أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لمن يسأل عن الإلحاد













المزيد.....

لمن يسأل عن الإلحاد


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 20:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ الصلاة الحركية قد يؤديها ملايين القتلة والفاسدين، أما صلاة القيم والمباديء والأخلاق التي أمر الله بها فلا يؤديها إلا الإنسان الطاهر النقي
2/ صحيح أن الغرب منح حقوقا لا تعد و لا تحصى للنساء، بل و على حساب الرجل، لكنه لازال يعاملها معاملة العاهرة.
3/ الغرب الرأسمالي يستغل جسد المرأة في كل شيئ، في السياحة، في الإعلانات، في الدعارة، في جذب الزبائن، رجال الأعمال هناك يملكون عشرات العاهرات من كل القارات، فقط من أجل المتعة، الفرق بين زمن العبيد و الآن، أنه لا يوجد عقد ملكية مكتوب، لكن نفس الممارسات بقيت.
4/ جسد المرأة صار وسيلة فعالة للترويج للسلع والخدمات، حيث لا يكاد إعلان تلفزيوني يخلو من مؤخرة إمرأة جميلة و شبه عارية، فقط لجذب الزبون، حتى نشرات الأخبار صارت توظف الحسناوات لتلهية المستمع و إجباره على سماع الاخبار المملة، في الماضي على الرجل أن يدفع من أجل مشاهدة امرأة عارية، لكن بفضل التحرر، صار يمكنه فعل ذلك مجانا، الغرب منح الحرية للمرأة من أجل إستغلالها أبشع إستغلال في الإقتصاد و الدعارة، لكن لغباءها، تظن أنها قوية و مستقلة.
5/ الفقير يجتهد من أجل المسؤولية ويفعل مجهود إن إجتمعوا مائة رجل غني لم يفعلوه إلا بالنقود
6/ ستموت وأنت على قيد الحياة عندما تفقد شخصا تحبه أكثر من نفسك
7/ الإسلام نعمة نعم، نعمة لمن لا يستطيع التفكير والتفريق بين الخطأ والصواب، فقطع الرؤوس وسبي النساء والسطو المسلح لنشر الدين عندهم جهاد
8/ الفرق بين المؤمن والملحد هو أن المؤمن يؤيد قتل الكافر و المرتد ومن لا يؤمن بربه بينما الملحد ضد قتل أي انسان بسبب إيمانه ومعتقده
9/ هناك من يعتقد ويصدق بأن من حرم الخمر والزنى هنا لكنه يعد أتباعه بأنهار من الخمر وحوريات وغلمان وولدان مخلدون بعد أن يشبعوا موتا
10/ الإنضمام للصفحات التنويرية الالحادية هو دعم للقضاء على الخرافات القاتلة والحد من إنتشارها، مساهماتكم مهما كانت صغيرة هي مشكورة
11/ المؤمنين بالخرافات كلهم بنفس المستوى حتى وإن كان الفرد منهم طبيبا أو مهندسا أو موسيقيا فالجينات الخرافية عندهم وراثة
12/ نبي الرحمة ومتمم نكاح الأخلاق ذبح 800 أسير حرب و إستولى على نسائهم وأموالهم ولا يأتي أحدهم على ذكره إ عندما يتذكر القتلة و المجرمين من أتباعه
13/ الإلحاد وعي وثقافة وليس دين ولا حزب ولا دعوة إنه مسؤولية المثقف التاريخية لتوعية الإنسان بدافع النهوض بالشعوب و الأمم و إنتشالها من مظاهر البؤس و المهانة و الإذلال
14/ لمن يسأل عن الإلحاد، الإلحاد ليس فكر ولا معتقد ولا دين ولا حزب، ولا موضة ولا شذوذ، الإلحاد معرفة وثقافة وتمييز الخرافة من الحقائق، الملحد وصل لقناعاته بمجهوده الشخصي وليس هناك مدارس أو جامعات تدرس الإلحاد أو تتبنى الإلحاد كفكر، حافظ على إيمانك ولكن فكر بعقلك و ليس بقلبك، الإيمان هو نابع من القلب بينما الإلحاد هو نتيجة التحاليل ومعرفة الحقائق التي لا يراهن عليها إلا مدمني الخرافات، الإلحاد وعي وإدراك لذلك لن تجد جاهلا ملحدا فأغلبية الملحدين هم أناس مثقفين و واعون، تحياتي لمن يميز الفرق بين الإيمان و الإلحاد
15/ الأعداد الكبيرة التي تصدق الخرافات لاتجعل من الخرافة حقيقة، شخص واحد يخترع شيئا جميلا والكل يصدقونه بل ويفتخرون به، أما الدين فهو إختراع فاشل والدليل هو لا يعجب الكل، فهناك مليارات البشر لا تصدقه مهما كان شأن ذلك الدين كبيرا
16/ الطائرة تنقل المسافرين من الشرق إلى الغرب يصدقها كل البشر فمن يصدق بأن البغل يمكنه نقل الأشخاص إلى السماء
17/ المؤمنون بالخرافات يعرفون بأنها خرافات ولكن خوفهم من غضب الإله يجعلهم أذلاء صاغرين وقانعين ومصدقين بأن ناكح مكارم الأخلاق هو متممها
18/ "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين" و هل العقل يصدق هذا الكلام الخرافي أم أن الإدراك يعي حجم النجمة الواحدة حتى تكون رجوما للشياطين والكل يعرف بأنه شيطان واحد وأتباعه يرمونه منذ 1400سنة و هو صامد في وجههم ولا يتحرك
19/ رغم كل التطور الحاصل على هذا الكوكب هناك فئات بشرية تصدق بأنه بعد الموت ستحيا من جديد وستحظى بأنهار من الخمر وجنس بلاحدود
20/ إذا كان ربكم صادقا فلماذا يحرم على الناس القليل من الخمر وبنفس الوقت يعد أتباعه بأنهار خمر من صناعته أليس هذا تناقضا يا أولي الالباب
21/ إحتلال العراق أو أي بقعة أخرى جريمة كبرى ولكن، عندما كان السيف سلاحا فتاكا إستخدمه سلفكم الصالح في إحتلال نصف العالم، هل تذكرون ؟!
22/ الشيطان لم يكتب كتابا ولم يرسل أحدا لقتال معارضيه، من فعل ذلك هو مجرم سفاح أطلق عليه أتباعه 99 إسما هل عرفتموه
23/ اللعنة على كل القتلة والمجرمين سواء كان تحت إسم الله أكبر أو مسمى الإستعمار، لا فرق بين مجرم وآخر إلا عند المؤمنين بالخرافات
24/ إحتلال (فتح) العراق قبل 1000 عام كلف العراقيين 400 ألف قتيل ولا أحد يأتي على ذكرهم
25/ عندما كان السيف سلاحا فتاكا إستخدمه سلفكم الصالح في إحتلال نصف العالم فهل تذكرون تلك الإحتلالات أم أن الجمل لا يرى حدبته



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصفوفة يهوه و مصفوفة المكعب الأسود
- نحن لسنا أدوات بل الغاية ذاتها
- إذا كنت لا تتحمل رؤية إمرأة
- الأختام اليهوفية السبعة
- الأنا المزيفة والأنا الحقيقية th ego
- كيف تصبح شيطان أو ملاك
- البيدوفيليا الدينية
- الإنسان أسوأ ما في الوجود
- كتاب عربات الآلهة
- أساسيات الإسقاط النجمي
- وهم حرية الإرادة
- خالق الكون لم يفصح عن هويته إلى الآن
- لا شيء من أجل لاشيء
- عندما تدرك مصدر كل الأشياء هي نفسك
- ليس هناك أصعب من إستئصال الوجود
- يجب أن تعيش حقيقة التجربة الفردية
- مولد الآلهة الجديدة -أشا-
- لا أحد منا يدرك فعلا هويته الحقيقية
- الدخول إلى جنة القردة
- أصوات مشاعر متراكمة على حافة الإنفجار


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لمن يسأل عن الإلحاد