أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اللجان العمالية المغربية - تدهور الجبهة الاجتماعية














المزيد.....


تدهور الجبهة الاجتماعية


اللجان العمالية المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 09:53
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تعيش البلاد جوا من التوتر الاجتماعي من جراء الحملة الجارفة من قرارات الحكومة التعسفية والمجحفة والمتمثلة في التدابير القائمة على الرفع من أسعار المواد الأساسية
قضم صندوق المقاصة
هذا عندما أقدمت الحكومة على قضم صندوق المقاصة بتحويل ميزانيته إلى سد ما تعانيه من ثغرات في ميزانية الدولة كل سنة.
وتتذرع الحكومة المغرقة في التوجهات اللبرالية بشتى الأسباب والمبررات للتخفيف من فداحة الأزمة الخانقة التي تعاني منها الجماهير الشعبية الواسعة ومن الغلاء الفاحش الذي تكتوي به،في الوقت الذي تجهز فيه على مكملات أجرة من رواتب العمال والمستخدمين والمجسمة في المواد الغذائية الأساسية والسكن والتطبيب والتعليم ،وتحويل البشر والخدمات العامة إلى بضاعة.
فك التزام الدولة
تبضيع يبدأ بفك الجبهة الاجتماعية ابتداء من فك التزام الدولة من المصالح العامة في الوظيفة العمومية، والقطاع العام وشبه العام وبالانتقاص من عدد الموظفين وخصخصة كل ما يمكن خصخصته ، بما في ذلك المؤسسات المزدهرة المربحة .
وهذا ما يسد كل الآفاق في وجه أي تقدم في معدل النمو الاقتصادي للبلاد ويشل سياسة التشغيل للتخفيف من البطالة التي يشكو المغرب من آفاتها، آفات العاطلين الذين يبلغون 50 % حسب إحصائيات دولية موثوق بها، لا كما جاء في
إحصائيات رسمية منفوخ فيها وغير مراقبة.
ويتزامن ذلك في الوقت الذي تحرر فيه الأسعار، وهي تكاد تكون بدون رقيب ولا حسيب،
أيننا من الثورة الوطنية الديمقراطية؟
وتجمد الأجور الدنيا التي تبلغ أدنى درجة في المغرب العربي على الإطلاق ،
السلم الاجتماعية مهددة
ويرفض المسؤولون الرفض القاطع تطبيق ظهير السلم المتحرك للأسعار والأجور الذي يرجع عهده إلى 1958، ويعرضون، السلم الاجتماعية، عن سابق إصرار، إلى الخطر والتدهور وعدم الاستقرار، وهذا ما لا يشجع النهوض الاجتماعي ولا الاقتصادي بالبلاد.
ويعود بالرقم الاستدلالي للنمو البشري إلى ما وراء الصف 124 !
ويرفض المسؤولون الرفض القاطع تطبيق ظهير السلم المتحرك للأسعار والأجور.
فيما يتعلق بالنقطة الاستدلالية ويستعيضون ذك بالترقية الداخلية التي لا تستقر على قرار فيما عدا النفخ في ميزانية التسيير بشكل مضطرب.
رفع الحد الأدنى للأجور ضرورة قصوى .
ارتفعت الأسعار إجمالا ب 3%
فحق رفع الحد الأدنى للأجور من 1850 درهما إلى 1950 على الأقل بشكل أوتوماتيكي، لا للجوء إلى المماطلة والتسويق. كما وجب رفع باقي الرواتب بنفس النسبة على الفور والتراجع عن الزيادة في النقل والنظافة والماء والكهرباء.
إن هذا توجه ليبرالي فاسد، في بلاد تدعي تقريب الفوارق الاجتماعية، إذ تضرب مجانية التعليم والعلاج حيث طبقت التغطية الصحية الإجبارية بشكل مبتور أي بالتراجع عن المكاسب بشكل مفضوح.
المرونة في كل شيء
وتنتهج تحرير الأسعار وتعتمد المرونة في الشغل والوظيف العمومي، وتطلق يد وكالات سمسرة اليد العاملة في الرقاب ،ولا تحمي العمل النقابي ولا حق الإضراب والتظاهر إلا نادرا .
أسبقية الأسبقيات
وخلاصة القول إن اللجان العمالية المغربية ترفض العقدة المتجددة، التي تضرب المكتسبات الاجتماعية والأساسية على الخصوص.
وترفض مشروع القانون الجديد للإضراب الذي يخدم مصالح أرباب العمل ولا يحمي هذا الحق الدستوري.
إن اللجان العمالية المغربية تلح على:
 حماية العمل النقابي بالمصادقة على المعاهدات الدولية وسن إلزامية التنظيم النقابي ونظام لجن المؤسسات في كل مؤسسة.
 تطبيق التغطية الصحية الإجبارية دون ضرب المكتسبات وعلى رأسها مخزنة الصندوق.
إن تحسين أوضاع المأجورين وكافة الجماهير الشعبية، وجب أن يكون الأسبقية المطلقة في معركة المغرب للخروج من براثن التخلف وسوء النمو .



#اللجان_العمالية_المغربية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لتفكيك الجبهة الإجتماعية
- البديل الإجتماعي


المزيد.....




- الحكومة العراقية تصدر بيان عاجل حول استقطاع السلف من المتقاع ...
- أوكرانيا.. مقتل مدبر حريق دار النقابات في أوديسا عام 2014 (ف ...
- تقرير حول أشغال ندوة عمالية بورزازات بمناسبة يوم الثامن من م ...
- مستشارة لترامب تريد إلغاء عقود بملايين الدولارات مع وكالات ا ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1840 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- متظاهرون يقتحمون -برج ترامب- احتجاجا على اعتقال فلسطيني
- قاض فيدرالي يلزم إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين بالوكالات ...
- متظاهرون يقتحمون -برج ترامب- احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني ...
- قاض أمريكي يصف تسريحات الموظفين في عهد ترامب بـ-الخدعة- ويأم ...
- شاهد.. متظاهرون يعتصمون داخل برج ترامب دعماً للناشط محمود خل ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - اللجان العمالية المغربية - تدهور الجبهة الاجتماعية