاطه ,لكن طبيعة الانسان تبحث عن انعتاق والمجتمع البشري لا يمكن ان ينحني الا للحرية والتي تمتلك قوتها وتضرب في الجذور وتخترق ما بنته الاسطورة,كي تبقى طابع الخصوبة والجمال شاخصا دون ان تحطمه هذه التناقضات.وهنا لابد ان نقر ان نظرية الفوضى الخلاقة قد ادت وتودي دورها في بنية الاقتصاد الراسمالي ونوديه بكفاءة عالية لكن انتم تنظرون الى السماء تجدون كواكب ومجرات تراقبكم وفي افق الارض ملايين الاطفال والمرضى تراقبكم ملايين الارامل والجوعى تراقبكم امتألت البحار بدمائهم , ستقولون لسنا تحن من فعل ذلك حكامكم الذين سلطتوا سيوفهم الصدئة على رقاب الانسانية ولو بالرشى.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الامريكية في المنطقة بين الزبف والتلفيق والتوجس
- جيفاريات امريكية ..حصيلة اولية
- لا باس ان نراجع الماضي روٌية يسارية لكن هيهات
- النار افضل شكل تجريدي
- الموقع الازرق(قصة سوريالية)
- الحب في زمن الكورونا(قصة سوريالية)
- غيمة وردية وقمر ازرق(قصة سوريالية)
- موسى كليم الرب
- القصيدة يحركها الكاهن
- التحف ظهر المتعة
- اللوحة مثال اعلى للجمال
- ستار العفة
- جرحي وطني
- الفنان ماجد السنجري تعدد دالات النص سياقيا
- الذي يخاف و لا يستحي
- الغباء موهبة
- يوميات عراقي
- صباحُ حلو حوار بين عاشقين
- وكح
- أكرو ستك


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - الطقوسيون والمنافقون الاحتلال الامريكي نموذجا