|
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 55 )
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7443 - 2022 / 11 / 25 - 12:08
المحور:
سيرة ذاتية
ربنا لا تتذكرون زميلكم في الدورة الرابعة (مؤيد عبد السلام خضير الخالد)، الذي عمل بعد تخرجه على السفن التابعة لشركة صيد الاسماك ؟، والذي أصبح فيما بعد مدرساً في قسم الميكانيك في المعهد الصناعي ؟. . فقد شق هذا الرجل الهمام طريقه بنفسه، وعمل في مجال الهندسة العكسية، معتمدا على موهبته في تصنيع قطع الغيار لمنشآت وزارة الصناعة والمعادن، نذكر منها: معمل الاسمدة، ومعمل البتروكيماويات، ومعمل إطارات الديوانية، بضمنها شركة الموانئ العراقية، والأرصفة العشرة، وله الفضل في دعم قسم التفتيش البحري عندما كنت مديرا لذلك القسم في أوج عطاءه. . لكنكم لا تعلمون حتماً الهوايات الاخرى لهذا المهندس المبدع، الذي له مساهمات كبيرة في النشاطات المسرحية، باعتباره من الرواد، مذ كان في مرحلة الدراسة المتوسطة، وما قبلها. . يعود نشاطه المسرحي إلى بداية السبعينيات من القرن الماضي، وله أعمال تلفزيونية في التسعينيات، وأعمال سينمائية عالمية لصالح (RTI) الفرنسية، مثل: فيلم (المغني) للمخرج قاسم حول، وفيلم (وداعاً بابل)، مع المخرج الدكتور قاسم علوان (الفرنسي الجنسية)، وفيلم (نجم البقال) للمؤسسة العامة للسينما والمسرح العراقية، لنفس المخرج. وله فيلم (جاري الاتصال) لمصلحة الحشد الشعبي، للمخرج الدكتور بهاء الكاضمي، ولأكاديمية الفنون الجميله ثلاثة أفلام، منها: (الرجل الأحمر)، و(كلهم هاملت)، و(التعويذة) للمخرج الدكتور سرمد ياسين، وقد نال التكريم الاعلى في مهرجان القمرة السينمائي السادس، وكرمته جامعة البصرة ونقابة الفنانين. . أرأيتم كيف أينعت اشجار مدرستنا بثمارها الشهية، وكيف ارتوت جذورها من سواقي الإبداع والتفوق، وكيف نثرت عطرها في كل الدروب التخصصية، وعلى الشواطئ والخلجان والجزر البعيدة ؟. . لذا فانني لم اكن مغاليا عندما اطلقت تسمية (جبل الخبرات) على كتابي الجديد، لأن هذا الجبل كان هو الكنز الوطني الغني بالثروات، والذي ترك اسهاماته المتشعبة في كل مكان، وعلى مدى نصف قرن. . وسوف نواصل حديثنا الطويل عن تاريخ هؤلاء النجوم الذين صنعوا امجادنا وتاريخنا، واناروا الطريق لمستقبلنا. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سفن لنقل البضائع في الجو
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 54 )
-
حملات اقتلاع جذورنا
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 53 )
-
إما أن يكون العراق دولة أو لا دولة
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 52 )
-
بلد عمره 51 عاماً وآخر عمره 51 قرناً
-
خنازير المستنقعات الضحلة
-
فلاسفة الفضائيات العراقية
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 51 )
-
طبقات الاعيان وطبقات العينتين
-
الهيئة المستقلة للعيارين والشطّار
-
أهو ده اللي صار
-
تعال وصير خبير بحري
-
إدارات مدنية لكنها بوليسية
-
هل صار طريق الحرير كورياً ؟
-
دروب الدعارة السياسية
-
استضافة برلمانية غير موفقة
-
الطرق الخارجية مرآة للتحضر
-
منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 50 )
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|