|
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 56 )
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7446 - 2022 / 11 / 28 - 08:03
المحور:
سيرة ذاتية
كان الكابتن (محمد جاسم العيداني) معروفاً بوسامته ولياقته، وطلعته البهية، وقامته الممشوقة، واسلوبه المتعاطف مع الجميع، وكان مميزا بين طلاب الدورة الأولى. . نال قسطه من التدريب العملي، متنقلا بين سفن الموانئ والنقل البحري والناقلات، ثم أصبح من موظفي الموانئ بعد اكمال تعليمه النظري وتدريبه العملي، وكان من ضمن المقبولين بدورة الادلاء البحريين، بإشراف (الكابتن فاروق عبدالله حمزة، والكابتن عباس راضي) رحمهما الله. . وما ان انتهت الدورة حتى استلم مهام واجباته الميدانية في سلك الإرشاد، مبتدءا من أسفل السلم (من الدرجة الثالثة) صعوداً إلى الدرجة الاولى، التي وصل إليها بعد ان افنى زهرة شبابه في العمل المضني لسنوات متلاحقة، ثم التحق بأكاديمية الخليج العربي لإكمال دراسته العليا، عاد بعدها إلى الموانئ ليعمل في ميناء المعقل ضمن تشكيلة اللجنة المكلفة بإخلاء الأرصفة من البواخر الأجنبية المعطوبة والمحتجزة، وارشادها من المعقل إلى البحر، وكانت اللجنة مؤلفة وقتذاك من: المهندس بهنام عزيز فتوحي، والمهندس محمد عباس، والمهندس صادق جعفر، والمهندس كريم باهض، والمهندس محمد بشارة، والربان كريم جمعة. . وفي عام 2005 كان من ضمن المرشحين للعمل بدرجة ربان مرفأ في الموانئ النفطية، فساعدته خبرته المتراكمة في التعامل المرن والدقيق مع ناقلات النفط العملاق، وكان موفقا في تنفيذ عمليات الارساء والاقلاع والارشاد عبر منعطفات خور الخفقة. . ثم اختارته الدولة ضمن الفريق المرشح إلى تركيا للتدريب على العوامات الرحوية، عاد بعدها إلى المنصات النفطية ليمارس دوره الوطني ضمن الفريق المهني المكلف بتوفير الدعم الملاحي والمينائي لصادراتنا النفطية، واستمر في عمله هذا على مدى عشر سنوات من دون أن يتسبب بارتكاب أي خطأ، حتى جاء اليوم الذي احيل فيه إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية. . كان هذا إنموذجا من الخبراء الذين انتجتهم المدرسة المهنية البحرية، والذين كانوا بمستوى المسؤوليات الجسام، التي انيطت بهم على مدى نصف قرن من العمل الوطني الدؤوب. . وسوف نواصل حديثنا عنهم في الصفحات القادمة. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا اختاروا النوعيات الرديئة ؟
-
الميكانيكيون في خور عبداللة
-
مدراء مستهترون ومتهسترون
-
أفضل ما يحلم به المستثمر
-
الملاحة حق وترسيم الحدود لم يكتمل
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 55 )
-
سفن لنقل البضائع في الجو
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 54 )
-
حملات اقتلاع جذورنا
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 53 )
-
إما أن يكون العراق دولة أو لا دولة
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 52 )
-
بلد عمره 51 عاماً وآخر عمره 51 قرناً
-
خنازير المستنقعات الضحلة
-
فلاسفة الفضائيات العراقية
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 51 )
-
طبقات الاعيان وطبقات العينتين
-
الهيئة المستقلة للعيارين والشطّار
-
أهو ده اللي صار
-
تعال وصير خبير بحري
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|