أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد رباص - رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 22:15
المحور: حقوق الانسان
    


مولانا امير المٶمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده۔ القصر الملكي العامر۔ الديوان الملكي بالرباط۔
  شكاية تظلم و استعطاف و انصاف الی مولانا امير المٶمنين۔
سلام تام بوجود مولانا الامام دام له النصر و التاييد
وبعد:
صاحب الجلالة، باعتباركم رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ارتأيت أن اوجه إلى جنابكم السامي هذه الرسالة وكلي أمل في أن يعقبها إنصافي وإحقاق حقي.
انا، يا مولاي، استاذ التعليم الابتدائي منذ خريف 1988. في صيف 1997، اتفقت انا وزوجتي المطلقة تطليقا للشقاق حاليا، على الزواج رغم وقوفي على ميولها الابتزازية ظنا مني أن طبعها سيزول خلال الحياة الزوجية.
في شهر ماي من سنة 1988، رزقنا بمولودة اخترنا لها من الاسامي هدى، وهي الآن شابة متزوجة تقيم مع زوجها بالديار الفرنسية. ولعلمكم، يا مولاي، فزوج بنتي هدى هو ابن جارتي التي تسكن طليقتي الآن مع زوجها الثاني في منزلها بالعنوان التالي: 64، حي وادي المخازن، بوزنيقة.
بعد بنتنا البكر، رزقنا بابنتين اخريين وولد يدرس الآن بالسنة الأولى باكالوريا، بينما غادرت اخته الأكبر منه سنا (20 سنة) الدراسة بعد وصولها إلى مستوى الجدع المشترك، اما البنت التي تكبرها سنا فقد اختارت العيش معي وهي الآن استاذة للتعليم الابتدائي بمدرسة خاصة تقع في محيط حينا.
جلالة الملك، كانت طليقتي زوجة صالحة. ورغم طباعها المتسمة بالطمع والابتزاز، كان شفيعها بالنسبة لي اهتمامها بشؤون الأولاد والبيت. لهذا السبب كنت لا أرفض لها طلبا في حدود الممكن والمعقول. لكن في السنوات الأخيرة، بعد أن كبر الأولاد، لمست منها انحرافا ونشوزا، خاصة بعد تعرفها على زوج بنت أخي المسمى نور الدين يونس الساكن بدوار اولاد سيدي عبد النبي بجماعة الشلالات، حيث دأبت على الالتحاق به في مقر سكناه منذ الزيارة التي قامت بها إلى هناك في غضون 2019 صحبة بنتي البكر وزوجها على متن سيارتهما الجديدة.
في البداية، لم يراودني أدنى شك في هذا التقارب الحادث بين زوجتي آنذاك وبعل بنت أخي، خصوصا وهي أم لأربعة أبناء اولاهم متزوجة، بينما هو اب لخمسة أطفال اصغرهم جاء إلى هذه الدنيا قبل عامين.
لكن، يا مولاي، مع توالي الأيام تبين لي أنها مصرة على الحفاظ على هذه العلاقة التي أصبحت مثيرة للشكوك سواء بالنسبة إلي أو إلى اولادها أو إلى بنت أخي وعائلتها وجيرتها. استغلت طليقتي طيبوبة بنت أخي وحاجتها إلى إحياء صلة الرحم مع أفراد عائلة أبيها الذي اختفى في أرض الله الواسعة تاركا إياها رضيعة في مهدها، في عداد الأيتام.
قبل إقدامها على طلب تطليق الشقاق الذي استجابت له المحكمة الابتدائية بالمحمدية في ملف رقم 2021/1607/94 بتاريخ 2021/02/15، حاولت انا وابناؤها إقناعها بالعدول عن هذه العلاقة التي تحولت من علاقة عائلية إلى خيانة زوجية مزدوجة، لكن محاولاتنا باءت بالفشل، نظرا لتبادلهما نزوات ومغريات ومطامع. فقد وعدته بأن تسفره معها إلى فرنسا، وبالمقابل منحها قطعة ارضية وأهداها، حسب قولها، سيارته الحمراء من نوع R19 والحاملة لرقم 20 أ 36901 مع منحها بسخاء كل ما تطلبه من نقود، مستغلا سذاجة عمه المريض الذي أمضى له وكالة على كل أملاكه مقابل الاعتناء به حتى توافيه المنية.
وحتى تأخذوا، يا مولاي، فكرة عن الطريقة التي كنت أعامل بها زوجتي السابقة، احيطكم علما بأني سمحت لها قبل الجائحة بقضاء شهر مع بنتها المقيمة في فرنسا دون أن أشترط عليها اصطحابها نظرا لثقتي العمياء في سلوكاتها ونواياها، وسمحت لها بالحصول على رخصة السياقة مرجئا رغبتي المماثلة إلى أجل لاحق، ولم امانع في احتفاظها بمفتاح منزل الأصهار الذي أصبحت تستعمله كمستودع لأسرارها ولأمتعة وأثاث البيت العائلي كلما قررت الانفصال عني بإيعاز من عشيقها الغدار.
واليوم، يا مولاي، صارت طليقتي زوجة لخليلها سالف الذكر، ولا تستحيي من الإتيان به إلى منزل الأصهار تحت أنظار اولادي والمبيت معه. والحقيقة المرة التي تأكدت منها والتي لم تخف عني إرهاصاتها الأولى هي أنها بارعة في تأليب أبنائي الثلاث ضدي، باستثناء البنت التي تقيم معي حاليا تحت سقف واحد، وفي استغلال مكتسبات حققتها بفضلي للإيقاع بي. فلولا التزامي بأداء اقساط القرض الذي اقتنيت به البيت العائلي الذي هجرته بمحض إرادتها لما تعرفت على أصهارنا ولما أمكن لها الأقامة في بيتهم، ولم تفلت عائلتي من جشعها وطمعها.
وأقسم بالله العظيم انه لم يسبق لي أبدا أن طردتها من بيت الزوجية أو منعتها من الدخول إليه. كما أنه لم يحصل لي يوما أن امتنعت عن منحها المصروف، بل الأكثر من ذلك كنت اضع رهن إشارتها كامل المبلغ المتبقي من حوالتي الشهرية، موثرا سعادة اسرتي على كرامتي واحتياجاتي، حفاظا على بيضة الأسرة من الانكسار.
كما لا أخفي عليكم، يا جلالة الملك، أن طليقتي فوضت لها بنتنا هدى وكالة وتتوصل منها شهريا بمبلغ مالي دون أن تخصص لي منه نصيبا، مع أني كابدت وكدحت لاوفر لها ولاختيها وأخيها الماكل والملبس والمسكن. وها أمها تستفرد بها وبمالها وتطالبني بالنفقة بدعوى أنها حاصلة على حضانة البنت نبيلة وأخيها يحيى.
قد أتهم، يا مولاي، بإهمال الأسرة مع أن لا شيء يثبت ذلك، ولكن اهيب بكم أن تدركوا أن طليقتي أمعنت في تشتيت شمل الأسرة التي كنت حريصا على لملمتها. ويسعدني، يا مولاي، أن أحيطكم علما بأن طليقتي تركتني في وضعية مادية مزرية بسبب طلباتها التي لا تعرف التوقف، ومع ذلك تطالبني بالنفقة حيث اضطررت في المرة الأولى إلى بيع أثاث المنزل لاوفر لها مبلغ سبعة آلاف (7000) درهما. وها هي الشرطة القضائية ببوزنيقة عازمة على تقديمي غدا صباحا للمحكمة الابتدائية ببنسليمان بسبب عجزي عن دفع نفقة أخرى بمبلغ ثلاثة وثلاثين (33000) درهم؛ الشيء الذي سوف يترتب عنه إخضاعي للإكراه البدني وإيداعي السجن لمدة سوف تحددها المحكمة مع ما يستتبع ذلك من حرمان تلاميذي الذين يفوق عددهم الثمانين في مدرسة المسيرة بجماعة المنصورية من متابعة دروسهم، وما يسفر عن ذلك من توقيفي عن العمل بعد أن صرت مشرفا عن التقاعد، علما بأن الجميع يشهد بالظروف الصعبة التي تابعت فيها دراستي وانا طفل، فمراهق، فشاب.
وحيث أني لم يسبق لي أن ضقت ذرعا بأبنائي، وبما أني استفدت من المؤسسة التي تحمل أسمكم العظيم بقرض اقتنيت به منزلا لإيوائهم ولا زلت لحد الساعة ملتزما بدفع اقساطه عند متم كل شهر(=4500 درهم)، وحيث أني لا أقبل أن يعاشر ولداي رجلا تأكدت من غدره وخيانته، فإني أطالب باسترجاع ابني يحيى وبنتي نبيلة إلى حضني ليعيشا تحت سقف البيت الذي غادرته أمهما لأجل الاقتران بهذا الرجل، مع التزامي بالصهر على راحتهما وتلبية حاجاتهما الأساسية في حدود ما يسمح به الباقي من أجرتي (2100 درهم) تقريبا.
وفي الأخير، اشكر لجلالتكم اهتمامكم وارحب بتدخلكم وبردّكم.

الإمضاء: أحمد رباص



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة اللغة (الجزء الرابع)
- فلسفة اللغة (الجزء الثالث)
- فلسفة اللغة (الجزء الثاني)
- جاك دريدا وعبد الكبير الخطيبي تربطهما علاقة صداقة من نوع خاص
- فلسفة اللغة (الجزء الأول)
- شھادة تزفيتان تودوروف في حق صديقه إدوارد سعيد
- أردوغان لا يجد وصفا أنسب له لوصم معارضيه من -الإرهابيين-
- العلاقة بين الأدب والإيديولوجيا من منظور جيزيل سابيرو
- الإرهاب يضرب إسطنبول: حصيلة القتلى والجرحى في تزايد
- إشكالية تعريف الفلسفة
- لجنة حقوق الإنسان تناقش التقرير المغربي (الجزء الثاني)
- لجنة حقوق الإنسان بجنيف تناقش التقرير المغربي (الجزء الأول)
- جان بول سارتر: الوعي الذاتي ووعي الآخرين
- موجز القول الفلسفي في مفهوم الوعي الذاتي
- نقد الخطابات الذكورية والعنصرية، جوليان روشيدي نموذجا (الجزء ...
- نقد الخطابات الذكورية والعنصرية، جوليان روشيدي نموذجا (الحزء ...
- مشكلة سقراط كما رآها نيتشه
- نقد الخطاب الذكوري والعنصري، جوليان روشبدي نموذجا (الجزء الث ...
- نقد الخطابات الذكورية والعنصرية، جوليان روشيدي نموذجا (الجزء ...
- إشكالية الفشل ضمن أفق فلسفي جديد، شارل بيبين نموذجا 


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي يحذر من تداعيات أزمة السودان على دول ...
- هل -فشلت- ميتا في حماية الأطفال على منصاتها؟
- الأونروا: المجاعة تنتقل من شمال إلى جنوب غزة.. والكوليرا على ...
- مصدران: اعتقال عارضة أزياء يمنية وزوجها بعد ظهورها في صور بد ...
- مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بـ -خلاص الأسرى- وانتخابات مب ...
- نائب أمين عام الأمم المتحدة سابقا يوضح لـ RT أسباب فشل واشنط ...
- الدفاع المدني في غزة: تعاملنا منذ الصباح مع عدة استهدافات لب ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام الذبياني قصاصا وتكشف عن ...
- فيديو: مقتل 25 فلسطينيًا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لخيا ...
- 15 شهيدا خلال 9 أيام بالضفة الغربية وعدد المعتقلين يرتفع


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد رباص - رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية