يجب إلغاء الأحكام الصادرة بحق الشابين عبد الله وصابر والإفراج عنهما فورأ

منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 04:34
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

(عبد الله هيوا فاتح) و (صابر أحمد) شابان دون الثامنة عشرة من العمر، كانا قد شاركا في مظاهرات مدينة كلار، في آب 2020، والآن وبعد اكثر من عامين، وبتاريخ (8-11-2022) اصدرت محكمة منطقة كرميان حكما بالسجن أربع سنوات لكل منهما.
ان هذا طغيان مكشوف للمؤسسات القمعية للنظام في الاقليم، التي ما فتئت تحاول فرض القمع السياسي على الكادحين ومحبي الحرية في كردستان طوال فترة حكمها، وهي لنفس الغرض ومن اجل فرض التراجع على الحركات الاعتراضية للجماهير، تحاول اخماد موجة المظاهرات بالحديد والنار ولم تتوارى عن خطف وسجن النشطاء وقتل المتظاهرين واغتيال الصحفيين.
الان ، واستمرارًا لمسرحية محاكمة النشطاء في منطقة بادينان تحت سلطة ( الحزب الدمقراطي الكوردستاني -البارتي)، تجري هذه المسرحية في منطقة كرميان تحت حكم (الأتحاد الوطني الكوردستاني - اليكيتي)، لترهيب وتهديد الناشطين والمتظاهرين والجماهير المعترضة، يجري هذا تمهيدا للتصدي للموجة المتنامية من الاعتراضات الجماهيرية وانفجارها بوجه هذه السلطة.
بينما تحتكر ثروة إقليم كوردستان العراق مجموعة شركات تمتلكها أقلية فاسدة تابعة للأحزاب الحاكمة، سواء كان بشكل قانوني اوغير قانوني،وتقوم بالنهب والاستحواذ على مليارات الدولارات من الثروة العامة للمجتمع، وفرض البطالة والفقر والحرمان على حياة الاغلبية العظمى من جماهير كوردستان، وخاصة الشباب والشابات في الاقليم، نعم في هذا الجو الملائم لانتعاش ونمو وتراكم راس المال، لن تتردد حكومة الاقليم والقوات الامنية ومليشيات الاحزاب الحاكمة ومؤسساتها القضائية عن التطاول وفرض اي نوع من العنف والقمع كما هو الحال بالنسبة لهذا الحكم الجائر القاضي بسجن هذين المراهقين لأربع سنوات من اجل سد الطريق امام احتجاجهم ومطالبتهم بحياة عصرية وفرض الدكتاتورية على المجتمع.
يجب إفشال هذا التغطرس وهذه الاعتداءات والاستبداد من خلال توحيد صفوف الجماهير التحرريةالمعترضة.
يجب إلغاء هذا الحكم وإطلاق سراح هؤلاء الشباب على الفور.
١٣ – ١١ ٢٠٢٢

#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات