أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فارس قائد الحداد - مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود الأردنية بين ضعف المأوى وغياب الدفء وانتشار الامراض وانعدام الخدمات الطبية والتعليمية! فاين العالم من مأساة أطفال سوريا اللاجئين ؟














المزيد.....

مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود الأردنية بين ضعف المأوى وغياب الدفء وانتشار الامراض وانعدام الخدمات الطبية والتعليمية! فاين العالم من مأساة أطفال سوريا اللاجئين ؟


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 22:36
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


منذوا اندلاع الحرب والنزاع المسلح في سوريا التي تسببت في اسوء أزمة نزوح إنسانية لا مثيل لها وما خلفته من تداعيات مؤلمة يعيشون ملايين الأطفال النازحون السوريون وعائلاتهم في مخيمات اللاجئين في أكثر من مكان داخل حدود الدولة السورية "تحت مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة المعارضة " اوخارج مخيمات اللاجئين في مصر والعراق ولبنان والأردن ظروف مأساوية بامتياز والبالغ عددهم 5.7 مليون لاجىء سوري حسبت إحصائية للامم المتحدة .

غير أن من بين المآسي التي يعيشها اطفال سوريا النازحون وعائلاتهم ، في مخيم الموت او الساتر الترابي الرقبان الرقيب من مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي الممتد على طول سبعة كيلومترات على الحدود السورية-الأردنية،يقع مخيم الرقبان في الشريط الحدودي الجنوبي لسوريا بين منطقة حدودية بين الأردن وسوريا وهي منطقة رملية قاحلة ونائية وتبقى مأساة أطفال واهالي مخيم الرقبان لا تقل أهمية عن مأساة الأطفال النازحون السوريون وعائلاتهم في مخيمات اللاجئين الاخرى.
يضم المخيم ما يزيد عن 8 الآلاف نازح سوري من الأطفال والنساء والشيوخ ويعيش سكان المخيم حياة صعبة في كافة المجالات.

مأساة أطفال واهالي المخيم بين أعاصير الرمال والحرارة المرتفعة وصقيع البرودة والثلوج

وقد أدت تقلبات الطقس ما بين هيجان العواصف الرملية والاتربة وصقيع الثلوج والبرودة التي تشهدها المنطقة، ومستويات ارتفاع درجات الحرارة والبرودة القياسية التي عمت عدة دول عربية هذا الشهر ومنها سوريا، إلى تفاقم الأوضاع السيئة بالفعل داخل مخيم الرقبان القريب من الحدود الأردنية ، التي يعيشها عشرات الآلاف من الاطفال النازحين واللاجئين السوريين وعائلتهم، الذين هربوا من مناطق المعارك والنزاع المسلح الممتد لقرابة ١١ عام، ليواجهوا الموت ذوبان بدرجة الحرارة المرتفعة اوتجمدا من شدة الثلج والبرودة في ظل ظروف حياة قاسية ومأساة إنسانية.
وقد أدت العواصف المتقلبة للطقس وخاصة الثلجية خلال ايام الشتاء الحالي ، لم تقاوم الكثير من الخيام والتي تعد المأوى الوحيد للأطفال وعوائلهم قسوة الطقس وتقلباته ففي فصل الصيف تتحول حياة أطفال و اهالي المخيم إلى جحيم في ظل انعدام أجهزة التكييف اما في فصل الخريف أثناء موسم الأمطار يعيشون أهالي المخيم مأساة اخرى فخيامهم اضحت لا تقيهم من جرف المياه للمئات من الخيام وتهدمها، ووصول مياة الأمطار لداخلها وتضرر أكثر من عائلة من سكان المخيم بسبب تلك الأمطار اما في فصل الشتاء وخاصة هذا العام ، يواجه أطفال سوريا النازحون إلى المخيمات و مراكز الإيواء ومنها أطفال مخيم الرقبان القريب من الحدود الأردنية ظروف صعبة وماساوية ومصاعب جمة في البحث عن الدفء، ففرارهم من نيران الحرب لا يقيهم زمهرير الشتاء فخيمهم الهزيلة اصبحت لا تقيهم من ضربات الحرارة المرتفعة او البرد القارس والثلوج التي تغطي المخيم وأجسادهم النحيلة لا تقاوم اعاصير الرمال والحرارة او هبات الرياح الباردة، ومع غلاء المحروقات وصعوبة تأمين وصولها لذلك المخيم ازدادت تلك الصعوبات وحولت حياتهم وعائلاتهم إلى جحيم لا يطاق

مأساة انعدام الخدمات الصحية

يعانون سكان المخيم من انعدام الخدمات الصحية والمرافق الصحية فالحاج محمد نازح في المخيم اب لاثنتين بنات يروى قصة معاناة أطفال واهالي المخيم يقول " بكل الم وحزن عميق لا يوجد أي مرفق صحي كان هناك وحده صحية تابعة لحكومة الأردن توقفت عن الخدمة منذ بداية كورورناوالى الان لا توجد أي جهود طبية سوء كان من النظام السوري او المعارضة او المنظمات الدولية والاغاثية، وأضاف يواجه أهالي المخيم الموت بسبب عدم وجود مركز لإنقاذ أرواح مرضاهم وان هناك أطفال ونساء وشيوخ يموتون نتيجة غياب الدواء وان المريض يتم السفر به لمناطق سيطرة النظام السوري بعد رحلة شاقة ربما يموت في الطريق وأضاف قائلا اين المنظمات الدولية والاغاثية من الالتفات لمعاناة أهالي واين العالم من معاناتهم.

مأساة انعدام الخدمات التعليمية
الطفل عمر يبلغ من العمر ١٠ سنوات اكبر اخوانه يقول " اضطريت إلى البحث عن عمل يعول بها على أسرته المكونه من ٨ اخوه واب وام طريح الفراش بسبب مرضهم ،وانه قرر ترك المدرسة واضاف قائلا لا يوجد مدرسة وان هناك مدرسة تم السيطرة عليها من قبل المعارضة وتحويلها الى مقر لهم وان هناك فصول دراسية تم افتتاحها من قبل احد اهالي المخيم لتدريس غير النظامي لم تستوعب الاعداد الكبيرة من اطفال المخيم وان المئات من الأطفال حرموا من التعليم منذ نزوحهم وان أطفال واهالي المخيم لم يتوفر لهم أبسط خدمة اغاثية او بناء مركز صحي او مدرسة وانه يدعوا السلطات الأردنية والمنظمات الدولية والاغاثية للالتفات إلى معاناة أطفال واهالي المخيم.

ويعاني الأطفال النازحون السوريون وعائلاتهم المقيمون في المخيمات ومنها مخيم الرقبان القريب من الحدود الأردنية ، من انعدام في الخدمات الأساسية بسبب قلة التخصيصات المالية بمخيمات النزوح والايواء ، وانقطاع المساعدات الاغاثية المستمرة من الحكومة السورية الأردنية والمنظمات الانسانية الاغاثية الدولية والاممية حيث تشير التقديرات إلى أن من بين ١ مليون الى ٣ مليون طفل سوري وعائلاتهم نازحون يعيشون في المخيمات فان 55‌% منهم بحاجة ماسة، للمساعدة الإنسانية خلال العام 2022.



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين الموقف العربي الرسمي والشعبي من العدوان الإيراني والتركي ...
- هل يدرك النظام الإيراني الإسلاموي أن إستخدام العنف والقتل بح ...
- لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة ...
- ماذا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والبانيا!!.
- ليبيا : هل صدور قرار المحكمة في مالطا بتحويل أموال نجل الرئي ...
- رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرف ...
- السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة با ...
- ماذا بعد فشل المفاوضات لحل ازمة سد النهضة :هل بدء العد التنا ...
- أنيِ عشقتكِ
- رسالة الى التائهون باوهام الفكر وكهنة ومتطرفين الاديان إلا ي ...
- توددتُ الليلُ
- لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة ...
- هل الامم المتحدة وكل المانحين الدوليين ستتولى ايصال مساعدتها ...
- لماذا تحولت ايران الى حضن دفئ للجماعات والتنظيمات المتطرفة ل ...
- لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات ...
- هل المصالحة المصرية_ التركية بداية لإنهاء التدخل التركي في ل ...


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فارس قائد الحداد - مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود الأردنية بين ضعف المأوى وغياب الدفء وانتشار الامراض وانعدام الخدمات الطبية والتعليمية! فاين العالم من مأساة أطفال سوريا اللاجئين ؟