أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسن مدبولى - كيف نواجه توحش الدولار فى مصر!؟














المزيد.....

كيف نواجه توحش الدولار فى مصر!؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 00:17
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ببساطة،ومن منطلقات إقتصادية مجردة هل نحن نريد بالفعل أن نتصدى لتغول الدولار ونوقف التدهور الحاد لقيمة الجنيه المصرى ؟ إذا كانت الإجابة هى نعم نريد ذلك بكل تأكيد ، إذن ينبغى علينا العودة إلى إعتماد الفلسفة الإنتاجية بمفهومها الشامل لقيادة وإدارة مفاصل الإقتصاد الوطنى٠
،بمعنى أكثر تفصيلا أن نتبع الخطوات التالية :

أولا : - التحول الشامل نحو توسيع الرقعة الزراعية وكذلك إتباع سياسة التخطيط الشامل فى هذا القطاع من أجل زيادة وتنوع الإنتاج الزراعى،

ثانيا :- العودة إلى الإعتماد على الشركات الإنتاجية الصناعية والتجارية التابعة للدولة ،فقد كانت لدينا مصانع تابعة للدولة تنتج كافة السلع بداية من أمواس الحلاقة ومعجون الأسنان والصابون و إنتاج الدواجن وصيد الأسماك وصولا إلى صناعةالسيارات والمراجل البخارية والأسمدة
والأدوية إلخ،،فينبغي علينا أن نعيد بناء ما فقدناه من منشآت صناعية متنوعة و بشكل عصري بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية ويعتمد على المدارس العالمية الحديثة فى الإدارة،

ثالثا :- ،أن نعيد ونطبق مفهوم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى الوجود الفعلى التطبيقى مرة أخرى، فالقرية يجب أن تعيد إنتاج غذائها ذاتيا،والمناطق العشوائية يتعين أن تدخل مجال الإنتاج الغذائي والإستهلاكى عن طريق التشجيع على تربية (الدواجن والأرانب وغيرها)وكذلك تشجيع الورش الأنتاجية الصغيرة لتوفير إحتياجات هذه المناطق وغيرها من المناطق الأقل تطورا ، من المنتجات الإستهلاكية المختلفة مثل الملابس والأحذية والأثاث وغيرها من المنتجات التى كانت تصنع فى الزمن
السابق فى تلك الورش أو المصانع الصغيرة وبأسعار مناسبة، وبالتالى توفير فرص عمل حقيقية و توفير بدائل لما يتم إستيراده من الخارج من المواد الغذائية أوالصناعية والزراعية وغيرها من المنتجات الإستهلاكية،وبالتالى توفير جزء مهم من العملات الصعبة مثل الدولار،
فالإعتماد فقط على الإجراءات الخاصة بالإصلاح الهيكلى والنقدى والمالى وحدها لن يكفى ، ولن يؤدى إلى نتائج ذات مضمون ، وسرعان ما ستتراجع أية نتائج إيجابية إن حدثت مادمنا نعتمد على السياسات العشوائية ونظريات توفير فرص العمل عبر إقتناء وقيادة التكاتك، و بيع الخضروات والشباشب الواردة من الصين على الأرصفة ،وتحويل السيارات الملاكى إلى " أوبر " !؟

رابعا : إتخاذ بعض الاجراءات والتدابير المكملة التى يمكن من خلالها الحد من الإعتماد على العملات الأجنبية ، منها مثلا اغلاق عدد من السفارات والقنصليات والمراكز العاملة بالخارج، كذلك منع سداد المرتبات والمستحقات بالدولار او باية عملات اخرى داخل البلاد، منع الاندية الرياضية من الاستعانة بلاعبين اجانب، ايقاف وتاجيل بناء المنشآت الكبرى التى لا تعطى عوائد اقصادية مباشرة ، الخ

خامسا :- بالإضافة إلى كل ما سبق ،ينبغى العمل على تبنى الدولة لحلول سياسية عاجلة تساعد على تفعيل وسيادة الإستقرارالمجتمعى والإنفراج السياسى والإستقرار الأمنى الطبيعى غير المصطنع وإنهاء الإحتقان العام وايقاف الإستقطاب المجتمعى بالداخل مما سيساهم فى تحسين الصورة العامة لبلدنا باللخارج وهو مايعنى إعادة إحياء أنشطة إقتصادية متعددة جاذبة للدولار مثل السياحة،وتحويلات المصريين بالخارج ، والإستثمارات الأجنبية وغيرها،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مائة وثلاثة وخمسون عاما على المذبحة !؟
- جانب من الصورة فى مصر قبل واثناء 11-11!؟
- شرف الشراكة الثورية؟
- نادى هبوعيل وتفطيس العملة الوطنية !
- الهوس الكروى !؟
- أمهات الضحايا !!؟
- الإدارة الرشيدة للدول النامية ،،
- 11-11-2022
- كيف تتقن فن الحديث ؟
- الصنم الإله! ؟
- مذبحة فض إعتصام إكتوبر 1993
- مذبحة بورسعيد الإندونيسية! ؟
- هل تحتاج مصر إلى ثورة جديدة؟
- هشام صالح سليم !
- جماهير الطيب والبذئ !؟
- التساؤل المنطقى؟
- سنبقى أوفياء !!
- الزياطين وال 42 !؟
- فرنسا العنصرية !؟
- إستقرار الزمالك! ؟


المزيد.....




- وزير مصري سابق: بلادنا قد تحقق صادرات بنحو 100 مليار دولار
- قانون تعدين العملات المشفرة يدخل حيز التنفيذ في روسيا
- الاقتصاد وأوضاع المعيشة.. أبرز اهتمامات الناخب الأميركي
- جلفار تبيع صيدليات زهرة الروضة في السعودية بـ444 مليون ريال ...
- مؤشر الأسهم الأوروبية يسجل أسوأ أداء شهري في عام
- السعودية توقع مذكرات تفاهم بـ51 مليار دولار مع بنوك يابانية ...
- موديز: الاستثمارات الحالية غير كافية لتحقيق الأهداف المناخية ...
- منها حضارة متعددة الكواكب.. ما أسباب دعم ماسك ترامب بملايين ...
- هاتف شبيه الآيفون.. مواصفات وسعر هاتف Realme C53 الجديد.. مل ...
- القضاء الفرنسي يبطل منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض يورون ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسن مدبولى - كيف نواجه توحش الدولار فى مصر!؟