أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - أحمد فاروق عباس - أضواء على المشكلة الاقتصادية (5) التقدم الاقتصادى فى زمننا .. السياسة أم الاقتصاد ؟















المزيد.....

أضواء على المشكلة الاقتصادية (5) التقدم الاقتصادى فى زمننا .. السياسة أم الاقتصاد ؟


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 10:03
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


سأفترض هنا فرضية شديدة الجموح ، لم يقم أحد بالبرهنة عليها حتى الآن بصورة علمية ، واتمنى ان أفعل ذلك فى يوم من الأيام قريب ..
وهو أن تجارب التقدم الاقتصادى التى بدت مذهلة بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الآن تجد تفسيرها الادق في السياسة أكثر مما تجده فى نظريات الاقتصاد ..

وتجارب التقدم هى - بمعيار الزمن - ألمانيا واليابان في الأربعينات والخمسينات .
وكوريا الجنوبية في الستينات .
ودول جنوب شرق آسيا فى السبعينات .
والصين فى الثمانينات .
وتركيا فى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين .

إن الصدام العالمى الهائل بين الرأسمالية والشيوعية ممثلا فى دولتيهما العظيمتين : الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي هو ما جعل بلدان معينة تُختار لأهميتها الجغرافية أو السياسية أو الاستراتيجية لكى تغدو نموذجا يراد الاقتداء به ، أو تصبح منطقة نفوذ للغرب خوفا من وقوعها في قبضة المعسكر الآخر ..

وهذه الفرضية ليست بلا مبرر ، كما أنها ليست بلا دلائل وقرائن ، ولكنها دلائل وقرائن تحتاج إلى دقة العلم وصبر البحث وعلمية الدراسة ..

ومن ضمن القرائن مثلا كمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة التى توجهت إلى تلك الدول فى وقت محدد وبكميات هائلة ، ومن ضمن القرائن مثلا نقل التكنولوجيا ، وفى بعض الحالات نقل صناعات بأكملها من مواطنها في أوربا وأمريكا إلى تلك الدول المختارة بعناية ، والتى تلعب الاحتياجات السياسية والاستراتيجية الدور الأكبر في اختيارها ..
ومن ضمنها أيضا فتح سوق الولايات المتحدة الأمريكية - وهى أكبر أسواق العالم ومازالت كذلك حتى اليوم - أمام صادرات دول معينة ..

لقد كان نمو ألمانيا في أوربا بعد الحرب العالمية الثانية وراءه إرادة سياسية أمريكية بعدم وقوعها في الشيوعية ، وتلقت ألمانيا الجزء الأكبر من أموال مشروع مارشال بعد بريطانيا ، ثم مع انقسام ألمانيا إلى دولتين إحداهما رأسمالية في الغرب والثانية شيوعية في الشرق كان الهدف خلق نموذج يثبت للعالم كله تفوق الرأسمالية والمشروع الفردى على الشيوعية والمشروع العام والتخطيط المركزى ..

فبعد الحرب العالمية الثانية تغير - بتحكم أمريكى مباشر - نمط التقدم الألماني الذى ساد في أواخر القرن ١٩ ، القائم على صرامة تدخل الدولة في الداخل والاستعمار - ولو بصورة محدودة - فى الخارج ، إلى الانفتاح الاقتصادي والتوجه نحو التصدير ، وكان للإصلاح المالى عام ١٩٤٨ دوره المهم فى اندماج ألمانيا في السوق العالمية ..

وقدمت الحرب الكورية عام ١٩٥٠ فرصة مناسبة لألمانيا ، حيث زاد الطلب الأمريكى على صناعة الحديد والصلب وأدوات ووسائل الإنتاج الألمانية ، وكان القرار توجيه صناعة الحديد والصلب الألمانية نحو تصنيع ما تحتاجه السوق الأمريكية واحتياجاتها العالمية ..

وشئ مماثل لذلك حدث فى اليابان ، واليابان قريبة جدا من روسيا ، فالخوف من وقوعها فى الشيوعية هو ما جعل من بناءها هدفا امريكيا مهما ، زاد عليه أن أصبحت اليابان ساحة خلفية مهمة جدا لأمريكا فى حروبها في آسيا ، فى الخمسينات ( الحرب الكورية ) وفى الستينات ( حرب فيتنام ) ..

وتحققت المعجزة اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية بفضل مجموعة من العوامل منها إرتفاع معدل الادخار ، والإنتاجية العالية المفروضة من جانب دولة متحالفة مع الاحتكارات الوطنية ، وكان العامل الحاسم هو انفتاح السوق الأمريكية شديدة الاتساع والغني أمام الصادرات اليابانية ..

وحتى عندما أصبح النمو والتقدم اليابانى مع بداية الثمانينات مهدداً لأمريكا ، كان لدى الأخيرة وسائل كثيرة لإيقاف النمو اليابانى وتعطيله .. وقد كان !!

وشئ قريب مما حدث لألمانيا حدث لكوريا الجنوبية ، الرغبة فى تقديم نموذج ملهم للرأسمالية يقنع الجارة الشمالية وآسيا كلها أن الرأسمالية - وليست الماركسية - هى جواب العصر لسؤال التقدم ..

وبالنسبة لسنغافورة فهى ميناء صغير ذو أهمية استراتيجية بالغة ، وكان له دوره الكبير أيضا كقاعدة خلفية للمجهود الحربى الأمريكي في حروبه في آسيا ..

وقد أحاطت الدعاية الغربية سنغافورة بهالة شديدة من الابهار ، وجعلت منها جزيرة أسطورية ، وقد استفادت سنغافورة من ظروف الحرب الباردة ، وأتخذتها الشركات الغربية قاعدة ومرتكزا لنشاطها فى آسيا ، وكان الاستثمار الأجنبى العامل الأهم فى نهضة سنغافورة ، كما كان للسياحة دورها بالإضافة إلى ريع ميناءها ..

وسنغافورة مستعمرة بريطانية سابقة ، وأهم نقاط آسيا تحكما في الصين لسيطرتها على مضيق ملقا ، الذى تمر منه الغالبية العظمى من تجارة الصين - تصديرا واستيرادا - مع العالم ..

فى حين كانت ماليزيا دولة بترولية وذات عدد سكان صغير ، وكانت للإستثمارات الغربية واليابانية دور مهم جدا فى تقدمها ، ونقل التكنولوجيا إليها ، ومع موجة الاستثمارات الأجنبية الكبيرة القادمة إلى ماليزيا ارتفعت نسبة الاستثمارات الأجنبية إلى جملة الاستثمارات إلى ٥٢ % ، وبلغت ٧١ % فى نهاية الثمانينات ، وقد توجهت الاستثمارات الأجنبية إلى الصناعات التحويلية في ماليزيا ، أى أن مزيج البترول والاستثمارات الأجنبية هو ما جعل تقدم ماليزيا وتوجهها نحو التصنيع خيارا ممكنا ( د محمود عبد الفضيل العرب والتجربة الآسيوية .. الدروس المستفادة ) .

ولم تختلف تجارب باقى نمور آسيا فى خطوطها العامة عما سبق ..

وعندما أرادت الولايات المتحدة ايقاف نمو هذه التجارب وتعطيلها .. كان لها ما أرادت :

فبالنسبة لليابان ..
سن الكونجرس فى عام ١٩٨٤ قانونا بفرض إجراءات عقابية برسوم جمركية عالية ضد الدول التى تحقق فائضا تجاريا مع أمريكا .. وكان القصد اليابان .

وتم اجبار اليابان على توقيع اتفاقية بلازا عام ١٩٨٥ ، وبمقتضاها تم تخفيض قيمة الدولار أمام الين اليابانى ، حتى تكون الصادرات الأمريكية أكثر تنافسية ، وأطلقت اليابان بتشجيع أمريكا برنامج تحفيز نقدى سريع لدعم الواردات ، وقد انتعش الاقتصاد الأمريكى وتقلص العجز التجارى مع اليابان ..

وتم إجبار اليابان على تحرير القطاع المصرفي ، وقد أدى ذلك إلى اعطاء البنوك صلاحيات أكثر فى الإئتمان وخاصة الإئتمان العقارى ، فى حين ظلت أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها ، وكان نتيجة ذلك أن حدثت قفزة هائلة فى بورصة العقارات ، ووقعت اليابان فى دائرة الكساد لعقدين تاليين ، وأفلست كثير من البنوك تحت وطأة القروض ..

ولم تكن إتفاقية بلازا نهاية الإجراءات الأمريكية ضد اليابان ، ففى عام ١٩٨٧ فرضت أمريكا تعريفات عالية على الواردات اليابانية ، مما أدى إلى صعوبة اختراقها السوق الأمريكية ..

واستمرت الإجراءات الأمريكية ضد اليابان طوال التسعينات ، واستطاعت الولايات المتحدة فى نهاية المطاف إنهاء التهديد اليابانى لها .. والمراجع في هذه النقطة متوفرة ومتاحة ..

وكما تم تحييد الخطر اليابانى فى الثمانينات وبداية التسعينات ، تم وضع كنترول على صعود دول جنوب شرق آسيا عام ١٩٩٧ ، وضربت بورصات تلك الدول بقسوة ، وفقدت عملاتها قيمتها وتدنى بعضها إلى الحضيض ..
وقد أعترف مهاتير محمد زعيم ماليزيا أن الأمر كان مقصودا لتعطيل دول جنوب شرق آسيا ..
وهنا تنبه الغرب أن مهاتير محمد يحكم ماليزيا منذ ١٩٨١ ، وطالب بالإصلاح السياسي فى ماليزيا فورا !!
وكانت تلك وسيلة الغرب المفضلة لمعاقبة المغضوب عليهم أو الضالين ..

بينما قدمت الصين فى أواخر السبعينات نموذجا مختلفا ..
فقد أصبحت الصين ثانى أهم دولة فى المعسكر الشيوعي بعد نجاح ثورتها فى ديسمبر ١٩٤٩ ، وكانت تلك ضربة شديدة للغرب ، حيث أكبر دول العالم سكانا التحقت بالشيوعية بعد أن سبقتها أكبر دول العالم مساحة وهى روسيا ..

كان من حسن حظ الغرب أن بدأت التناقضات تظهر في المعسكر الشرقى ، وبين دولتيه الكبيرتين بدءا من عام ١٩٥٨ ، وما بدأ بخلافات بسيطة فى فهم وتطبيق النظرية الماركسية فى الخمسينات تحول إلى قطيعة كاملة ، ثم إلى عداء في الستينات ..
ولمحت أمريكا الفرصة الكبرى واستغلتها - كالعادة - سريعا ، وإذا بأمريكا تعترف بالصين الشعبية بعد طول إنكار ، وإذا بهنرى كيسنجر يقود مفاوضات مكوكية بين واشنطن وبكين لعودة العلاقات ، ثم يدخل ريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكى إلى الصين فاتحا عام ١٩٧٢ !!

كان وجود رجل الصين القوى العجوز ماوتسى تونج سببا فى إبطاء عودة الدفء الكامل لعلاقات الصين بأمريكا ، وجذبها وإعادتها مرة ثانية إلى معسكر الغرب ، بعد فترة ليست طويلة فى التيه الشيوعي ..

ومع وفاة ماوتسى تونج عام ١٩٧٦ ووصول فريق جديد للسلطة في بكين ، بدأت سياسة الانفتاح الاقتصادي في الصين فى ديسمبر ١٩٧٨ ..
وكانت تلك فرصة الغرب التى لا تعوض :
فهى من ناحية فرصة متاحة لأخذ الصين من المعسكر الشيوعي وهى ثانى أهم دولة فيه ..
ومن ناحية أخرى إحداث توازن ونقيض آسيوي مع النمو اليابانى الذى بدا أنه لا يمكن ايقافه ..

والتناقض والعداء الصينى اليابانى معروف ، منذ محاولات اليابان احتلال الصين نهاية القرن ١٩ ، ثم احتلال أجزاء كبيرة منها فى ثلاثينات القرن ٢٠ ..

وتقوية الصين - العائدة إلى حضن الرأسمالية - أكبر رادع للنمو والتقدم اليابانى والعكس ..
وتدفقت الشركات الأمريكية والغربية باندفاع هائل إلى الصين ، ناقلة معها كميات هائلة من رؤوس الأموال ومن التقنيات المتقدمة ، وفى خلال ثلاثة عقود كانت المعجزة الصينية قد تحققت ..

وكما فى حالة اليابان ، وجدت أمريكا مع مرور الوقت أن التقدم الصينى أصبح خطرا عليها ..
حيث تقدمت الصين عام ٢٠١٣ بمشروع الحزام والطريق تجديدا لطريق الحرير القديم ، ووقعت على وثائق المشروع الصينى الجديد ١٢٦ دولة خلال ٥ سنوات من إعلانه ، وكان لمشروع صنع في الصين ٢٠٢٥ وبدء تحول الصين إلى دولة صناعية كبرى وفى تقنيات شديدة التقدم اكبر مما تتحمله أمريكا ..

ولكن فى حالة اليابان كانت الأمور أيسر بالنسبة للولايات المتحدة ، فاليابان واقعة بالكامل تحت النفوذ الأمريكى ، لدرجة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال أن من أهم ما كشفت عنه الحرب الأوكرانية الحالية هو حقيقة أن اليابان وألمانيا مازالتا واقعتان تحت الاحتلال الأمريكى بالكامل !!

أما الصين فلا ..
وقدرة الولايات المتحدة على اللعب في الداخل الصينى محدودة ، ومن هنا كانت الوسائل الخشنة التى تلجأ إليها أمريكا لتعطيل الصين ..

مثل إحداث ثورة ملونة كما حدث عام ١٩٨٩ تلغى بجرة قلم النظام الشيوعي فى الصين وتجعل من تحولها إلى الرأسمالية شاملا ونهائيا ، أو الضغط على الصين بقصة الديموقراطية وحقوق الإنسان ، أو استخدام ورقة الأقليات كالايجور المسلمين أو سكان التبت أو منشوريا ، أو خلق حالة من العداء فى جوار الصين كحالة تايوان أو الهند ..

* الأتراك يدخلون فى الصف ..

قدمت تركيا فى بداية القرن ٢١ نموذجا مختلفاً ..
فقد وصلت الأزمة الاقتصادية التركية أواخر التسعينات وأوائل القرن ٢١ إلى حدود حرجة للغاية ، والتفاصيل متوفرة لمن يريد المزيد ، كانت الأحزاب العلمانية هى من تحكم تركيا وقتها .. الحزب الجمهورى ، وحزب الطريق القويم .

لم تقدم أمريكا أو الغرب وقتها يد المساعدة لتركيا ، وعندما ضغطت أمريكا على الحكم في تركيا لقبول رجل صندوق النقد الدولي والمقرب من الدوائر الأمريكية الدكتور كمال درويش وزيرا للاقتصاد فى تركيا ، كانت النصيحة التى قدمها الرجل للحكم التركى - بعد بعض الإصلاحات الاقتصادية البسيطة - ضرورة إجراء الانتخابات !!

وأجريت الانتخابات فعلا كما كان مخططا ، وفاز بها حزب العدالة والتنمية الإسلامى برئاسة اردوغان وجول وأنصار العثمانية الجديدة ..

وفورا تدفقت الاستثمارات الغربية على تركيا بكميات كبيرة للغاية ، ارقام هذه الاستثمارات متاحة على موقع الانكتاد ( مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية unctad ) وفى تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر السنوى الذى يصدر عنها world investment report

كانت رؤوس الأموال الغربية تلك قد احجمت عن الذهاب إلى تركيا طوال التسعينات ، ومع مجئ تيار الإسلام السياسي تدفقت الاستثمارات على تركيا ومعها التكنولوجيا لمدة عقدين من الزمان ، وفتحت أسواق الغرب أمام المنتجات التركية ، وصنعت كل تلك الرطانة عن المعجزة الاقتصادية التركية ، وعن اردوغان وحزبه الذين أتوا بما لم يأت به الأوائل !!

ومرة أخرى كانت مهمة صنع نموذج براق يغري الآخرين بتقليده هو المقصود ، وكان هدف إيصال الإسلاميين إلى السلطة في عموم المنطقة هو الهدف ..
الهدف خلق شرق أوسط تحكمه تيارات الإسلام السياسي المسيطر عليها تركيا وغربيا ، ودخولها في حالة تناقض وعداء مع روسيا والصين ، اللذين هما - بالصدفة - أعداء الغرب الرئيسيين في القرن ٢١ !!

كانت كل تلك ألعاب أمريكية وغربية كلاسيكية ، اقتضتها مصالح الغرب ، وكما يراها ويحددها هو ..

هل معنى ذلك أنه لم يكن لهذه الدول مجهودها الخاص ، وأن كل ما فى الأمر أن قرارا صدر في مراكز صنع القرار الاقتصادى العالمى بجعلها دولا متقدمة .. فإذا هى دول متقدمة ؟!
لا بالطبع ..

لقد كان لهذه الدول وشعوبها مجهودهم الكبير والذى يستحق الاحترام ، ولكن القصد أن الدفعة القوية جاءت أولا - واستمرت - من المراكز الكبرى للرأسمالية العالمية وطبقا لمصالحها ، وكانت تلك الدفعة القوية هى عربة توليد القوى التى جرت وراءها كل عربات القطار فيما بعد ..

يتفق ذلك فى خطوطه العريضة مع نظرية مشهورة في اقتصاديات التنمية تسمى نظرية المركز - والأطراف ، ومضمونها باختصار أن نمو الأطراف في النظام الاقتصادى العالمى يأت وراء وبدفع من دول المركز ، فدول الأطراف في النظام الاقتصادى العالمى تحتاج إلى أموال لتمويل التنمية ، كما تحتاج إلى تصدير منتجاتها ، وقبلهما تحتاج إلى التكنولوجيا ، وكلا العناصر الثلاثة الحاكمة لأى تقدم ( التمويل - والتكنولوجيا - وفتح الأسواق العالمية أمام منتجاتها ) فى يد دول المركز ..

كانت السياسة وراء الأمر كله ، وكان الاقتصاد هو من يتولى التفسير والشرح ، ومن هنا كانت فجوات الفهم والتحليل ، فالاقتصاد يجيب على سؤال كيف ، ولكنه لا يستطيع أن يجيب على سؤال ..مَن ولماذا !!



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء على المشكلة الاقتصادية (4) الجرى وراء السراب .. قصة ال ...
- أضواء على المشكلة الاقتصادية ( 3 ) .. القصة من أولها .
- أضواء على المشكلة الاقتصادية ( 2 ) هل كانت السنوات السابقة ج ...
- أضواء على المشكلة الاقتصادية ( ١ ) هل هناك فعلا مشكلة ا ...
- قطر .. والإسلام !!
- العرب والديموقراطية
- هل يمكن النسيان ؟
- لقاء مع الإخوان
- اردوغان .. والحادث الارهابى أمس .
- تقاليد الحكم
- هل الخوف هو السبب ؟!
- قنوات الإخوان وأصدقاءهم .. لماذا لندن ؟
- بشار الأسد .. قصة مسكوت عنها
- زكريا بطرس
- قصيدة قديمة جميلة
- موضوعات وكلمات الأغانى المصرية
- الموسيقى والغناء فى مصر
- أحلام جديدة .. وأهداف جديدة
- الطبقة القائدة واستقرار الدول
- الرياضة قبل العلم


المزيد.....




- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - أحمد فاروق عباس - أضواء على المشكلة الاقتصادية (5) التقدم الاقتصادى فى زمننا .. السياسة أم الاقتصاد ؟