حسن المددي
(Hassan El Madadi)
الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 04:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مساء يقبل
مثقل الأرداف
يقرض أرشعة النهار..
ونحن..
محملون بالأغاني الموشحة بالصقيع..
تنزرع
في غلالة الدروب
نتمطى أمام أكواخنا
مزقا ..
آهات..
تتلوى
على طرقات المدينه
-2-
ماعساها تعمل الوثبة المستعره
حين ندخل استنفاراً آخر
في ربقة الأشجار
أو انبثاقا في رحم الليل؟!..
-3-
الأحلام جحور..
تلوك كل متون الوصلا الآفل
في ترائب الاحتفاء
-4-
من أنفاسنا ننسج أحذية النهار..
وبعض أحاديث
نطلقها
حمرا هزيلة
في جلسات المساء ..
نسرج الأغاني الموسميه
مراكب وهن
تسامق أعاصير
محتملة.
-5-
في أعماق المزن الوامق
استهتار الميلاد الأول
في كوامن الإنتشاء
دفء الجذور
لولبات
تتاخم عقم الأشياء المنطفئة
وصهيلا
يناجزانتضاء العشق
وصلاة الضياء
-6-
الأرض تجلو وشم الضياء
نتلاشى في حمأته
قرابينا
على عتبات العتمه
نتسابق على أحصنة
من القصب
تثير النقع ثم تنكسر
-7-
هذه أناشيدنا ..
تتناثر بياضا
أشلاء هامات
قططا تترية
في خيبتنا تتناسل الريح
وغربة الأنواء
وآيات
ننقشها
في ذاكرة الصبح
كلما ترهل على أكتافنا
تعبا..
يحصي أنفاسنا
يهش على الطوابير
في أقصى نهاياتنا المنهاره
-8-
هذه أوراق فجيعتنا
نلوكها
نضمحل ..
في عقر مجرات
لا تولد بها إلا الكبوات
زهرات
تولد نارا
أصداء موردة
تغتسل
بتسابيح البحار
منقوعة
في سدم الصفو المموه
-9-
زنابر طيف خجول
تتهافت صرعى
على غايات
تعمدها النكايات
أرصفة الليل تعوي عليها الدماء..
تزف برزخا من رماد
يتنمر على لوثة الإنهيار
-10-
دقات الفجر
يأوي إليها شحوب الفلول
عبثا ندرك مدخلا إلى حلم الطفوله
وصبابة
ينز منها
طمي الوعد المكابر
وأصداف التوحد
في هبات الصباح .
#حسن_المددي (هاشتاغ)
Hassan_El_Madadi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟